16 أكتوبر 2021
التصنيف : كلمات تحرير
لا تعليقات
1٬594 مشاهدة
الجنسانيّة المختلفة، رغبةٌ في الفساد أو حاجةٌ إلى الإصلاح؟

كلمةُ تحرير مجلة الاجتهاد والتجديد، العدد 56، خريف 2020م

أوّلاً: تمهيدٌ وتساؤلات

تعالَتْ وكثرَتْ في الآونة الأخيرة الدَّعَوات لقبول «الشاذّين جنسيّاً» (المثليّين والمثليّات) على المستوى الاجتماعيّ، وتفهُّم رغباتهم ومشاعرهم، واحترام «حقوقهم»، كما تُحتَرم حقوق سائر الرجال والنساء الأسوياء. وساهم في ذلك كثيرون، بما في ذلك رجالُ دينٍ، ونُخَبٌ فكريّة واجتماعيّة و…
أكمل قراءة بقية الموضوع ←

29 يونيو 2018
التصنيف : مقالات فقهية، منبر الجمعة
التعليقات : 1
5٬564 مشاهدة
فقه القرآن (3): زواج المتعة، حلالٌ أم حرامٌ؟

(الجمعة 29 / 6 / 2018م)

وتجدون ترجمةً إنجليزية للمقال (إعداد: الأخ محمد إحسان) على الرابط التالي:
https://sites.google.com/view/islamicresearch/fiqh/zawaj-al-muta-halal-or-haram
وفي التعليق الأوّل على هذه المقالة

اعتقادٌ خاطئ

يعتقد بعضُهم أن زواج المتعة حلالٌ على الإطلاق، فيجوز ـ بل يستحبّ ـ للرجل أن يتزوَّج النساء متعةً (أي زواجاً مؤقَّتاً)، بلا حصرٍ من حيث العَدَد، وبلا شرطٍ من حيث الاضطرار أو السفر أو…
أكمل قراءة بقية الموضوع ←

6 أبريل 2018
التصنيف : منبر الجمعة
لا تعليقات
4٬429 مشاهدة
الصلح بين المتخاصمين: ضرورةٌ اجتماعيّة، وعزّةٌ ذاتيّة

(الجمعة 6 / 4 / 2018م)

تمهيد

يقول الله سبحانه وتعالى: ﴿وَإِنْ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزاً أَوْ إِعْرَاضاً فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَنْ يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحاً وَالصُّلْحُ خَيْرٌ وَأُحْضِرَتْ الأَنفُسُ الشُّحَّ وَإِنْ تُحْسِنُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ اللهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيراً﴾ (النساء: 128).

ويختلف الناس فيما بينهم، حول كثيرٍ من القضايا الدينيّة والدنيويّة، ويتمظهر هذا الاختلاف بحوارٍ وجدال، ورُبَما وصل الأمرُ إلى الشِّجار.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←

19 يناير 2018
التصنيف : مقالات فقهية، منبر الجمعة
لا تعليقات
4٬470 مشاهدة
فقه القرآن (1): تعدُّد الزوجات بين الاستحباب والإباحة، قراءةٌ تاريخية

(الجمعة 19 / 1 / 2018م)

تعدُّد الزوجات من الموضوعات الإشكاليّة في المجتمعات الإسلاميّة، فما بين مؤيِّدٍ له، بل قائلٍ باستحبابه، وبين منكرٍ له، وقائلٍ بأنّ غاية الحكم الأوّليّ فيه هو الإباحة والجواز. وقد يتبدَّل هذا الحكم، ولكنْ بالعنوان الثانويّ، إلى أحد الأحكام الأربعة الأخرى، وهي: الوجوب أو الاستحباب أو الكراهة أو الحرمة.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←

19 مايو 2017
التصنيف : حوارات
لا تعليقات
2٬345 مشاهدة
المرأة وقوانين الأحوال الشخصية

في حلقةٍ من برنامج (مجتمعنا)

على قناة الثقلين الفضائية

مع الإعلامية هداية طه

حول (المرأة وقوانين الأحوال الشخصية)

24 فبراير 2017
التصنيف : منبر الجمعة
لا تعليقات
3٬421 مشاهدة
هَمَساتٌ في مدى الزَّمَن

(الجمعة 24 / 2 / 2017م)

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيِّدنا محمّدٍ، وعلى آله الطيِّبين الطاهرين، وأصحابه المنتَجَبين.

الزواج للنجاة من المعصية

إنّ حبَّ الشهوات من النساء من جِبِلّة الإنسان السويّ، وقد قال تعالى: ﴿زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنْ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنْ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآبِ﴾ (آل عمران: 14). كما نلاحظ أنّ الأنبياء(عم) لم يأنَفوا من هذا العمل، بل فعلوه كبقيّة البشر، واعتبروه حاجةً طبيعيّة، كالطعام والشراب، لا بُدَّ منها؛ لاستمرار الحياة، ولسدّ حاجةٍ طبيعيّة في داخل الإنسان.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←

10 فبراير 2017
التصنيف : منبر الجمعة
لا تعليقات
5٬126 مشاهدة
ألقاب العلماء، تقييمٌ وتوجيه / عيد الحُبّ، في محضر القرب الإلهي

(الجمعة 10 / 2 / 2017م)

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيِّدنا محمّدٍ، وعلى آله الطيِّبين الطاهرين، وأصحابه المنتَجَبين.

ألقاب العلماء، تقييمٌ وتوجيه

درجت عادة المؤمنين في ذكر مراجع الدين والمجتهدين، بل والعلماء، على أن يذكروا قبل أسمائهم بعض الألقاب، من قبيل: (آية الله)، أو (آية الله العظمى)، أو (حجّة الإسلام والمسلمين)، أو (العلاّمة)، أو (المرجع الدينيّ)، وما إلى ذلك من الألقاب. فما هو مدى صحّة استخدام هذه الألقاب بهذا الشكل؟
أكمل قراءة بقية الموضوع ←

21 أكتوبر 2016
التصنيف : منبر الجمعة
لا تعليقات
3٬947 مشاهدة
عمل المرأة، بين النصّ والواقع

2016-10-21-%d9%85%d9%86%d8%a8%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d9%85%d8%b9%d8%a9%d9%82%d8%b1%d8%a7%d8%a1%d8%a9-%d8%b9%d9%85%d9%84-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b1%d8%a3%d8%a9-%d8%a8%d9%8a%d9%86-%d8%a7%d9%84%d9%86

(الجمعة 21 / 10 / 2016م)

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيِّدنا محمّدٍ، وعلى آله الطيِّبين الطاهرين، وأصحابه المنتَجَبين، وعلى جميع الأنبياء والمرسلين.

هي عاداتٌ شائعة في المجتمعات الإسلاميّة، يقلِّدون بها الغَرْب، دون أن يلحظوا ما لها من آثارٍ سيّئة على واقع حال المجتمع والأُسَر. والمؤلِم الأكبر أنّهم ينسبونها إلى الدِّين والنبيّ(ص) وآله(عم)؛ لإضفاء الشرعيّة عليها، وهي أبعد ما يكون عن الشَّرْع وأهله؛ وفق استيحاء روح الشريعة وذوق الشارع.

عمل المرأة في القرآن والسنّة

تخلو النصوص الدينيّة ـ الكتاب والسنّة ـ من الحديث الصريح الواضح عن حكم عمل المرأة خارج بيتها. مع الإشارة إلى أنّ بعض النصوص، التي تتضمَّن وصايا لبعض النساء ذوات المِهَن (كالخافضات، والماشطات، والمغنِّيات)([1])، لها دلالةٌ واضحة في جواز وإباحة هذه الأعمال، بل رُبَما يُفهَم بضميمة نصوصٍ أخرى، كالتي تدلّ على كفاية شهادة القابلة منفردةً في الولادة([2])، وجوب استبداد النساء بالنساء عند الولادة، إلاّ عند الضرورة.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←

1 سبتمبر 2015
التصنيف : سلسلة (سؤال وجواب)
لا تعليقات
3٬525 مشاهدة
سؤال وجواب (14): هل للإمام المهديّ(عج) أولادٌ وذرّيّة؟

(الثلاثاء 1 ـ 9 ـ 2015م)

السلام عليكم هل صحيحٌ أنّ للإمام الحجّة(ع) أولاد وذراري أو أنّ هذا غير صحيح؟ نرجو التوضيح ولكم الأجر.

أخي العزيز، وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

أوّلاً لا بُدَّ من التنبيه إلى أنّ هذا الموضوع وأمثاله هو من العلم الذي لا ينفع مَنْ علمه، ولا يضرّ مَنْ جهله، فلا ينبغي التركيز عليه كثيراً، فإنّ ارتباطنا العقائدي، وعلاقتنا الشرعيّة، بصاحب العصر والزمان محمد بن الحسن المهديّ المنتظر(عج) لا يتأثّران بنتائج هذا البحث والتحقيق.

وبالعودة إلى الجواب عن هذا التساؤل نقول: صحيحٌ أنّ الإسلام قد حثَّ على الزواج ورغَّب فيه، وأجزل الثواب عليه، حتّى عدَّه النبيُّ الأكرم محمدٌ(ص) سنَّته، التي لا ينبغي لمسلمٍ أن يرغب عنها، فقد رُوي عنه(ص) أنّه قال: «من سنّتي التزويج، فمَنْ رغب عن سُنَّتي فليس منّي»([1]).
أكمل قراءة بقية الموضوع ←

17 أبريل 2015
التصنيف : برامج تلفزيونية (إعداد وتقديم)، منبر الجمعة
لا تعليقات
4٬632 مشاهدة
الطلاق: أسبابه، ومسوِّغاته

(الجمعة 17 / 4 / 2015م)

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيِّدنا محمّدٍ، وعلى آله الطيِّبين الطاهرين، وأصحابه المنتَجَبين، وعلى جميع الأنبياء والمرسلين.

تمهيد

يقول الله سبحانه وتعالى: ﴿الطَّلاَقُ مَرَّتَانِ فَإمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ وَلاَ يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَأْخُذُوا مِمَّا آتَيْتُمُوهُنَّ شَيْئاً﴾(آل عمران: 159)(صدق الله العليّ العظيم).

لقد حَثَّ الإسلامُ على الزواج، وأوصى به، وجعله سَكَناً لكلٍّ من الرجل والمرأة على السواء. ثمّ ها هو يتحدَّث عن الطلاق، وهو افتراقُ الزوجَيْن بعد لقاءٍ واجتماع، افتراقٌ لا يخلو من ضررٍ وأذى، يلحق الزوجَيْن بالأصالة، ويمتدُّ إلى حياة الأولاد ـ إنْ وُجِدوا ـ من دون ذنبٍ اقترفوه، أو خطأ ارتكبوه، وكما يقول المَثَل الشائع: «الآباء يأكلون الحصرم والأبناء يضرسون».

فهل يحِلُّ الطلاق لمجرَّد اختلافٍ بين الزوجَيْن أم أنّ هناك شروطاً تبيح الطلاق وتجوِّزه؟
أكمل قراءة بقية الموضوع ←

Pages: Prev 1 2 3 Next