(السبت 21 / 11 / 2020)
كلمة تحرير مجلة الاجتهاد والتجديد، العدد 55، صيف 2020م
أسئلةُ القلق المشروع
ما هو المراد والمقصود من الحداثة الدينيّة؟
وما هي أهداف الحداثيّين الدينيّين؟
وكيف تتحقَّق الحداثة في الدِّين، فكراً وثقافةً ومعارف؟
وهل سيكون للحداثة الدينيّة ارتداداتٌ وآثارٌ سلبيّة على المجتمع المتديِّن؟
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
(الاثنين 23 / 11 / 2020)
كلمةُ تحرير مجلة نصوص معاصرة، العدد 59، صيف 2020م
«إن التعايش الإسلاميّ المسيحيّ ثروةٌ يجب التمسُّك بها». مقولةٌ أطلقها رمزٌ من رموز الوَعْي والانفتاح في لبنان، السيّد المغيَّب موسى الصدر. وقد تلقّاها من المسلمين والمسيحيّين على السواء ـ كما سائر المقولات الإشكاليّة ـ فريقان:
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
25 نوفمبر 2019
995 مشاهدة
يتناقل كثيرون حديثاً عن الإمام أبي عبد الله الصادق(ع) يقول: «إن لزوّار الحسين بن عليّ(عما) يوم القيامة فضلاً على الناس، قلتُ: وما فضلهم؟ قال: يدخلون الجنّة قبل الناس بأربعين عاماً، وسائر الناس في الحساب والموقف».
المصدر الأصلي للحديث
روى الثقة الجليل جعفر بن محمد بن قولويه في كامل الزيارات، عن أبيه وأخيه وعليّ بن الحسين ومحمد بن الحسن رحمهم الله جميعاً [وفيهم الثقة، ويكفينا وثاقة أحدهم]، عن محمد بن يحيى العطّار [وهو ثقةٌ جليل]، عن العمركي بن عليّ البوفكي [وهو ثقةٌ]، عن صندل [مجهول الحال، لم يوثَّق، ولم يُذَمّ، وعليه لا يمكن الاعتماد على روايته]، عن عبد الله بن بكير [وهو ثقةٌ جليل]، عن عبد الله بن زرارة [وفي بحار الأنوار ذكره بعنوان: عبيد بن زرارة، والذي يهوِّن الخطب أنهما ثقتان]، قال: سمعتُ أبا عبد الله(ع) يقول: «إن لزوار الحسين بن عليّ(عما) يوم القيامة فضلاً على الناس، قلت: وما فضلهم؟ قال: يدخلون الجنة قبل الناس بأربعين عاماً وسائر الناس في الحساب والموقف»([1]).
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
20 نوفمبر 2016
5٬814 مشاهدة

(السبت 19 / 11 / 2016م)
عدمُ استحباب (زيارة الأربعين)
أخي المؤمن، أختي المؤمنة، هل تعلمان أنّه لم يثبت استحباب (زيارة الأربعين)؟ أي زيارة الإمام الحسين(ع) في 20 صفر بما هو أربعون، وإلاّ فإنّ استحباب زيارة مولانا أبي عبد الله الحسين(ع) ثابتٌ بلا إشكال، وهو يشمل كلَّ الأوقات، وإنَّما لم يثبت فضلٌ لزيارة الأربعين على الزيارة في غير الأربعين.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
1 نوفمبر 2016
4٬668 مشاهدة

(الجمعة 23 / 9 / 2016م)
مقدّمة: التكفير ظاهرةٌ (دينيّة) بامتيازٍ
يتقاذف أهل المذاهب والأديان فيما بينهم، تضليلاً، وتفسيقاً، وتكفيراً أيضاً. غير أنّ بعض هؤلاء أكثر وضوحاً وصراحةً، وأشدّ حمأةً، وأمضى عزيمةً، وأوضح التزاماً بما يؤمنون به، فيتعاملون مع أهل المذاهب الأخرى، وأهل الأديان السابقة على الإسلام، بما يقتضيه إيمانهم والتزامهم «الديني» من عنفٍ وقسوة وغِلْظة، واستباحةٍ للأنفس والأموال والأعراض، بينما يواري آخرون من أهل المذاهب حقيقة معتقداتهم، ويتَّقون مخاطر الإفصاح عنها ومساوئه، معتبرين ذلك من الحكمة والحِنْكة. غير أنّ الحقيقة الساطعة التي لا ينبغي النقاش فيها هي أنّ جميع هؤلاء تكفيريّون تفسيقيّون تضليليّون، وبرتبة الامتياز.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←

(بتاريخ: السبت 21 / 5 / 2016م)
هي عاداتٌ شائعة عند بعض الفئات الاجتماعيّة؛ لعوامل مختلفة، لكنَّهم ينسبونها إلى الدِّين والنبيّ(ص) وآله(عم)؛ لإضفاء هالةٍ من القداسة عليها، وتسري هذه القداسة إلى ذواتهم، فيكون لهم نصيبٌ كبير من الجاه والتميُّز في الدنيا.
اعتجار([1]) العمامة
هي عادةٌ عُرفَتْ بين علماء الدِّين، وهم يتمسَّكون بها، ويُصِرُّون عليها، ويعتبرونها من السنّة النبويّة الشريفة، ألا وهي اعتمار([2]) العمامة، سوداء كانت أو بيضاء، ولكلٍّ دلالتها.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
14 فبراير 2016
3٬709 مشاهدة

(الخميس 11 / 2 / 2016م)
«كُلُّ يومٍ لا يُعصى الله فيه فهو عيد»([1]). وعلى المؤمن العاقل أن يبذل قصارى جهده لتكون كلُّ أيّامه أعياداً، بطاعة الله، ونَيْل رضاه.
وبالقياس، على العاشق والمُحِبّ أن يجهد نفسه لتكون كلُّ أيّام حياته عيداً للحُبّ والعشق الدائمَيْن:
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
7 أبريل 2015
2٬199 مشاهدة

(بتاريخ: 7 / 5 / 2012م)
هو العالِم المجاهد والعبقريّ الفذّ والمرجع الدينيّ المعاصر والمستنير، هو السيد الشهيد محمّد باقر الصدر (رحمه الله).
كثيرون هم الذين يُسَمَّوْن بـ (أهل العلم والفضل) في الحوزات العلميّة، وكثيرون هم الذين أُجيزوا بالاجتهاد، وكثيرون هم الذين ثُنيت لهم وسادة الإفتاء والمرجعيّة، لكنّ قليلاً من هؤلاء جميعاً كان جديراً بموقعه ومحلّه.
أقول هذا الكلام وقد عايشتُ وعاينتُ كثيراً من الوقائع والأحداث في الحوزة العلميّة، كما عايشها وعاينها قبلي كثيرون، ويعاينها من بعدي آخرون وآخرون، ولكنّ القليل القليل مَنْ يجرؤ على النطق بهذه الكلمات.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
17 مارس 2015
1٬985 مشاهدة

(بتاريخ: الثلاثاء 17 / 3 / 2015م)
تمهيد: هنيئاً لنا شيعة عليّ(ع)
ما كنّا لنثير هذا الموضوع من قبل؛ اعتقاداً منّا بأنّه لا يعدو كونه خبراً مفترىً في صفحات التواصل الاجتماعي، أو بين العوامّ من الناس.
ولكنّ تأكيد مفتي الديار المصرية السابق، الشيخ علي جمعة، عليه أوجب منّا بياناً واضحاً حول هذا الموضوع، ليُعْرَف الغثُّ من السمين، ويزداد الذين آمنوا إيماناً، ويشكروا الله على نعمة الولاية لمحمدٍ وآل محمد(ص) صباحاً ومساءً، بل في كلِّ وقتٍ، وفي كلِّ مكانٍ؛ فإنَّها أعظمُ نعمةٍ منَّ الله بها علينا.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
9 يناير 2015
1٬289 مشاهدة

(الجمعة 9 / 1 / 2015م)
تحكمنا ثقافة حبِّ المواجهة، وعشق الخصومة.
فنحن أمّةٌ تتنفَّس هواء المشاكسة والتحريض.
إذا حضر (المحرَّم) فلتُنْشَر الرايات السود، ولتملأ الخافقَيْن،
أكمل قراءة بقية الموضوع ←