سؤال: إحدى الأخوات قالوا لها: إن آية الخمس (واعلموا أن ما غنمتم من شيء فأن لله خمسه…) تفسيرها أن الخمسَ كلَّه للسادة (اليتامى والمساكين وابن السبيل)، بينما المعروف أن الخمس نصفان: نصف للإمام؛ ونصف للسادة، فما هو الصحيح؟
الجواب: فتوى الفقهاء أن الخمس سهمان
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
سؤال: هل المحفظة المدرسيّة لتلامذةٍ أطفالٍ أيتام من الحاجات الضروريّة التي ـ إنْ لم يؤمِّنها لهم أحدٌ تبرُّعاً ـ يجوز تأمينها لهم من الحقوق الشرعيّة (الخمس ونحوه)؟
الجواب: نعم، يجوز صرف الخمس ونحوه في تأمين هذه اللوازم مع الحاجة الفعليّة إليها؛ فمستلزمات التعلُّم من الحاجات الأساسيّة في هذا العصر.
8 فبراير 2023
1٬137 مشاهدة
منذ أيام حصل زلزال في إيران، وبالتحديد في شمال غربي البلاد، قرب الحدود مع تركيا، مما أدّى إلى مقتل ٣ أشخاص على الأقلّ، وإصابة أكثر من ٨٠٠.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
16 يوليو 2018
2٬200 مشاهدة
(السبت 14 / 7 / 2018م)
ورد في عهد الإمام عليّ(ع) لمالك الأشتر، واليه على مصر، ما له علاقة بموضوع الضرائب، قال:
(إن الناس كلهم عيالٌ على الخراج وأهله، فليكُنْ نظرك في عمارة الأرض أبلغ من نظرك في استجلاب الخراج؛ فإن الجلب لا يدرك إلاّ بالعمارة).
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
4 ديسمبر 2015
4٬270 مشاهدة
(الجمعة 4 / 12 / 2015م)
حوارٌ أعدَّتْه الأخت فاطمة خشّاب درويش لموقع (بيِّنات) الإلكترونيّ، بتاريخ: 12 / 11 / 2015م
1ـ عاشوراء مدرسةٌ. لماذا تكون موسماً؟ ما هي خطورة أن نتعاطى مع عاشوراء كموسمٍ زمنيّ للتفاعل، ينتهي مع انقضاء العاشر من محرّم؟ وأيُّ دروسٍ يستفاد منها في حياة الإنسان المسلم؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيِّدنا محمّدٍ، وعلى آله الطيِّبين الطاهرين، وأصحابه المنتَجَبين، وعلى جميع الأنبياء والمرسلين.
إنّ حياةَ أهل البيت(عم) كلَّها، بكلِّ ما جرى فيها من أحداثٍ، هي مدرسةٌ دائمة متواصلة في ما يتعلَّق بحياة الفرد الشخصيّة والحياة العامّة للمجتمع؛ فهم الأُسْوة والقُدْوة في العبادة والتَّقْوى والوَرَع، والجهاد والتضحية والتكافل الاجتماعي، و…؛ وذلك أنّ هدفهم واحدٌ، وهو استنقاذ الإنسان ممّا هو غارقٌ فيه من حُبِّ الدنيا، الذي هو رأس كلِّ خطيئة([1])، وجعله قريباً من الله، ومن المرضيِّين عنده تبارك وتعالى. ومن هنا كانت مقولة السيد الشهيد محمد باقر الصدر المعروفة، التي جعلها عنواناً لأحد كتبه: «أهل البيت(عم): تنوُّع أدوار، ووحدة هَدَف».
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
7 أبريل 2015
3٬692 مشاهدة
(بتاريخ: 7 / 5 / 2012م)
هو العالِم المجاهد والعبقريّ الفذّ والمرجع الدينيّ المعاصر والمستنير، هو السيد الشهيد محمّد باقر الصدر (رحمه الله).
كثيرون هم الذين يُسَمَّوْن بـ (أهل العلم والفضل) في الحوزات العلميّة، وكثيرون هم الذين أُجيزوا بالاجتهاد، وكثيرون هم الذين ثُنيت لهم وسادة الإفتاء والمرجعيّة، لكنّ قليلاً من هؤلاء جميعاً كان جديراً بموقعه ومحلّه.
أقول هذا الكلام وقد عايشتُ وعاينتُ كثيراً من الوقائع والأحداث في الحوزة العلميّة، كما عايشها وعاينها قبلي كثيرون، ويعاينها من بعدي آخرون وآخرون، ولكنّ القليل القليل مَنْ يجرؤ على النطق بهذه الكلمات.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
13 فبراير 2015
3٬418 مشاهدة
(الجمعة 13 / 2 / 2015م)
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيِّدنا محمّدٍ، وعلى آله الطيِّبين الطاهرين، وأصحابه المنتَجَبين، وعلى جميع الأنبياء والمرسلين.
تمهيد
يقول الله سبحانه وتعالى في محكم كتابه وبليغ خطابه: ﴿هَاأَنْتُمْ هَؤُلاَءِ تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللهِ فَمِنْكُمْ مَنْ يَبْخَلُ وَمَنْ يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَنْ نَفْسِهِ وَاللهُ الْغَنِيُّ وَأَنْتُمْ الْفُقَرَاءُ﴾ (محمد: 38).
في هذه الآية المباركة يحدِّثنا الله سبحانه وتعالى عن مفهومين متناقضين، ونهجين مختلفين: نهج إلهيّ يتمثَّل بالإنفاق والبذل والعطاء في سبيل الله؛ ونهج شيطانيّ يتمثَّل بالبخل والإمساك والتقتير.
ولكلِّ نهجٍ من هذين النهجين أقسامٌ وفروع. وهي موضوع حديثنا هذا اليوم؛ لنتعرَّف الخطوط العامّة والخاصّة لنهج الله فلا نحيد عنها، والخطوط العامّة والخاصّة لنهج الشيطان فلا نقترب منها.
النهج الإلهيّ الإسلاميّ هو الإنفاق في سبيل الله. وبما أنّ موارد الإنفاق في سبيل الله متعدِّدة كان الإنفاق في سبيل الله أنواعاً متعدِّدة أيضاً؛ فهناك إنفاقٌ للمال؛ وإنفاقٌ للوقت؛ وإنفاقٌ للعلم.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
26 سبتمبر 2014
7٬746 مشاهدة
(الجمعة 26 / 9 / 2014)
تمهيد
يقول الله سبحانه وتعالى في محكم كتابه وبليغ خطابه: ﴿وَللهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنْ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللهَ غَنِيٌّ عَنْ الْعَالَمِينَ﴾ (آل عمران: 97).
الحجّ فرعٌ من فروع الدين وواجبٌ من الواجبات التي فرضها اللهُ سبحانه وتعالى على الناس في كلّ زمانٍ ومكان، ولكنّه شرطه بـ «الاستطاعة»، التي تتمثَّل في القدرة على الذهاب والإياب، والمكث هناك لأداء تلك المناسك دون مشقّة ولا حَرَج. ويلخِّص هذه القدرة امتلاك المال اللازم لذلك، وتوفُّر الصحّة البدنيّة التي بدونها لا يستطيع المرءُ أن يقوم بأعمال الحجّ ومناسكه، وتوفُّر الأمن والسلامة على النفس والمال والعيال، وأن لا يمنعه سلطانٌ ظالم من أداء هذه الفريضة. عند توفُّر هذه الأمور الأربعة يجب الحجّ على الإنسان وجوباً عينيّاً، وما عدا هذه الأربعةُ وساوس شيطانيّة، تحول بين المرء وبين امتثاله لأمر الله سبحانه وتعالى، واستجابته لندائه عزَّ وجلَّ.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←