14 ديسمبر 2013
التصنيف : برامج تلفزيونية (إعداد وتقديم)، منبر الجمعة
لا تعليقات
3٬690 مشاهدة

إبليس وذرّيّته، رمز الشرّ والكِبْر

(الجمعة 25 / 10 / 2013م)(الجمعة 16 / 3 / 2018م)

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيِّدنا محمّد، وعلى آله الطيّبين الطاهرين، وأصحابه المنتجبين.

تمهيد

يقول الله سبحانه وتعالى: ﴿إِنَّ الشَّيْطَانَ لِلإِنسَانِ عَدُوٌّ مُبِينٌ﴾ (يوسف: 5).

«الشيطان الرجيم» اسمٌ مخيفٌ لبعض الناس، وهم المؤمنون، الذين عرفوا الشيطان كمخلوقٍ عدوٍّ للإنسان، من شأنه أن يوسوس للإنسان؛ ليحرفه عن خطِّ طاعة الله سبحانه وتعالى. وفي نفس الوقت ينظر آخرون إليه نظرةً إيجابيّة، حتّى بلغ الأمر ببعضهم أن سمَّوْا أنفسَهم بـ «عَبَدة الشيطان».

«الشيطان» اسمٌ عامّ، يُطلَق على كلِّ مُغْوٍ مُضِلٍّ، سواءٌ كان إنساناً أم غير إنسان. وأمّا إبليس فهو اسمٌ خاصّ، أُطلق على الشيطان الذي عايش آدم(ع)، والذي رفض السجود لآدم(ع)، فاستحقَّ غضب الله، وطرده الله من رحمته، وأخرجه من جنَّته، وأنزله مع آدم وحوّاء إلى الأرض، وبقي معهما يُغويهما، ويُوسوس لهما ولأبنائهما.

في الحديث عن الشيطان تستوقفنا أسئلةٌ عديدة، نحاول أن نجيب عنها:

متى خُلق الشيطان؟

الآيات القرآنية تثبت لنا أنّ الشيطان الرجيم خُلق قبل خَلْق آدم(ع)، وأنّه كان يسكن في الجنّة مع الملائكة.

إنّه كان يعيش وسط الملائكة، حتّى لقد لقِّب بـ «طاووس الملائكة»([1]).

ولمّا أمر الله سبحانه وتعالى ملائكته بالسجود لآدم أمر الشيطان أيضاً أن يسجد لآدم، فرفض الشيطان ذلك، فطرده الله، وأخرجه من جنَّته.

وإنّ هذا العطف بالفاء في قوله عزَّ وجلَّ: ﴿فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ﴾ (الحجر: 29) يشير إلى الفوريّة، وأنّ الاستجابة لا بُدّ أن تكون بعد الأمر مباشرةً. وبما أنّ الشيطان كان مأموراً، كما الملائكةُ، بالسجود لآدم(ع) نعرف أنّ الشيطان كان مخلوقاً قبل آدم(ع).

إذن فالشيطان خُلق قبل آدم، ثمّ خُلق آدم، وأُمر الشيطان أن يسجد له، فرفض السجود، فأخرجه الله من رحمته.

هل لإبليس سلطةٌ على الإنسان؟

عندما أخرج الله سبحانه وتعالى إبليس من الجنَّة طلب من الله أن يُمهله ويُبقيه إلى يوم القيامة، فاستجاب الله له، وقَبِل طلبه، وأنظره إلى يوم الوقت المعلوم: ﴿قَالَ رَبِّ فَأَنظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ * قَالَ فَإِنَّكَ مِنْ المُنْظَرِينَ * إِلَى يَوْمِ الْوَقْتِ المَعْلُومِ﴾ (ص: 79 ـ 81)، ثمّ تهدَّد إبليسُ بني آدم أنّه سيضلُّهم جميعاً: ﴿قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ * إِلاَّ عِبَادَكَ مِنْهُمْ المُخْلَصِينَ﴾ (ص: 82 ـ 83)، فهل هذا يعني أنّ الله سبحانه وتعالى قد سلَّط إبليس على الخلق يُضلُّهم ويحرفهم، وأنّهم لا طاقة لهم على مواجهته، أم ماذا؟

في الحقيقة إنّ هذا يعني أنّ الله سبحانه وتعالى فتح أمام الإنسان طريقين: طريق خيرٍ؛ وطريق شرّ، طريق حقٍّ؛ وطريق باطل، طريق هدىً؛ وطريق ضلال. وهذا ما تشير إليه الآية الكريمة: ﴿إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِراً وَإِمَّا كَفُوراً﴾ (الإنسان: 3)، وفي آيةٍ أخرى: ﴿وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ﴾ (البلد: 10).

إذن هي مشيئة الله أن يكون هناك طريقان؛ لكي يتَّخذ الإنسان قرارَه الحُرّ واختيارَه المطلق في سلوك أيِّ الطريقين يشاء، وبالتالي ينال الجزاء الذي يستحقّه وفق هذا السلوك.

هل لإبليس ذرّيّةٌ؟

نعم. يؤكِّد القرآن الكريم أنّ لإبليس ذرّيّةً، تعمل أيضاً على إغواء الإنسان، وتعمل على حرف الإنسان عن مسار العبوديّة لله سبحانه وتعالى. ولهذا حذّّرَنا الله منه ومن ذرّيّته: ﴿وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلاَئِكَةِ اسْجُدُوا لآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنْ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلاً﴾ (الكهف: 50).

إذن إبليس وذرّيّته عدوٌّ مبين للإنسان ولبني آدم جميعاً.

هل الشيطان من الجنّ أم من الملائكة؟

من الناس مَنْ يعتقد أنّ إبليس من الجنّ؛ ومنهم مَنْ يرى أنّه من الملائكة.

والحقيقة أنّ الآيات القرآنيّة قد تُوهِم أنّ إبليس كان من الملائكة؛ لقوله سبحانه وتعالى: ﴿وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلاَئِكَةِ اسْجُدُوا لآدَمَ فَسَجَدُوا إِلاَّ إِبْلِيسَ﴾ (الكهف: 50)، ما قد يَفْهَم منه البعضُ أنّ إبليسَ كان من الملائكة؛ لأنّهم هم الذين أُمروا بالسجود لآدم، ولكنّه مَلَكٌ عصى، ولم يطِعْ، ولم يستجب لأمر الله تبارك وتعالى.

ولكنَّ الحقيقة أنّ تتمّة الآية توضِّح الأمر بما لا لَبْس فيه؛ حيث يقول عزَّ من قائل: ﴿إِلاَّ إِبْلِيسَ كَانَ مِنْ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ﴾ (الكهف: 50).

إذن هو من طبيعةٍ وجنسٍ آخر، لا علاقة له بجنس الملائكة. فالأمر توجَّه لكلا الجنسين: الملائكة؛ وإبليس. ولكنّ إبليس؛ لشدّة عبادته وطاعته وقربه من الله سبحانه وتعالى، كان يحيا مع الملائكة، حتّى عُدَّ الأمرُ لهم أمراً له أيضاً، ولكنَّهم انصاعوا وعصى، فاستحقّ غضبَ الله سبحانه وتعالى .

لماذا رفض الشيطان السجود لآدم؟

لماذا رفض الشيطان السجود لآدم؟ لماذا عصى أمر الله؟ لماذا لم يستجِبْ لما طلبه الله منه؟ إنّها أسئلةٌ مهمّة للغاية، ولا سيَّما إذا عرفنا أنّ الشيطان كان ساكنَ الجنّة، وكان يعيش وسط الملائكة، حتّى توهَّم البعضُ أنّه منهم. وقيل: إنّه كان يُدعى «طاووس الملائكة»([2])، وكان عابداً طائعاً متقرِّباً إلى الله سبحانه وتعالى، فما الذي دفعه إلى التمرُّد؟! ما الذي دفعه إلى عصيان أمرٍ بسيط جدّاً، ألا وهو أن يسجد لهذا المخلوق العظيم، ألا وهو الإنسان، آدم(ع)؟! هل كان رفضه للسجود لآدم ـ كما يقول البعض ـ إخلاصاً في إيمانه وتوحيده وعبادته، وأنّه هو الذي سجد لله فلا يمكن أن يشرك معه أحداً في السجود له، أو أنّ أمراً آخر دفعه إلى عصيان الأمر الإلهيّ؟!

الحقيقة ـ أيُّها الأحبَّة ـ أنّ مسألة الطاعة والعبادة والالتزام والإيمان مرتبطةٌ بما يصدر عن الله سبحانه وتعالى من أوامر ونواهٍ، أي لا يمكن أن يكون التزامُنا أو طاعتُنا وفق شهواتنا ورغبتنا، ووفق آرائنا وأفكارنا، بل لا بُدّ أن تكون وفق ما يأمر به الله سبحانه وتعالى فنلتزم به، وما ينهى الله سبحانه وتعالى عنه فنتركه.

ولقد أراد الله سبحانه وتعالى من الملائكة ومن إبليس أن يسجدوا له ويسبِّحوه ويعظِّموه ويطيعوه، ولمّا أراد الله عزَّ وجلَّ منهم جميعاً أن يسجدوا لآدم(ع) وجب عليهم ذلك، ولم يكُنْ لأحدهم أن يقول: إنّني لا أشرك معك أحداً في سجودٍ أو في طاعةٍ أو في عبادة، علماً أنّ الله سبحانه وتعالى لم يطلب السجود لآدم سجودَ عبادةٍ، وإنّما هو سجودُ احترامٍ وتقدير. فهذا السجود في حقيقته هو سجودُ التقدير لله سبحانه وتعالى والعبادة له؛ فإنّ الله سبحانه وتعالى هو الذي خلق آدم(ع) فأحسن خَلْقَه، ولكنَّه في نفس الوقت سجودُ الاحترام والتعظيم لآدم(ع).

لكنّ إبليس؛ لسوء سريرته، وما في طوايا نفسه من كِبْر وفَخْر وخُيَلاء، رفض السجود لآدم.

إذن هذا هو السبب الحقيقي وراء رفضه للسجود لآدم، لا أنّه كان مؤمناً خالصاً، ولا أنّه كان موحِّداً أكثر من غيره، وإنّما هو الكِبْر دفعه كي يرفض السجود لآدم(ع)، معلِّلاً ذلك بقوله: ﴿أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ﴾ (ص: 76). فكأنّه التفت إلى منشأ الخَلْق ومبدأ وأصل الوجود، فقايس بين النار والطين، فأوصله رأيُه وفكره إلى أنّ النار أفضل من الطين. ولعلّ منشأ ذلك أنّ النار تحرق الطين، وتضعفه وتفتِّته، فقال: ﴿أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ﴾. فإذا كان لا بُدّ من سجودٍ وتعظيم فلا بُدّ له أن يعظِّمني، ولا يجب عليَّ تعظيمه واحترامه.

أيُّهما أفضل: الجنّ أم الإنس؟

قد يتساءل البعض منّا: فعلاً أيُّهما أفضل: الطين أم النار؟ ومَنْ الذي ينبغي له أن يسجد للآخر تعظيماً واحتراماً؟

وفي الجواب عن هذه الأسئلة نقول: أيُّها الأحبَّة، للمفاضلة والمقايسة معايير وضوابط، لا يمكن لنا أن نستغني عنها وأن نتجاوزها. فلا يجوز لنا أن نقايس ونفاضل بين الأشياء والأحكام والأشخاص والكائنات وفق أهوائنا ومزاجنا وأذواقنا. وكلُّ ما خرج عن هذه الضوابط والمقرَّرات فهو محضُ افتراءٍ وكَذِب.

لا بُدّ عندما نريد أن نقايس ونفاضل أن نعتمد على معايير واضحة، وأمور مقدَّرة من قبل العلماء وأهل الخبرة في هذا المجال.

إنّ أوّل مَنْ قاس وفاضل برأيه وذوقه وهواه هو إبليس. فعندما نظر إلى أصل خلقته، وهو النار، ونظر إلى أصل خلقة آدم(ع)، وهو الطين، قال: ﴿أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ﴾، فما الذي أدراه أنّ النار أفضل من الطين؟! ولماذا لا يكون الطين أفضل من النار؟!

صحيحٌ أنّ النار تفتِّتت وتحرقه وتضعفه، ولكنْ ينبغي أن لا ننسى أيضاً أنّ التراب والطين يطفئان النار ويخمدا لهبَها.

لذلك ـ أيُّها الأحبَّة ـ كان للشريعة الإسلامية المقدَّسة موقفٌ سلبيّ من القياس. وقد رفضت القياس، وهو الاعتماد على الرأي والذوق في المفاضلة بين الأمور، وفي استنساب بعض الأمور. فالشريعة رفضَتْ القياس رفضاً مطلقاً، ولم تسمح به على الإطلاق، واعتبرت أنّ الدين يُمحَق وينتهي ويفنى ويندثر كلِّيّاً إذا ما قيست الشريعة الإسلاميّة المقدَّسة.

وأُوكل أمرُ تعليم الشرائع والأحكام إلى النبيّ(ص) وأهل بيته الكرام(عم) حَصْراً.

ولا يجوز أن نحيد عن ذلك أبداً؛ فما أعطانا إيّاه النبيُّ وأهلُ بيته(عم) ينبغي الالتزام به، وما لم يبيِّنوه لنا فلا مجال للاجتهاد وللمفاضلة وللمقايسة وصولاً إلى حكمٍ في هذا المجال.

وهنا تُروى محاورةٌ طريفة حصلت بين الإمام الصادق(ع) وأحد العلماء الذين حَضَروا في مجلسه، وكان هذا العالم ممَّنْ يعتمدون القياس في استدلالاتهم وفي فتاواهم، فقال للصادق(ع): أنا صاحب قياس، قال أبو عبد الله(ع): فانظُرْ في قياسك إنْ كنت مُقيساً أيّهما أعظم عند الله القتل أو الزنا؟ قال: بل القتل، قال: فكيف رضي في القتل بشاهدَيْن، ولم يرضَ في الزنا إلّا بأربعة؟ ثمّ قال له: الصلاة أفضل أم الصيام؟ قال: بل الصلاة أفضل [باعتبار أنّ الصلاة عمود الدين، و﴿إِنَّ الصَّلاَةَ كَانَتْ عَلَى المُؤْمِنِينَ كِتَاباً مَوْقُوتاً﴾ (النساء: 103)]، قال(ع): فيجب على قياس قولك على الحايض قضاء ما فاتها من الصلاة في حال حيضها، دون الصيام، وقد أوجب الله تعالى عليها قضاء الصوم دون الصلاة. [ثمّ] قال له: البول أقذر أم المني؟ قال: البول أقذر [ورُبَما اعتمد على أنّ البول ينبغي التطهير منه مرّتين؛ وأمّا المني فيطهَّر منه مرّة واحدة]، قال(ع): يجب على قياسك أن يجب الغسل من البول، دون المني، وقد أوجب الله تعالى الغسل من المني دون البول([3]).

إذن هو درسٌ يعطينا إيّاه الإمام(ع) أن لا مجال للمفاضلة والمقايسة بالرأي والهوى والذَّوْق، وإنّما لا بُدّ أن نعتمد في كلّ هذه المقايسات والمفاضلات على ما جاء من كلامٍ في القرآن الكريم، وهو الكتاب المقدَّس الذي ﴿لاَ يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلاَ مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ﴾ (فصّلت: 42)، وعلى ما جاء من رواياتٍ صحيحة صريحة عن النبيّ وأهل بيته الكرام(عم).

وأمّا ما نسمعه من مفاضلة بين الأنبياء بعضِهم على بعضٍ؛ وبين الأئمّة، حيث يُفضَّل بعضُهم على بعضٍ؛ أو بين الأئمّة والأنبياء الكرام(عم)، حيث يُفضِّل بعضُ الناس الأئمّةَ على بعض الأنبياء؛ وما إلى ذلك، ما لم يكن مستنداً إلى دليلٍ قاطع، وبرهانٍ ساطع، فهو من القياس الباطل المبغوض والمُنْكَر، ولا يجوز لنا أن نعتمد عليه أبداً.

لقد خلق الله سبحانه وتعالى الإنسان، وخلق الشيطان الرجيم كطريقٍ للغواية والضلال، لا لكي يسلكها الإنسانُ قَهْراً وجَبْراً، وإنّما هما نَجْدان: نَجْد خيرٍ؛ ونَجْد شرّ، وعلى الإنسان أن يختار بوَعْيه وفكره وعلمه وثقافته وكامل إرادته أيَّ الطريقين يسلك؛ فإنْ اختار طريق الخير وصل إلى ما به الخير، وإنْ اختار طريق الشرّ وصل إلى جهنّم وبئس المصير.

نسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفِّقَنا لمَراضيه، وأن يجنِّبَنا مَعاصيه، وأن يسلك بنا سبيلَ الهُدى والصَّلاح، بعيداً عن الشيطان الرَّجيم ووسوسته ونَفْثه ونَفْخه وحبائله ومكائده. نسأله تعالى أن يثبِّتنا على دينه، إنّه نِعْم المَوْلى، ونِعْم النَّصير.

**********

الهوامش

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

([1]) ذكره الآلوسي في تفسيره (روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني) 1: 231؛ وذكره العيني في عمدة القاري 15: 168.

([2]) ذكره الآلوسي في تفسيره (روح المعاني) 1: 231؛ وذكره العيني في عمدة القاري 15: 168.

([3]) رواه الطبرسي في الاحتجاج 2: 116، معلَّقاً عن الصادق(ع).



أكتب تعليقك