20 أكتوبر 2017
6٬622 مشاهدة
(الجمعة 20 / 10 / 2017م)
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيِّدنا محمّدٍ، وعلى آله الطيِّبين الطاهرين، وأصحابه المنتَجَبين، وعلى جميع الأنبياء والمرسلين.
أسباب الحرب الموجِبة
إنّ الأسباب التي أدّت إلى نشوب حرب صِفِّين صنفان: مباشر؛ وغير مباشر.
فالسبب المباشر هو أنّ معاوية بن أبي سفيان، حاكم الشام آنذاك، قرَّر أن يخرج لحرب وقتال أمير المؤمنين وخليفة المسلمين عليّ بن أبي طالب(ع)، متذرِّعاً بأنّه يريد من الإمام(ع) إلقاء القبض على قَتَلة عثمان وقتلهم، وكأنّه يريد أن يقول: إنّ الإمام(ع) يعرف القَتَلة، ويتستَّر عليهم، ويحميهم.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
26 فبراير 2016
7٬350 مشاهدة
(الجمعة 26 / 2 / 2016م)
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيِّدنا محمّدٍ، وعلى آله الطيِّبين الطاهرين، وأصحابه المنتَجَبين، وعلى جميع الأنبياء والمرسلين.
تمهيد
للأسف الشديد ليس هناك تواريخ محدَّدة بالضبط لكثيرٍ من الحوادث التاريخية، ومنها: ولادة مولاتنا فاطمة الزهراء(عا) ـ كما وفاتها، التي نعيش أجواءها في هذه الأيّام، والتي يختلف في تاريخها على ما يقرب من عشرين قولاً([1]). والصحيح أنّها في 13 جمادى الأولى عام 11هـ، أي بعد وفاة النبيّ(ص) بـ 75 يوماً، وهو مفادُ روايةٍ صحيحة([2])، ويكون عمرها حينئذٍ ما يقرب من 28 عاماً؛ حيث وُلدَتْ وقريش تبني البيت، أي الكعبة، وقد حصل ذلك قبل بعثة النبيّ(ص) بخمس سنوات ـ.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
19 فبراير 2016
3٬903 مشاهدة
(الجمعة 19 / 2 / 2016م)
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيِّدنا محمّدٍ، وعلى آله الطيِّبين الطاهرين، وأصحابه المنتَجَبين.
تمهيد
قال أمير المؤمنين وإمام المتَّقين عليّ بن أبي طالب(ع): «فلمّا نهضت بالأمر نكثت طائفةٌ؛ ومرقت أخرى؛ وقسط آخرون، كأنَّهم لم يسمعوا كلام الله حيث يقول: ﴿تِلْكَ الدَّارُ الآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لاَ يُرِيدُونَ عُلُوّاً فِي الأَرْضِ وَلاَ فَسَاداً وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ﴾ [القصص: 83]. بلى والله، لقد سمعوها ووعوها، ولكنَّهم حَلِيَتْ (=احْلَوْلَتْ) الدنيا في أعينهم، وراقهم زبرجها»([1]).
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
20 نوفمبر 2015
5٬303 مشاهدة
(الجمعة 20 / 11 / 2015م)
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيِّدنا محمّدٍ، وعلى آله الطيِّبين الطاهرين، وأصحابه المنتَجَبين، وعلى جميع الأنبياء والمرسلين.
تمهيد
إنّه صحابيٌّ جليل، رفيع الشأن، عالي المقام، يصدق عليه أنّه قد هاجر إلى الله تبارك وتعالى، وتحمَّل في سبيل الوصول إلى الإسلام أذىً كثيراً. ذاك هو سلمانُ الفارسيّ نَسَباً، المحمَّديّ ولاءً([1]).
ويُعرَف أيضاً بـ (سلمان الخَيْر). وكان من أخلص أصحاب النبيّ(ص) وأوفاهم لبيعته؛ حيث لم ينقلب في مَنْ انقلب من بعده، بل نصر أمير المؤمنين عليّاً(ع)، ووقف إلى جانبه، حتّى توفِّي(ر) في آخر خلافة عثمان بن عفّان، عام 34 أو 35هـ.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←