10 يونيو 2016
4٬899 مشاهدة
(الجمعة 10 / 6 / 2016م)
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيِّدنا محمّدٍ، وعلى آله الطيِّبين الطاهرين، وأصحابه المنتَجَبين، وعلى جميع الأنبياء والمرسلين.
1ـ هل يعلم الأنبياء والأوصياء(عم) الغَيْب؟
أـ ينقل لنا القرآن الكريم ما قاله نبيُّ الله نوح(ع)، وهو أوّلُ أنبياء أولي العَزْم، الذين فضَّلَهم الله على سائر أنبيائه ورُسُله، وأخذ منهم ميثاقاً غليظاً: ﴿وَلاَ أَقُولُ لَكُمْ عِندِي خَزَائِنُ اللهِ وَلاَ أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلاَ أَقُولُ إِنِّي مَلَكٌ وَلاَ أَقُولُ لِلَّذِينَ تَزْدَرِي أَعْيُنُكُمْ لَنْ يُؤْتِيَهُمْ اللهُ خَيْراً اللهُ أَعْلَمُ بِمَا فِي أَنفُسِهِمْ إِنِّي إِذاً لَمِنْ الظَّالِمِينَ﴾ (هود: 31).
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
13 مايو 2016
4٬297 مشاهدة
(الجمعة 13 / 5 / 2016م)
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيِّدنا محمّدٍ، وعلى آله الطيِّبين الطاهرين، وأصحابه المنتَجَبين، وعلى جميع الأنبياء والمرسلين.
الهويّة والصفات
هو الإمام الحادي عشر من أئمّة أهل البيت(عم)، أي هو الحلقة الحادية عشرة من تلك السلسلة الذهبيّة النورانيّة المكوَّنة من اثنتي عشرة حلقة من أئمّة الهدى ومصابيح الدجى، الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهَّرهم تطهيراً، فكانوا خيرَ الأنام بعد رسول الله(ص)، وشكَّلوا الأُسوة والقُدوة لكلِّ مؤمنٍ بالله ورسوله وأنبيائه وكتبه، حيث يجد نفسه حائراً بين طرق ومذاهب كثيرةٍ لا يدري أيُّها يوصله إلى الحَقّ، فإذا ما طرق سَمْعَه ـ دون أن يكون في قلبه وعقله شيءٌُ من عصبيَّة ـ بعضٌ من كلام آل محمد(ص) أدرك أنَّهم معدن العلم، وأهل بيت الوحي، وأنَّهم لا يُلْقون الكلام جِزافاً، وإنَّما هو علمٌ من ذي علم، علمٌ ورثوه كابراً بعد كابر، من رسول الله الأكرم محمدٍ(ص)، حيث يقول: «أنا مدينة العلم وعليٌّ بابها»([1]).
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
1 سبتمبر 2015
3٬245 مشاهدة
(الأحد 30 ـ 8 ـ 2015م)
السلام عليكم… في هذه الأيام أصبحنا نسمع الكثير من القصص العجيبة والغريبة حول كرامات الشيخ بهجت(ر). ومع كامل احترامي وتقديري له أشعر أنه بريءٌ مما ينسب إليه. لكن من أكثر الأمور غرابـة أن الكثير من المشايخ يقولون: إنـه كان يرى الإنسان على حقيقته، أو إنه يرى الكافر على هيئة خنزيرٍ أو حمار ـ أجلَّكم الله ـ. والحقيقة أنّي لا أصدق هذا ؛ لأني أعتقد أن الرسول(ص) لم يمتلك هذه القدرة؛ إذ إن القرآن الكريم يخاطبه ويقول له: ﴿وَمِمَّنْ حَوْلَكُمْ مِنْ الأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ لاَ تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ سَنُعَذِّبُهُمْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِيمٍ﴾ (التوبة:101). فهل سماحتكم تصدِّقون هذه القصص، أم أنها مجرّد افتراءات على المرحوم الشيخ الجليل محمد تقي بهجت أعلى الله مقامه بحقّ محمد وآل محمد. آجركم الله.
أخي العزيز، وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
ما ذكرته من استدلالٍ بالآية الشريفة صحيحٌ تماماً، فالنبيُّ الأكرم محمد(ص) قد حجب الله عنه بعض المعلومات لمصلحةٍ، فتصوَّر كيف ستكون حالُ إنسانٍ يعيش وسط مجموعةٍ من الخنازير والكلاب، بناءً على صحّة أنّ حقيقة الإنسان العاصي هي كذلك ـ وإنْ كان يمكن النقاش في ذلك أيضاً ـ!!
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
14 أغسطس 2015
3٬537 مشاهدة
(الجمعة 14 / 8 / 2015م)
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيِّدنا محمّدٍ، وعلى آله الطيِّبين الطاهرين، وأصحابه المنتَجَبين، وعلى جميع الأنبياء والمرسلين.
في الحديث عن الجنّ ـ وهو حديثٌ شائق ـ تحضرنا جملةٌ من الأسئلة والعناوين:
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
26 يناير 2015
8٬373 مشاهدة
حوارٌ أجراه الأخ الإعلامي الشيخ حسين قعيق
مع سماحة الشيخ محمد عبّاس دهيني
في حلقة من برنامج (حلقات) على قناة الإيمان الفضائية
(بتاريخ: الجمعة 26 / 12 / 2014م)
ويمكنكم مشاهدة الحلقة كاملةً على الرابط التالي:
https://www.youtube.com/watch?v=VqNE29rlZiQ
س1: بعد هذه البطاقة التعريفيّة المختصرة يعزُّ علينا أنّ ما نعلمه عن الإمام الحسن العسكريّ سلام الله عليه ربما لا يتجاوز كونه أباً للإمام المهديّ المنتظر عجل الله فرجه الشريف. لذلك حبَّذا لو تعطينا لمحةً عن حياة الإمام الحسن العسكريّ(ع).
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيِّدنا محمّدٍ، وعلى آله الطيِّبين الطاهرين، وأصحابه المنتَجَبين.
هو الإمام الحادي عشر من أئمّة أهل البيت(عم)، أي هو الحلقة الحادية عشرة من تلك السلسلة الذهبيّة النورانيّة المكوَّنة من اثنتي عشرة حلقة من أئمّة الهدى ومصابيح الدجى، الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهَّرهم تطهيراً، فكانوا خيرَ الأنام بعد رسول الله(ص)، وشكَّلوا الأُسوة والقُدوة لكلِّ مؤمنٍ بالله ورسوله وأنبيائه وكتبه، حيث يجد نفسه حائراً بين طرق ومذاهب كثيرةٍ لا يدري أيُّها يوصله إلى الحَقّ، فإذا ما طرق سَمْعَه ـ دون أن يكون في قلبه وعقله شيءٌُ من عصبيَّة ـ بعضٌ من كلام آل محمد(ص) أدرك أنَّهم معدن العلم، وأهل بيت الوحي، وأنَّهم لا يُلْقون الكلام جِزافاً، وإنَّما هو علمٌ من ذي علم، علمٌ ورثوه كابراً بعد كابر، من رسول الله الأكرم محمدٍ(ص)، حيث يقول: «أنا مدينة العلم وعليٌّ بابها»([1]).
أكمل قراءة بقية الموضوع ←