(الخميس 7 / 3 / 2019م)
حين ناقش بعضُ المسلمين ـ بتحريضٍ من قريش ـ في لزوم محاكمة امرأةٍ مخزوميّة سرقَتْ واجَهَهُم رسولُ الله(ص) بقوله: «إنما أهلك مَنْ كان قبلكم أنهم كانوا إذا سرق الشريف تركوه، وإذا سرق الضعيف أقاموا عليه الحدّ. وأَيْمُ الله، لو أن فاطمةَ بنتَ محمّد سرقَتْ لقطعْتُ يَدَها».
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
أن تكون لك ميولٌ جنسية غير طبيعيّة
فذاك مرضٌ يجب أن تتداوى منه
بعيداً عن العلاقات الشاذّة
والاستعراضات التافهة
1ـ ما هو موقف الإسلام من مدّعي الميول الجنسيّة الشاذّة؟
2ـ ما هو حكم الشريعة الإسلامية بتغيير الهويّة الجنسيّة؟
3ـ ما هي الآثار المترتِّبة شرعاً على عمليّة التحوُّل الجنسيّ؟
4ـ هل من علاقةٍ بين منع الاختلاط بين الجنسين والشذوذ الجنسيّ؟
5ـ ما هو دَوْر الثقافة الجنسيّة في الحدّ من ظاهرة المثليّة الجنسيّة؟
6ـ ما هو حكم الشاذّين أو المثليّين جنسيّاً؟
أسئلةٌ كثيرة وملحّة تجدون أجوبتها في المقابلة التالية:
1ـ بداية مولانا، كيف ينظر الإسلام إلى الذين يعانون من ازدواجية الجنس؟ ولماذا لم يتطرَّق القرآن للحديث عن هذه الشريحة؟
بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيِّدنا محمّدٍ، وعلى آله الطيِّبين الطاهرين، وأصحابه المنتَجَبين، وعلى جميع الأنبياء والمرسلين.
الازدواجيّة الجنسيّة قد تُتصوَّر على مستوى الجسد، كما لو كان للشخص الواحد أعضاءُ كلٍّ من المرأة والرجل.
كما قد تُتصوَّر على مستوى المشاعر، كما لو كان مظهره رجلاً أو امرأةً، ولكنّه يميل في مشاعره العاطفيّة إلى جنسه، مع برودةٍ كاملة في المشاعر تجاه الجنس الآخر، وربما وصل الأمر إلى الاشمئزاز منه بشكلٍ كامل، وهذا قد يكشف عن أنّه امرأةٌ في مظهر الرجال أو رجلاً في مظهر النساء.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
(الجمعة 21 / 12 / 2018م)
إذن ينزل الجسد الميت، بعد أن فارقته الروح، إلى تلك الحفرة الضيقة المظلمة الموحشة، وهي (القبر)، فلا تلبث الروح أن تنضمّ إليه، بأمرٍ من الله تبارك وتعالى، في عمليّة إعادةٍ خاصّة للروح، وليس من قبيل: تكرُّر حياة البدن قبل البعث.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
(الجمعة 14 / 12 / 2018م)
تعريف البَرْزَخ
1ـ التعريف اللغوي
البَرْزَخ هو الحاجز والفاصل بين شيئين، وهو مانعٌ من اختلاطهما وامتزاجهما.
وبهذا المعنى اللغوي ذُكر (البَرْزَخ) في القرآن الكريم، فقال تعالى: ﴿مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ * بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لاَ يَبْغِيَانِ﴾ (الرحمن: 19 ـ 20).
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
(الأربعاء 8 / 8 / 2018م)
شرطيّة البلوغ في العبادة والمعاملة
يمثِّل (البلوغ)، بلوغ الصبيّ أو البنت، شرطَ وجوبٍ لجميع العبادات، كالصلاة والصيام والحجّ و…، وشرطَ صحّةٍ لجملةٍ من المعاملات، كالبيع والشراء، والطلاق، والذَّبْح، والوصيّة، و…، على اختلافٍ في شرطيّته في بعض هذه المعاملات، حيث يصحّ بعضها من ابن 10 سنين، كما جاء في بعض الأخبار.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
(الخميس 2 / 8 / 2018م)
تمهيد
يُجمع الفقهاء ـ من الفريقين ـ على أن من أفراد بعض الكفّارات والفِدْيات إطعام مساكين([1]).
أكمل قراءة بقية الموضوع ←