1ـ تعريفٌ مختصر بنهج البلاغة
2ـ المنهج المتَّبع في هذه المحاضرات
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
1ـ تعريفٌ مختصر بنهج البلاغة
2ـ المنهج المتَّبع في هذه المحاضرات
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيِّدنا محمّد، وعلى آله الطيِّبين الطاهرين، والسلام عليكم ـ أيُّها الأحبَّة ـ ورحمة الله وبركاته.
﴿وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنْ الْغَاوِينَ * وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ ذَلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا فَاقْصُصْ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ * سَاءَ مَثَلاً الْقَوْمُ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَأَنفُسَهُمْ كَانُوا يَظْلِمُونَ * مَنْ يَهْدِ اللهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِي وَمَنْ يُضْلِلْ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْخَاسِرُونَ﴾(الأعراف: 175 ـ 178)(صدق الله العليّ العظيم).
في حديثه عن المكذِّبين بآيات الله يضرب لهم القرآن الكريم مَثَلاً واضحاً يلحظه كلُّ إنسانٍ بيُسْرٍ وسهولة.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
(الجمعة 19 / 6 / 2015م)
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيِّدنا محمّدٍ، وعلى آله الطيِّبين الطاهرين، وأصحابه المنتَجَبين، وعلى جميع الأنبياء والمرسلين.
تمهيد
«اللَّهُمَّ اغفِرْ لي الذنوب التي تحبس الدُّعاء»([1]).
هذه العبارة من دعاء كُمَيْل بن زياد(ر)، ذلك العبد الصالح الذي صاحب أمير المؤمنين عليَّ بن أبي طالب(ع) فترةً من الزمن، تعلَّم فيها منه الكثير، ونقل عنه الكثير. وممّا نقله عنه(ع) الدعاء الذي صار معروفاً باسمه (دعاء كُمَيْل بن زياد)، ولم يشأ أمير المؤمنين(ع) أن يكون هذا الدعاء باسمه هو لئلاّ تطمسه أيادي الكفر والانحراف، أيادي معاوية ومَنْ جاء بعدَه من ناصبي العداوة والبغضاء لأهل البيت(عم).
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
(الجمعة 30 / 1 / 2015م)
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيِّدنا محمّدٍ، وعلى آله الطيِّبين الطاهرين، وأصحابه المنتَجَبين، وعلى جميع الأنبياء والمرسلين.
تمهيد
قال الله سبحانه وتعالى في محكم كتابه وبليغ خطابه: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ﴾ (التوبة: 119).
في هذه الآية الكريمة خطابٌ من الله عزَّ وجلَّ للمؤمنين من الناس، يأمرهم فيه بتَقْوى الله، والانضمام إلى صفوف الصادقين وأتباع الصادقين.
ولعلَّ في توجيه هذا الخطاب إلى الذين آمنوا إشارةً منه جلَّ وعلا إلى أنّ ما يأمرهم به هو من شروط كمال الإيمان وتمامه.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←