ورُوي عن النبيّ(ص) أنّه قال: «حُبِّب إليَّ من الدنيا: النساءُ؛ والطِّيبُ؛ وقُرَّةُ عيني في الصلاة»([1]).
فأيُّ هذه الملذّات أفضلُ من الآخر؟ هذا ما نجيب عنه، ولكنْ بعد أن نستمع وإيّاكم، مشاهدينا الكرام، إلى هذا التقرير، فلنتابِعْه. أكمل قراءة بقية الموضوع ←
سلام عليكم موﻻنا، عندي طلب. ممكن آية ورواية تتكلَّم عن عدم التوتُّر والانفعال، وليس العصبيّة بمعنى القبليّة.
لقد حثَّ الإسلام في أكثر من موردٍ على ضرورة أن يمسك الإنسان نفسه عن الانفعال والعصبيّة والتوتُّر عندما يواجه بعض المشاكل والمصائب والفِتَن والمِحَن، أو عندما يعتدي عليه نَفَرٌ من الجُهّال، الذين لا يقيمون وَزْناً لحوارٍ عقلانيّ مسؤول، ولا يعيرون اهتماماً بدليلٍ علميّ حول أيِّ مسألةٍ تواجههم.
في ذكرى اتّفاق الذلّ والخيانة، اتّفاق السابع عشر من أيّار،
نفتقده داعيةً صادِقاً إلى الوحدة بين المسلمين،
في زمنٍ يتاجر فيه الكثيرون بهذا المبدأ،
ويتَّخذونه وسيلةً لتحقيق مآربهم الخبيثة.
نتذكَّر أستاذنا الجليل السيد المرجع محمد حسين فضل الله (رحمه الله)
يوم دعا للاعتصام في «مسجد الإمام الرضا عليه السلام» في بئر العبد،
لإسقاط ذاك الاتّفاق المشؤوم،
وكان في مقدِّمة الحضور لفيفٌ من علماء السنّة والشيعة على السواء،
حيث شَبَكوا أياديهم المرتفعة إلى السماء، مردِّدين دعاء الوحدة،
وهكذا خرجوا من «المسجد» ـ بما لـ «المسجد» من رمزيّة في وعي المسلمين، وهو ما أشار إليه الإمام الخميني رحمه الله بقوله: «مساجدكم متاريسكم، فاملأوا متاريسكم» ـ إلى المواجهة،
فكان الانتصار على الغُدّة السرطانيّة إسرائيل، بعد أعوامٍ طويلة من الجهاد والمقاومة الباسلة.
هي زينب بنت أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب(ع) وبنت سيّدة نساء العالمين فاطمة الزهراء(ع)، فهي حفيدة النبيّ الأكرم محمد(ص)، وأخت سيدَيْ شباب أهل الجنّة الحسن والحسين(عما).
ويكفيها ذلك فخراً، وإنْ لم يكن للنسب في الإسلام قيمةٌ ذاتيّة؛ لأنّه ليس باختيار المرء، وإنّما هو وضعٌ يجد نفسَه فيه فجأةً، وإنّما القيمة كلُّ القيمة للإيمان والعمل الصالح الذي يعكس مستوى ذلك الإيمان. أكمل قراءة بقية الموضوع ←
سلام عليكم سماحة الشيخ، حفظكم الله تعالى ورعاكم. هل يجب أن نطلب من الطبيب أن يرتدي القفازات الطبّية حتّى لا يلمس المريضة مباشرة؛ مراعاة للحدود الشرعيّة، عندما يلمس الأنف والأذن وما إلى ذلك؛ لأنّني لاحظتُ أنّهم بشكلٍ عام لا يفعلون ذلك، وكذلك بالنسبة للطبيبة والمريض؟
في علاقة الرجل بالمرأة الأجنبيّة عنه، أي التي ليست بذي محرَمٍ عليه؛ وكذا علاقة المرأة بالرجل الأجنبيّ عنها، هناك حدودٌ وضوابط قرَّرتها الشريعة المقدَّسة؛ منعاً للافتتان، والسقوط في شِرْك الشهوة والغريزة الجامحة. أكمل قراءة بقية الموضوع ←
أُعِدُّ تحقيقاً صحفيّاً لجامعة ويسمنستر البريطانيّة كجزءٍ من دراستي للماجستير في الإعلام. أشكركم جزيلاً للموافقة على الإجابة عن أسئلتي المرفقة:
1ـ يعرض حاليّاً في دُور العَرْض بأوروبا وأميركا فيلم (نوح)، المقتبس عن سيرة النبيّ نوح، لكنْ من وجهة نظر المخرج الذي يطرح فكرة علاقة الإنسان بالبيئة والأرض أكثر من كونها سيرة نبيّ. علماً أنّ المخرج اعتمد على الإنجيل والتوراة فقط كمصادر أساسيّة. ما الحكم الشرعي لتصوير الأنبياء عموماً، علماً أنّها ليست المرة الأولى التي يتمّ فيها عرض أفلام أو مسلسلات تقصّ سِيَر الأنبياء، ومن إنتاج دول عربيّة أو إسلاميّة؟
بعيداً عن حكم التحريم الذي سطَّره الفقهاء لتجسيم ونحت ذوات الأرواح كاملةً؛ خوفَ عبادتها من دون الله، علماً أنّ كثيراً من المجسَّمات اليوم لا يُتصوَّر أنْ تتحوَّل إلى معبودٍ للناس.
وبعيداً عن حكم التحريم لتصوير ذوات الروح كاملةً من خلال الرسم أو التلوين، الذي أصدره بعض الفقهاء، بينما ذهب آخرون إلى حِلِّيَّته.
وبعيداً عن حكم القليل الشاذّ من العلماء بحرمة التصوير الفوتوغرافيّ، إلاّ لضرورةٍ، في حين ذهب جمهورُ الفقهاء إلى جوازه وإباحته.
بعيداً عن ذلك كلِّه فإنَّه في موضوع إنتاج مسلسلات أو أفلام تتمحور حول سيرة الأنبياء والمرسلين أو الأئمّة المعصومين أو الصحابة المنتجَبين يقع الكلام في مطالب: أكمل قراءة بقية الموضوع ←
هي الاستخارةُ، ظاهرةٌ شائعةٌ بين المؤمنين، حتَّى بلغت حدَّ الإفراط عند بعضهم، فلا يُقدِمون على عملٍ إلاّ بعد الاستخارة، شخصيّاً أو عند هذا العالِم أو ذاك.
فما هي الاستخارة؟ وما هي أنواعها؟ وهل من دليلٍ معتَبَر على مشروعيَّتها؟ أسئلةٌ كثيرةٌ نجيب عنها، ولكنْ بعد أن نستمع وإيّاكم، مشاهدينا الكرام، إلى هذا التقرير، فلنتابِعْه. أكمل قراءة بقية الموضوع ←
تواصل معنا
الشيخ محمد دهيني في سطور
هو باحث إسلامي من لبنان،
وأستاذ في الحوزة العلمية،
ومن خطباء المنبر الحسيني.
حائز على:
1ـ ماجستير في علوم القرآن والحديث.
2ـ دبلوم الدراسات العليا في الأدب العربي.
يشغل حالياً منصب:
1ـ رئيس تحرير (مجلة نصوص معاصرة).
2ـ رئيس تحرير (مجلة الاجتهاد والتجديد).
3ـ المساعد الخاص لرئيس القسم الشيعي الإمامي في مؤسسة خدمة علوم القرآن والسنة الشريفة في القاهرة، والمكلفة كتابة موسوعة الحديث النبوي الصحيح عند المسلمين.
4ـ أستاذ مواد (علوم القرآن)، (تفسير القرآن)، (الأخلاق)، (العقائد)، (المنطق)، (أصول الفقه)، (أصول الفقه المقارن)، (الرجال والدراية)، (اللمعة الدمشقية)، (الفقه الاستدلالي)، في مرحلتي (الإجازة) و(الدراسات العليا)، في الحوزة العلمية في لبنان وإيران (المعهد الشرعي الإسلامي وجامعة المصطفى(ص) العالمية).
له عشرات المقالات والمقابلات التلفزيونية المتنوعة.
وقد حلَّ ضيفاً في أكثر من برنامج ديني تلفزيوني، على أكثر من قناة فضائية.
هدف الموقع وضوابطه
أخي الكريم، أختي الكريمة،
أيها القراء المتصفحون لما ينشر في هذا الموقع.
أهلاً وسهلاً بكم،
ونأمل أن ينال ما ينشره هذا الموقع إعجابكم،
وتحصل منه الفائدة المرجوة.
هذا الموقع منبر لنشر الفكر الإسلامي الأصيل،
في خط الوعي والتعقل،
بعيداً عن الخرافات والأساطير،
ومظاهر الغلو والانحراف والتخلف.
والهدف من ذلك كله رضا الله عز وجل،
والإصلاح في أمة رسول الله محمد صلى الله عليه وآله، والنأي بمحمد وآله عليهم السلام عن كل ما يبغضهم إلى الناس؛ امتثالاً لأمرهم: كونوا زيناً لنا، ولا تكونوا شيناً علينا. فمن قبلنا بقبول الحقّ فالله أوْلى بالحقّ، ومن لم يقبلنا فالله يحكم بيننا، وهو خير الحاكمين.
وإننا في هذا الموقع الثقافي نرحب بأية مشاركة،
أو تعليق أو نقد علمي لأي موضوع ينشر فيه.
ولكننا في الوقت عينه نعتذر عن نشر أي رد أو تعليق يتضمن إساءةً أو تهديداً أو ما شابه ذلك.
استفتاءات
الموضوع: حكم الترحُّم على الكفّار
سؤال: يقول تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحاً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ)، ترى هل (شيرين أبو عاقلة) من هؤلاء أم لا؟
الجواب: لسنا معنيين بما سيكون حسابها عند الله، فذاك يحدِّده الله، ويرتبط بنيّتها وعقيدتها الواقعية، التي قد لا تكون متطابقةً مع ما كانت تظهره من عقيدةٍ بين قومها وفي أهلها.
الذي يعنينا أن لها بعض المواقف الشريفة، التي قد تعكس نقاء سريرتها، ولا يضيع عند الله شيءٌ.
تماماً كما كان أبو طالب عمّ النبيّ(ص) يحميه ويرعاه ويدافع عنه، ما يعكس أنه كان على دينه، ولكنّه لا يفصح عن ذلك؛ لمصلحةٍ يراها.
في هكذا حالٍ (ليس لدينا يقينٌ بعنادها وجحودها ومكابرتها ومبارزتها لله تعالى بالكفر والشرك و...) لا بأس بالترحُّم عليها، وطلب المغفرة لها والعفو عنها، وهو يفعل ما يشاء.
من وَحْي حوارٍ طويل
فإنْ قيل: القرآن يمنع الترحُّم على غير المسلم ـ ولو كان أباً أو أمّاً ـ بأصرح العبائر: (مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُوْلِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ).
قلنا: المشرك أخصُّ من الكافر وغير المسلم، والآية تنهى عن الاستغفار للمشرك، فلا يستفاد منها النهي عن الاستغفار والترحُّم على الكافر وغير المسلم... واليهود والنصارى كفّارٌ من أهل الكتاب، ولهم أحكامهم في الإسلام، التي تختلف عن حكم المشركين.
فإنْ قيل: قوله تعالى: (وَقَالَتْ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللهِ وَقَالَتْ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللهِ ذَلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ قَاتَلَهُمْ اللهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ * اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِنْ دُونِ اللهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلاَّ لِيَعْبُدُوا إِلَهاً وَاحِداً لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ) يحتاج لحكمٍ مخصِّص لهم عن عموم الكفّار والمشركين، يجوِّز الترحُّم على أهل الكتاب كما هي الأحكام الأخرى التي جوَّزت طعامهم ومناكحتهم مثلاً.
فيردّه: قوله تعالى: (لَمْ يَكُنْ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمْ الْبَيِّنَةُ) والعطف بالواو يقتضي التغاير.
وقوله تعالى: (لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللهَ ثَالِثُ ثَلاَثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلاَّ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنْ لَمْ يَنتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ).
فهم كفّارٌ، لا مشركون، والآية تنهى عن الاستغفار للمشركين، والاستغفارُ لأهل الكتاب على الأصل جائزٌ، ما لم يرِدْ دليلٌ على تحريمه.
إذن ما معنى (سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ)؟
نقول: ليس النصارى واليهود فريقاً واحداً، بل هم فرق وطوائف. وبعضُهم غلا في المسيح وفي الأحبار والرهبان فجعلوهم أرباباً من دون الل،ه وهذا هو الشرك المقصود، وهو فعل وعقيدة فريقٍ من اليهود والنصارى
فقد يكون فيهم مشركون، ولكن جمهورهم كفّارٌ، وليسوا بمشركين.
يؤمنون بالإله الواحد ذي الأجزاء الثلاثة: الأب والابن والروح القدس إلهاً واحداً؛ ولكنهم لا يؤمنون بالإله الصمد، الذي ليس له أجزاء.
يؤمنون بالواحدية، ويكفرون بالأحدية والصمدية؛ ولذلك ما كانوا مشركين، بل كافرين.
كما قد يُقال بأن الاستغفار يختلف عن الترحُّم؛
فالاستغفار طلب المغفرة، والشرك لا يغفر؛ لقول الله: (إِنَّ اللهَ لاَ يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ).
والترحُّم طلب الرحمة، ورحمة الله وسعَتْ كلّ شيء: (وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ)؛ ولله رحمةٌ يوم القيامة تشرئبّ لها عنق إبليس
فطلب الرحمة هو طلب الممكن، فيجوز ويصحّ؛ وطلب المغفرة هو طلب الممتنع، فلا يجوز ولا يصحّ.
فإنْ قيل: أغلب المسلمين الأوائل كانوا مشركين فهل أن الله لن يغفر لهم فعلاً؟! وهل المغفرة إلاّ مقدّمة للرحمة؟!
قلنا: الذي تاب يُغفر له؛ ومَنْ لم يتُبْ فلا. وهذا ما قالته النصوص القرآنية، التي لا تفتقر إلى الدقّة والإحكام والتفصيل؛
فقوله تعالى: (إِنَّ اللهَ لاَ يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ) يتحدَّث عن عدم المغفرة بلا توبةٍ؛ وقوله تعالى: إ(إِنَّ اللهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ) يتحدّث عن المغفرة مع التوبة. ولا وجود للتعارض.
فإنْ قيل: إن محاولة تفكيك المصطلحات وتضبيبها بغية إيهام بوجود أبعاد لكلّ حرفٍ قرآنيّ غالباً ما تأتي بمشاكل أكثر، والأفضل الاعتراف بأن الترحُّم و الاستغفار على مَنْ ولدوا لأديان أخرى ولم يؤمنوا أن محمداً طار بالبراق في الفضاء الخارجي غير جائز في شرعه، والسلام؛ والدليل قوله تعالى: (اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لاَ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَنْ يَغْفِرَ اللهُ لَهُمْ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللهِ وَرَسُولِهِ وَاللهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ)؛ وقوله: (لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللهَ ثَالِثُ ثَلاَثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلاَّ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنْ لَمْ يَنتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ).
قلنا: في الآية الأولى لم ينهَهُ عن الاستغفار لهم، بل بيَّن أن الاستغفار لهم غير مفيدٍ... وفرقٌ كبير بين الدلالتين.
فإنْ قيل: أليس الثالوث المسيحيّ شركاً؟
قلنا: الجواب واضحٌ بقوله تعالى: (لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللهَ ثَالِثُ ثَلاَثَةٍ)، وقوله تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَى وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا إِنَّ اللهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ). وبيان معناه تقدَّم فلا نعيد.