6 يوليو 2024
التصنيف : مقالات فكرية
لا تعليقات
676 مشاهدة
بداية الشهر الكونيّ عند الله بولادة القمر

تقسيمُ السَّنَة إلى اثني عشر شهراً فعلٌ إلهيٌّ تكوينيّ

حَدَثٌ تجلَّتْ فيه إحدى صفات الله الفعليّة (الخالقيّة)
أكمل قراءة بقية الموضوع ←

14 مارس 2020
التصنيف : قراءات
لا تعليقات
1٬908 مشاهدة
قراءة في العدد (53) من مجلة الاجتهاد والتجديد

تمهيد: مِمَّ خُلقت (حوّاء)؟

يعتقد كثيرون أنّ (حوّاء) قد خُلقت من ضلعٍ من أضلاع (آدم)، بل من الضلع الأيسر لآدم، فهل هذا صحيحٌ؟

بعد أن خلق الله (آدم)، وأودعه جنّتَه في دورةٍ تدريبيّة يتعرَّف فيها على عدوِّه الأكبر، وهو الشيطان الرجيم، وكانت إرادته أن يكون هذا المخلوق خليفةً له في أرضه، لزم أن تكون له ذرّيّةٌ ونَسْلٌ يملؤون الأرض ويحيونها، وتستمرّ بهم الحياة، وهذا يقتضي بحكم الله سبحانه وتعالى أن تكون هناك علاقةٌ وارتباط بين ذكرٍ وأنثى، بين رجلٍ وامرأة، وقد خلق الله (آدم) رجلاً، فمَنْ هي شريكتُه في الحياة؟ ومَنْ هي التي ستلد له ما يكون به استمرارُ الحياة ودوامُها؟
أكمل قراءة بقية الموضوع ←

9 سبتمبر 2019
التصنيف : مجالس عزاء
لا تعليقات
2٬556 مشاهدة
مجلس عزاء: الصبر وأنواعه-مصيبة عليّ الأكبر

6 سبتمبر 2019
التصنيف : سلسلة (سؤال وجواب)
التعليقات : 1
2٬295 مشاهدة
ذكرى عاشوراء، وإشكاليّة أساليب الإحياء (6)

سؤال: هناك وجهتا نظر بمسألة التطبير(ضرب حيدر):

أـ رأي يقول أنها تعبّر عن الحب العميق والمواساة للإمام الحسين(ع).

ب ـ ورأي يقول أنها مظهر تخلّف وأنها تشوّه صورة مذهب أهل البيت(عم).

فماذا ترَوْن؟

الجواب: هل المطلوب المواساة أو المساواة؟

المطلوب هو المواساة للحسين(ع)، وليس المساواة، وإلاّ للزم قطع الإصبع، وسَلْب الثياب، وحزّ الرأس، وسَبْي العيال. فهل يرضى أحدٌ بذلك؟!

أمّا مسألة تشويه صورة المذهب فهي مسألةٌ خلافيّة:
أكمل قراءة بقية الموضوع ←

6 سبتمبر 2019
التصنيف : سلسلة (سؤال وجواب)
لا تعليقات
2٬522 مشاهدة
ذكرى عاشوراء، وإشكاليّة أساليب الإحياء (5)

سؤال: هل هناك أحكام فقهية خاصة بأيام عاشوراء (كحرمة الزواج، حرمة السفر، حرمة إظهار الفرح، وجوب لبس السواد…)، أم أن ذلك يُعدّ من التقاليد والأعراف الاجتماعية، وليس من الدين؟

الجواب: ليس هناك أحكامٌ فقهيّة خاصّة بأيّام عاشوراء، سوى ما رُوي من كراهة صوم هذا اليوم، وإنّما يستحبّ الإمساك فيه إلى ما بعد العصر بساعةٍ([1])، أي إلى وقت مصرع الحسين(ع)؛ لجملةٍ من الروايات([2]).
أكمل قراءة بقية الموضوع ←

6 سبتمبر 2019
التصنيف : سلسلة (سؤال وجواب)
لا تعليقات
1٬883 مشاهدة
ذكرى عاشوراء، وإشكاليّة أساليب الإحياء (4)

سؤال: هل هناك كذبٌ ومبالغات واختلاقٌ لأحداث تاريخية.. يتعمّد بعض قراء مجالس العزاء قوله بهدف الإبكاء على الإمام الحسين(ع)؟

الجواب: أمّا أنّهم يتعمَّدون الكذب واختراع أحداثٍ لم تقع فلا نستطيع الجَزْم بذلك.

نعم، هناك التساهل في محاكمة الروايات، وما ينقله العلماء المتقدِّمون، وما أثبتوه في كتبهم.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←

6 سبتمبر 2019
التصنيف : سلسلة (سؤال وجواب)
لا تعليقات
1٬874 مشاهدة
ذكرى عاشوراء، وإشكاليّة أساليب الإحياء (3)

سؤال: هل خرج الإمام الحسين(ع) إلى كربلاء طالبًا الحكم، أم أنه خرج طلبًا للشهادة وليسجّل موقفًا للتاريخ بقتله من قبل يزيد الظالم؟

الجواب: لقد خرج الحسين(ع)، آمراً بالمعروف، وناهياً عن المُنْكَر.

لقد خرج الحسين (ع)، يريد الإصلاح في أمّة جدِّه محمد(ص).
أكمل قراءة بقية الموضوع ←

6 سبتمبر 2019
التصنيف : سلسلة (سؤال وجواب)
لا تعليقات
2٬031 مشاهدة
ذكرى عاشوراء، وإشكاليّة أساليب الإحياء (2)

سؤال: ما هي وجهة نظر المسلمين السنّة في عصرنا بما يتعلّق بثورة الإمام الحسين(ع) وبما يتعلّق بمجالس العزاء التي يقيمها الشيعة؟

الجواب: لا بُدَّ من التفريق بين الواقع وما يجب أو ينبغي.

الواقع أنّهم مقصِّرون ومهملون لهذه المسألة بشكلٍ كامل. ولو وجدنا مَنْ يتفاعل مع هذه القضيّة فذلك من باب المجاملات الاجتماعيّة، وبالتَّبَع للآخرين؛ حيث نجد بعض رموز أهل السنّة يحضرون في مجالس الشيعة، وقد تكون لهم كلمةٌ هنا وهناك.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←

6 سبتمبر 2019
التصنيف : سلسلة (سؤال وجواب)
لا تعليقات
1٬680 مشاهدة
ذكرى عاشوراء، وإشكاليّة أساليب الإحياء (1)

سؤال: هل من الأفضل الإبقاء على الطرق التقليدية في إحياء ذكرى عاشوراء (مجالس العزاء، الشعر الحزين…)، أم أننا بحاجة لتجديد ذلك واستحداث طرق ووسائل جديدة؟

الجواب: هذا يرتبط بمدى الحاجة ووجود الداعي للتغيير.

ويرتبط أيضاً بتقييمنا للقديم (التقليدي) وآثاره الدينيّة والاجتماعيّة والسياسيّة و…
أكمل قراءة بقية الموضوع ←

4 ديسمبر 2015
التصنيف : حوارات، منبر الجمعة
لا تعليقات
4٬270 مشاهدة
ماذا بعد عاشوراء؟

(الجمعة 4 / 12 / 2015م)

حوارٌ أعدَّتْه الأخت فاطمة خشّاب درويش لموقع (بيِّنات) الإلكترونيّ، بتاريخ: 12 / 11 / 2015م

1ـ عاشوراء مدرسةٌ. لماذا تكون موسماً؟ ما هي خطورة أن نتعاطى مع عاشوراء كموسمٍ زمنيّ للتفاعل، ينتهي مع انقضاء العاشر من محرّم؟ وأيُّ دروسٍ يستفاد منها في حياة الإنسان المسلم؟

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيِّدنا محمّدٍ، وعلى آله الطيِّبين الطاهرين، وأصحابه المنتَجَبين، وعلى جميع الأنبياء والمرسلين.

إنّ حياةَ أهل البيت(عم) كلَّها، بكلِّ ما جرى فيها من أحداثٍ، هي مدرسةٌ دائمة متواصلة في ما يتعلَّق بحياة الفرد الشخصيّة والحياة العامّة للمجتمع؛ فهم الأُسْوة والقُدْوة في العبادة والتَّقْوى والوَرَع، والجهاد والتضحية والتكافل الاجتماعي، و…؛ وذلك أنّ هدفهم واحدٌ، وهو استنقاذ الإنسان ممّا هو غارقٌ فيه من حُبِّ الدنيا، الذي هو رأس كلِّ خطيئة([1])، وجعله قريباً من الله، ومن المرضيِّين عنده تبارك وتعالى. ومن هنا كانت مقولة السيد الشهيد محمد باقر الصدر المعروفة، التي جعلها عنواناً لأحد كتبه: «أهل البيت(عم): تنوُّع أدوار، ووحدة هَدَف».
أكمل قراءة بقية الموضوع ←

Pages: 1 2 Next