☆ زكاة الفطرة هي زكاة الأبدان، فمعها يكون الضمان الإلهيّ والتأمين الربّانيّ على النفس من الأمراض والأسقام والحوادث والكوارث والبلاء والآفات وميتة السُّوء و…
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
☆ زكاة الفطرة هي زكاة الأبدان، فمعها يكون الضمان الإلهيّ والتأمين الربّانيّ على النفس من الأمراض والأسقام والحوادث والكوارث والبلاء والآفات وميتة السُّوء و…
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
(الأربعاء 8 / 8 / 2018م)
شرطيّة البلوغ في العبادة والمعاملة
يمثِّل (البلوغ)، بلوغ الصبيّ أو البنت، شرطَ وجوبٍ لجميع العبادات، كالصلاة والصيام والحجّ و…، وشرطَ صحّةٍ لجملةٍ من المعاملات، كالبيع والشراء، والطلاق، والذَّبْح، والوصيّة، و…، على اختلافٍ في شرطيّته في بعض هذه المعاملات، حيث يصحّ بعضها من ابن 10 سنين، كما جاء في بعض الأخبار.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
(الخميس 2 / 8 / 2018م)
تمهيد
يُجمع الفقهاء ـ من الفريقين ـ على أن من أفراد بعض الكفّارات والفِدْيات إطعام مساكين([1]).
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
(الجمعة 25 / 5 / 2018م)
أقوال الفقهاء في منتصف النهار والليل
اتّفق الفقهاء، إنْ لم نقُلْ: أجمعوا، على أنّ وَسَط النهار هو نصف الفترة الممتدّة بين طلوع الشمس وغروبها، و«منه يبدأ وقت صلاة الظهر، وتُسمّى بداية الوقت هذه بـ (الزوال)، أي زوال الشمس عن جهة المشرق إلى جهة المغرب، وهو ما عبَّر عنه في القرآن الكريم بـ (دلوك الشمس)»([1]).
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
(الجمعة 29 / 6 / 2018م)
اعتقادٌ خاطئ
يعتقد بعضُهم أن زواج المتعة حلالٌ على الإطلاق، فيجوز ـ بل يستحبّ ـ للرجل أن يتزوَّج النساء متعةً (أي زواجاً مؤقَّتاً)، بلا حصرٍ من حيث العَدَد، وبلا شرطٍ من حيث الاضطرار أو السفر أو…
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
(الجمعة 23 / 3 / 2018م)
تمهيد
حالاتٌ كثيرة تستوقف الفرد المؤمن، وهو يسعى للاستقامة في جادّة الشريعة المقدَّسة، ويتساءل: أهذا العمل حلالٌ أم حرامٌ؟
ذلك حيث يكون ذلك العمل مسبِّباً لشيءٍ من الضرر والأذى، الجسديّ أو المعنويّ.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
(الجمعة 19 / 1 / 2018م)
تعدُّد الزوجات من الموضوعات الإشكاليّة في المجتمعات الإسلاميّة، فما بين مؤيِّدٍ له، بل قائلٍ باستحبابه، وبين منكرٍ له، وقائلٍ بأنّ غاية الحكم الأوّليّ فيه هو الإباحة والجواز. وقد يتبدَّل هذا الحكم، ولكنْ بالعنوان الثانويّ، إلى أحد الأحكام الأربعة الأخرى، وهي: الوجوب أو الاستحباب أو الكراهة أو الحرمة.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
(بتاريخ: الثلاثاء 17 / 3 / 2015م)
تمهيد: هنيئاً لنا شيعة عليّ(ع)
ما كنّا لنثير هذا الموضوع من قبل؛ اعتقاداً منّا بأنّه لا يعدو كونه خبراً مفترىً في صفحات التواصل الاجتماعي، أو بين العوامّ من الناس.
ولكنّ تأكيد مفتي الديار المصرية السابق، الشيخ علي جمعة، عليه أوجب منّا بياناً واضحاً حول هذا الموضوع، ليُعْرَف الغثُّ من السمين، ويزداد الذين آمنوا إيماناً، ويشكروا الله على نعمة الولاية لمحمدٍ وآل محمد(ص) صباحاً ومساءً، بل في كلِّ وقتٍ، وفي كلِّ مكانٍ؛ فإنَّها أعظمُ نعمةٍ منَّ الله بها علينا.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
(بتاريخ: 18 ـ 5 ـ 2011م)
مقدّمة
لا شكّ ولا ريب عند جميع المسلمين في أنّ الشهادة الثالثة ـ أعني قول: «أشهد أن عليّاً وليّ الله» ـ لم تكن موجودةً في الأذان والإقامة في عهد النبيّ(صلّى الله عليه وآله وسلّم)، ولا في عهد أمير المؤمنين(عليه السلام)، ولا في عهد أيّ إمام معصومٍ ظاهرٍ، وبالتالي فإنّها ليست جزءاً من الأذان والإقامة المشرَّعَيْن من قبل السماء.
غير أنّ هذه الشهادة قد وردت في بعض الأخبار، التي وصفها كبار العلماء والرجاليّين بالشواذّ، ما دفع بالمتأخرِّين من العلماء إلى القول باستحبابها فيهما، بناءً على قاعدة التسامح في أدلّة السنن، أو اعتماداً على خبر مرسَلٍ من كتاب «الاحتجاج»، للطبرسيّ(548هـ)[1].
وسكت عنها العلماء ردحاً من الدهر، فخفي أمرها على المؤمنين، حتى صارت من الثوابت في وجدانهم، وشعاراً للمذهب والطائفة، ويشقّ عليهم تركها وإسقاطها.
فما هي حقيقة دخول هذه الفقرة في الأذان والإقامة؟
أكمل قراءة بقية الموضوع ←