25 نوفمبر 2019
3٬173 مشاهدة
يتناقل كثيرون حديثاً عن الإمام أبي عبد الله الصادق(ع) يقول: «إن لزوّار الحسين بن عليّ(عما) يوم القيامة فضلاً على الناس، قلتُ: وما فضلهم؟ قال: يدخلون الجنّة قبل الناس بأربعين عاماً، وسائر الناس في الحساب والموقف».
المصدر الأصلي للحديث
روى الثقة الجليل جعفر بن محمد بن قولويه في كامل الزيارات، عن أبيه وأخيه وعليّ بن الحسين ومحمد بن الحسن رحمهم الله جميعاً [وفيهم الثقة، ويكفينا وثاقة أحدهم]، عن محمد بن يحيى العطّار [وهو ثقةٌ جليل]، عن العمركي بن عليّ البوفكي [وهو ثقةٌ]، عن صندل [مجهول الحال، لم يوثَّق، ولم يُذَمّ، وعليه لا يمكن الاعتماد على روايته]، عن عبد الله بن بكير [وهو ثقةٌ جليل]، عن عبد الله بن زرارة [وفي بحار الأنوار ذكره بعنوان: عبيد بن زرارة، والذي يهوِّن الخطب أنهما ثقتان]، قال: سمعتُ أبا عبد الله(ع) يقول: «إن لزوار الحسين بن عليّ(عما) يوم القيامة فضلاً على الناس، قلت: وما فضلهم؟ قال: يدخلون الجنة قبل الناس بأربعين عاماً وسائر الناس في الحساب والموقف»([1]).
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
25 نوفمبر 2019
2٬184 مشاهدة
(الثلاثاء 15 / 10 / 2019م)
تمهيد: تحقيقٌ في حديثٍ
يتناقل كثيرون حديثاً عن الإمام أبي عبد الله الصادق(ع) يقول: «إن لزوّار الحسين بن عليّ(عما) يوم القيامة فضلاً على الناس، قلتُ: وما فضلهم؟ قال: يدخلون الجنّة قبل الناس بأربعين عاماً، وسائر الناس في الحساب والموقف».
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
25 نوفمبر 2019
2٬228 مشاهدة
(الثلاثاء 17 / 3 / 2015م)
تمهيد: (رضاع الكبير) في ميزان العقل والنَّقْل
ما كنّا لنثير هذا الموضوع من قبل؛ اعتقاداً منّا بأنّه لا يعدو كونه خبراً مفترىً في صفحات التواصل الاجتماعي، أو بين العوامّ من الناس.
ولكنّ تأكيد بعض العلماء عليه أوجب منّا بياناً واضحاً حول هذا الموضوع، ليُعْرَف الغثُّ من السمين.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
6 سبتمبر 2019
2٬300 مشاهدة
سؤال: هناك وجهتا نظر بمسألة التطبير(ضرب حيدر):
أـ رأي يقول أنها تعبّر عن الحب العميق والمواساة للإمام الحسين(ع).
ب ـ ورأي يقول أنها مظهر تخلّف وأنها تشوّه صورة مذهب أهل البيت(عم).
فماذا ترَوْن؟
الجواب: هل المطلوب المواساة أو المساواة؟
المطلوب هو المواساة للحسين(ع)، وليس المساواة، وإلاّ للزم قطع الإصبع، وسَلْب الثياب، وحزّ الرأس، وسَبْي العيال. فهل يرضى أحدٌ بذلك؟!
أمّا مسألة تشويه صورة المذهب فهي مسألةٌ خلافيّة:
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
6 سبتمبر 2019
2٬526 مشاهدة
سؤال: هل هناك أحكام فقهية خاصة بأيام عاشوراء (كحرمة الزواج، حرمة السفر، حرمة إظهار الفرح، وجوب لبس السواد…)، أم أن ذلك يُعدّ من التقاليد والأعراف الاجتماعية، وليس من الدين؟
الجواب: ليس هناك أحكامٌ فقهيّة خاصّة بأيّام عاشوراء، سوى ما رُوي من كراهة صوم هذا اليوم، وإنّما يستحبّ الإمساك فيه إلى ما بعد العصر بساعةٍ([1])، أي إلى وقت مصرع الحسين(ع)؛ لجملةٍ من الروايات([2]).
أكمل قراءة بقية الموضوع ←