24 مارس 2017
4٬790 مشاهدة
(الجمعة 24 / 3 / 2017م)
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيِّدنا محمّدٍ، وعلى آله الطيِّبين الطاهرين، وأصحابه المنتَجَبين.
ولا يزال الحديث في بعض التصرُّفات التي يقوم بها بعض الإسلاميِّين ـ والذين يوصَفون بالإرهاب والتكفير؛ لذلك ـ، والمستنكَرة من قِبَل الكثيرين، غير أنّ لها جَذْراً وأصلاً في التراث الحديثيّ الضخم عند المسلمين، بل يُفتي بها بعضُ الفقهاء أيضاً، غير أنّهم عاجزون عن القيام بها.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
1 نوفمبر 2016
6٬270 مشاهدة
(الجمعة 23 / 9 / 2016م)
مقدّمة: التكفير ظاهرةٌ (دينيّة) بامتيازٍ
يتقاذف أهل المذاهب والأديان فيما بينهم، تضليلاً، وتفسيقاً، وتكفيراً أيضاً. غير أنّ بعض هؤلاء أكثر وضوحاً وصراحةً، وأشدّ حمأةً، وأمضى عزيمةً، وأوضح التزاماً بما يؤمنون به، فيتعاملون مع أهل المذاهب الأخرى، وأهل الأديان السابقة على الإسلام، بما يقتضيه إيمانهم والتزامهم «الديني» من عنفٍ وقسوة وغِلْظة، واستباحةٍ للأنفس والأموال والأعراض، بينما يواري آخرون من أهل المذاهب حقيقة معتقداتهم، ويتَّقون مخاطر الإفصاح عنها ومساوئه، معتبرين ذلك من الحكمة والحِنْكة. غير أنّ الحقيقة الساطعة التي لا ينبغي النقاش فيها هي أنّ جميع هؤلاء تكفيريّون تفسيقيّون تضليليّون، وبرتبة الامتياز.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
18 مارس 2016
2٬886 مشاهدة
(الجمعة 18 / 3 / 2016م)
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيِّدنا محمّدٍ، وعلى آله الطيِّبين الطاهرين، وأصحابه المنتَجَبين، وعلى جميع الأنبياء والمرسلين.
النظافة والطهارة وجهان لعُمْلةٍ واحدة
صحيحٌ أنّ الطهارة في اللغة قد تعني النظافة، ولكنَّ للطهارة في المفهوم الدينيّ كيفيّةً وشروطاً خاصّة قد تلتقي مع النظافة العُرْفيّة، وقد تختلف عنها. فقد يكون الشيء طاهراً شرعاً، ولكنَّه ليس نظيفاً بنظر العُرْف، وقد يكون الشيء نظيفاً بنظر العُرْف وليس طاهراً شَرْعاً.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
14 يوليو 2015
2٬797 مشاهدة
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيِّدنا محمّد، وعلى آله الطيِّبين الطاهرين والسلام عليكم ـ أيُّها الأحبَّة ـ ورحمة الله وبركاته.
﴿مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنْ اللهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمْ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً﴾(الفتح: 29).
بهذا الوَصْف (رسولُ الله) نَعَتَ اللهُ جلَّ جلاله عبدَه وحبيبَه محمّداً(ص)، فهذه هي الصفة الشخصيّة التي ينبغي للمسلم أن يهتمَّ بها، ويلتفت إليها، بعيداً عن أوصاف الجَسَد، أو سلسلة النَّسَب، أو غير ذلك؟
أكمل قراءة بقية الموضوع ←