شرح النظريّة
تعتمد هذه النظريّة على الملاحظة والتأمُّل والتدبُّر، فبعد أن اعتَبَر(ر) أنّ «الحقَّ في الحروف المقطعة في فواتح السور أنّها تحمل معاني رمزيّة ألقاها الله إلى رسوله»([1])، رأى أنّ «المتدبِّر في السور التي تشترك في الحروف المفتتح بها، مثل: الميمات ـ أي السور التي تبدأ بـ «الم» ـ؛ والراءات ـ أي السور التي تبدأ بـ «الر» و«المر» ـ؛ والطواسين ـ أي السور التي تبدأ بـ «طس» و«طسم» ـ؛ والحواميم ـ أي السور التي تبدأ بـ «حم»، يلحظ فيها من التشابه في المضامين، والتناسب في السياقات، ما ليس بينها وبين غيرها من السور.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←