10 نوفمبر 2025
التصنيف : تعليقات لتصحيح الاعتقادات
لا تعليقات
350 مشاهدة

التوحيد الضائع

7 / 11 / 2025

هكذا يُفتتح الخطاب؛ لئلاّ يكون أبتراً: بسم الله الرحمن الرحيم

لا باسم ربّ الحسين ولا باسم ربّ عليٍّ ولا حتّى باسم ربّ محمّدٍ…

نفتتح الكلام باسم الله

إجلالاً وتمجيداً وتعظيماً

نعظِّمه لذاته، لا لغيره

فهو العظيمُ بذاته وأسمائه وصفاته

ولم يكن عظيماً بأَحَدٍ من خلقه

فهو العظيمُ قبل خلق الخلائق

وهو العظيمُ بعد موتها وفنائها

بسم الله الرحمن الرحيم مفتَتَحُ الكلام

لا باسم ربِّ محمّدٍ أو عليٍّ أو الحسين أو… من المعصومين

فضلاً عن غيرهم من المأثومين



أكتب تعليقك