22 مايو 2014
التصنيف : برامج تلفزيونية (إعداد وتقديم)
لا تعليقات
5٬528 مشاهدة
المال والبنون: نعمةٌ أو نقمة؟

014-دعاية-برنامج-آيات5.jpg

(بتاريخ: 16 ـ 5 ـ 2014م)

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيِّدنا محمّد، وعلى آله الطيّبين الطاهرين.

مشاهدينا الكرام، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

﴿الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَاباً وَخَيْرٌ أَمَلاً﴾ (الكهف: 46) (صدق الله العليّ العظيم).

هي الدنيا بما فيها من ملذّاتٍ وشهوات تُغري الإنسان وتأسِره، وتُوقِعُ به في شِباكها، فيعمى عن التفكُّر في مصيره ومآله.

وأبرزُ هذه الملذّات المالُ والنساءُ والبنون، حيث يقول جلَّ وعلا: ﴿زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنْ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنْ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآبِ﴾ (آل عمران: 14).

ورُوي عن النبيّ(ص) أنّه قال: «حُبِّب إليَّ من الدنيا: النساءُ؛ والطِّيبُ؛ وقُرَّةُ عيني في الصلاة»([1]).

فأيُّ هذه الملذّات أفضلُ من الآخر؟ هذا ما نجيب عنه، ولكنْ بعد أن نستمع وإيّاكم، مشاهدينا الكرام، إلى هذا التقرير، فلنتابِعْه.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←

21 مايو 2014
التصنيف : استفتاءات
لا تعليقات
2٬940 مشاهدة
(لا تغضب): خُلُقٌ إسلاميٌّ قويم

بين السائل والمجيب

(21 / 5 / 2014م)

سلام عليكم موﻻنا، عندي طلب. ممكن آية ورواية تتكلَّم عن عدم التوتُّر والانفعال، وليس العصبيّة بمعنى القبليّة.

لقد حثَّ الإسلام في أكثر من موردٍ على ضرورة أن يمسك الإنسان نفسه عن الانفعال والعصبيّة والتوتُّر عندما يواجه بعض المشاكل والمصائب والفِتَن والمِحَن، أو عندما يعتدي عليه نَفَرٌ من الجُهّال، الذين لا يقيمون وَزْناً لحوارٍ عقلانيّ مسؤول، ولا يعيرون اهتماماً بدليلٍ علميّ حول أيِّ مسألةٍ تواجههم.

وهذا ما نلحظه في الآيات الكريمة التالية:
أكمل قراءة بقية الموضوع ←

18 مايو 2014
التصنيف : بيانات
لا تعليقات
2٬758 مشاهدة
السيد فضل الله يُسقط اتّفاق الذلّ والعار في 17 أيّار

10341897_778634205494564_201687252225656934_n

(16 ـ 5 ـ 2014م)

في ذكرى اتّفاق الذلّ والخيانة، اتّفاق السابع عشر من أيّار،

نفتقده داعيةً صادِقاً إلى الوحدة بين المسلمين،

في زمنٍ يتاجر فيه الكثيرون بهذا المبدأ،

ويتَّخذونه وسيلةً لتحقيق مآربهم الخبيثة.

نتذكَّر أستاذنا الجليل السيد المرجع محمد حسين فضل الله (رحمه الله)

يوم دعا للاعتصام في «مسجد الإمام الرضا عليه السلام» في بئر العبد،

لإسقاط ذاك الاتّفاق المشؤوم،

وكان في مقدِّمة الحضور لفيفٌ من علماء السنّة والشيعة على السواء،

حيث شَبَكوا أياديهم المرتفعة إلى السماء، مردِّدين دعاء الوحدة،

وهكذا خرجوا من «المسجد» ـ بما لـ «المسجد» من رمزيّة في وعي المسلمين، وهو ما أشار إليه الإمام الخميني رحمه الله بقوله: «مساجدكم متاريسكم، فاملأوا متاريسكم» ـ إلى المواجهة،

فكان الانتصار على الغُدّة السرطانيّة إسرائيل، بعد أعوامٍ طويلة من الجهاد والمقاومة الباسلة.

18 مايو 2014
التصنيف : مجالس عزاء
لا تعليقات
4٬886 مشاهدة
مجلس عزاء حسيني: زينب الحوراء(ع) منقذة الثورة الحسينيّة

10264440_292807950888619_5388054423170168728_n - Copy

(17 ـ 5 ـ 2014م)

هي زينب بنت أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب(ع) وبنت سيّدة نساء العالمين فاطمة الزهراء(ع)، فهي حفيدة النبيّ الأكرم محمد(ص)، وأخت سيدَيْ شباب أهل الجنّة الحسن والحسين(عما).

ويكفيها ذلك فخراً، وإنْ لم يكن للنسب في الإسلام قيمةٌ ذاتيّة؛ لأنّه ليس باختيار المرء، وإنّما هو وضعٌ يجد نفسَه فيه فجأةً، وإنّما القيمة كلُّ القيمة للإيمان والعمل الصالح الذي يعكس مستوى ذلك الإيمان.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←

7 مايو 2014
التصنيف : استفتاءات
لا تعليقات
3٬223 مشاهدة
ملامسة الطبيب للمريضة، بين الحرمة والجواز

بين السائل والمجيب

(7 ـ 5 ـ 2014م)

سلام عليكم سماحة الشيخ، حفظكم الله تعالى ورعاكم. هل يجب أن نطلب من الطبيب أن يرتدي القفازات الطبّية حتّى لا يلمس المريضة مباشرة؛ مراعاة للحدود الشرعيّة، عندما يلمس الأنف والأذن وما إلى ذلك؛ لأنّني لاحظتُ أنّهم بشكلٍ عام لا يفعلون ذلك، وكذلك بالنسبة للطبيبة والمريض؟

في علاقة الرجل بالمرأة الأجنبيّة عنه، أي التي ليست بذي محرَمٍ عليه؛ وكذا علاقة المرأة بالرجل الأجنبيّ عنها، هناك حدودٌ وضوابط قرَّرتها الشريعة المقدَّسة؛ منعاً للافتتان، والسقوط في شِرْك الشهوة والغريزة الجامحة.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←

3 مايو 2014
التصنيف : حوارات
لا تعليقات
7٬046 مشاهدة
تجسيد الأنبياء في المسلسلات الدينية، حلالٌ أم حرام؟

angels1

حوارٌ أجرَتْه الطالبة الجامعية والباحثة ألمى حسّون

مع سماحة الشيخ محمد عبّاس دهيني

بتاريخ: 24 ـ 4 ـ 2014م

تحيّة طيّبة…

أُعِدُّ تحقيقاً صحفيّاً لجامعة ويسمنستر البريطانيّة كجزءٍ من دراستي للماجستير في الإعلام. أشكركم جزيلاً للموافقة على الإجابة عن أسئلتي المرفقة:

يعرض حاليّاً في دُور العَرْض بأوروبا وأميركا فيلم (نوح)، المقتبس عن سيرة النبيّ نوح، لكنْ من وجهة نظر المخرج الذي يطرح فكرة علاقة الإنسان بالبيئة والأرض أكثر من كونها سيرة نبيّ. علماً أنّ المخرج اعتمد على الإنجيل والتوراة فقط كمصادر أساسيّة. ما الحكم الشرعي لتصوير الأنبياء عموماً، علماً أنّها ليست المرة الأولى التي يتمّ فيها عرض أفلام أو مسلسلات تقصّ سِيَر الأنبياء، ومن إنتاج دول عربيّة أو إسلاميّة؟

بعيداً عن حكم التحريم الذي سطَّره الفقهاء لتجسيم ونحت ذوات الأرواح كاملةً؛ خوفَ عبادتها من دون الله، علماً أنّ كثيراً من المجسَّمات اليوم لا يُتصوَّر أنْ تتحوَّل إلى معبودٍ للناس.

وبعيداً عن حكم التحريم لتصوير ذوات الروح كاملةً من خلال الرسم أو التلوين، الذي أصدره بعض الفقهاء، بينما ذهب آخرون إلى حِلِّيَّته.

وبعيداً عن حكم القليل الشاذّ من العلماء بحرمة التصوير الفوتوغرافيّ، إلاّ لضرورةٍ، في حين ذهب جمهورُ الفقهاء إلى جوازه وإباحته.

بعيداً عن ذلك كلِّه فإنَّه في موضوع إنتاج مسلسلات أو أفلام تتمحور حول سيرة الأنبياء والمرسلين أو الأئمّة المعصومين أو الصحابة المنتجَبين يقع الكلام في مطالب:
أكمل قراءة بقية الموضوع ←

3 مايو 2014
التصنيف : برامج تلفزيونية (إعداد وتقديم)
لا تعليقات
3٬836 مشاهدة
الاستخارة، مشروعيّتها وأنواعها

014-دعاية-برنامج-آيات5.jpg

(بتاريخ: 29 ـ 3 ـ 2014م)

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيِّدنا محمّد، وعلى آله الطيّبين الطاهرين.

مشاهدينا الكرام، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

﴿وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمْ الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ﴾ (القصص: 68) (صدق الله العليّ العظيم).

هي الاستخارةُ، ظاهرةٌ شائعةٌ بين المؤمنين، حتَّى بلغت حدَّ الإفراط عند بعضهم، فلا يُقدِمون على عملٍ إلاّ بعد الاستخارة، شخصيّاً أو عند هذا العالِم أو ذاك.

فما هي الاستخارة؟ وما هي أنواعها؟ وهل من دليلٍ معتَبَر على مشروعيَّتها؟ أسئلةٌ كثيرةٌ نجيب عنها، ولكنْ بعد أن نستمع وإيّاكم، مشاهدينا الكرام، إلى هذا التقرير، فلنتابِعْه.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←