19 أغسطس 2016
7٬608 مشاهدة

(الجمعة 19 / 8 / 2016م)
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيِّدنا محمّدٍ، وعلى آله الطيِّبين الطاهرين، وأصحابه المنتَجَبين، وعلى جميع الأنبياء والمرسلين.
ولا يزال الكلام في بعض الشبهات التي تُطرَح حول العدل الإلهيّ:
هل يتناقض العدل مع البلاءات والكوارث؟
3ـ كيف يتلاءم وجود كلّ هذه المصائب والأمراض والكوارث الطبيعية (السيول والزلازل و…)، والمتاعب الاجتماعية (الحروب وألوان الظلم المختلفة)، مع العدل الإلهي؟
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
1 أبريل 2015
4٬335 مشاهدة

(بتاريخ: الخميس 5 / 3 / 2015م)
تمهيد: الدين ومقتضيات العصر الحديث
هل يتوافق الدين مع مظاهر الحضارة والتطوُّر؟ هل يتوافق الدين مع ضروريّات العصر الحديث؟ أسئلةٌ تُطرَح، وقد لا تجِد جواباً شافياً في أغلب الأحيان. وما ذلك إلاّ لعدم الصراحة والجُرْأة في الإجابة عنها، تأثُّراً وخضوعاً لتقاليد وعاداتٍ عفا عليها الزَّمَن، وخوفاً من خسارة بعض جمهورٍ يصفِّق ويهلِّل بمناسبةٍ وغير مناسبة، وهو ركنٌ أساس لأيِّ سلطةٍ، مهما كان نوعها.
ونتعرَّض هاهنا ـ بحول الله وقوّته ـ إلى جملةٍ من المفردات التي يُتوهَّم معارضتها لمقتضيات العصر الحديث:
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
6 فبراير 2015
5٬267 مشاهدة

(الجمعة 6 / 2 / 2015م)
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيِّدنا محمّدٍ، وعلى آله الطيِّبين الطاهرين، وأصحابه المنتَجَبين، وعلى جميع الأنبياء والمرسلين.
تمهيد
جاء في وصيّة لقمان لابنه، كما حدَّثنا الله سبحانه وتعالى في كتابه المجيد: ﴿وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الأُمُورِ﴾ (لقمان: 17).
«الصبر» مفهومٌ إنسانيّ مهمّ وكبير؛ فالصبر من الركائز الأساسيّة التي يقوم عليها المجتمع؛ إذ لولاه لعاش الأفراد في كلّ مجتمعٍ حالات الانحراف والانهيار، التي سوف تؤدّي بالنتيجة إلى انهيار المجتمع كلِّه.
ومن هنا ركَّز الإسلام على الصبر، سواءٌ في القرآن الكريم أو في السنّة الشريفة.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
16 يناير 2015
9٬872 مشاهدة

(الجمعة 16 / 1 / 2015م)
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيِّدنا محمّدٍ، وعلى آله الطيِّبين الطاهرين، وأصحابه المنتَجَبين.
تمهيد
هو الإنسان خُلق ضعيفاً، مركَّباً من عقلٍ وفطرة، وشهوةٍ وغريزة. هو الكائنُ المهدَّد في كلِّ آنٍ من قِبَل إبليس وذُرِّيّته وأتباعه، من الإنْس والجِنّ على السواء؛ في محاولةٍ لإذلال هذا الكائن الذي أكرمه الله، وإخراجه من رحمة الله، بعد أن كان أبونا (آدم(ع)) السببَ الرئيس في خروج (إبليس) من الجنّة. فها هي الشياطين مطلقة الحرّيّة، توسوس وتخنس، تغري الإنسان بالمعصية، وتزيِّن له الخطيئة، حتّى إذا اقترفها، وأصبح رهيناً لها، مسؤولاً عنها، تخلَّتْ عنه، وأسْلَمَتْه إلى مصيره المحتوم.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←