9 أكتوبر 2015
7٬447 مشاهدة

(الجمعة 9 / 10 / 2015م)
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيِّدنا محمّدٍ، وعلى آله الطيِّبين الطاهرين، وأصحابه المنتَجَبين، وعلى جميع الأنبياء والمرسلين.
تمهيد
استكمالاً للحديث عن ولاية أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب(ع)، وتأكيداً لكونها ولايةً مجعولة من قِبَل الله سبحانه وتعالى، ولم تكن باختيار الناس، ولا محتاجةً إلى رضاهم وموافقتهم، فلا قيمة فيها لبَيْعةٍ أو انتخاب، وإنّما هي قائمةٌ بأمر الله، لا مبدِّل لكلماته، ولا رادَّ لمشيئته.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
23 نوفمبر 2014
4٬766 مشاهدة

(بتاريخ: الجمعة 21 / 11 / 2014م)
تمهيد
رُوي عن النبيّ(ص) أنّه قال: «إِنَّ لقَتْلِ الحُسَيْنِ حَرارَةٌ فِي قُلُوبِ المُؤْمِنينَ لا تَبْرُدُ أَبَداً»([1]).
وتمرّ بنا ذكرى عاشوراء أبي عبد الله الحسين(ع)، كما في كلِّ عامٍ، بكاءً وعَبْرةً؛ حُزْناً على مصاب السِّبْط الشهيد، وما حلَّ به في كربلاء.
وها هي تغادرنا حُزْناً وأسىً على ما تعيشه هذه الأمّة من خرافاتٍ وبِدَع ومظاهر تخلُّف، في ما نشهده من تطبيرٍ، وتطيين، ورَكَضات، وضرب بالسلاسل، ومشي على الجمر، ولطم شديد قد اتَّخذ بعضُه هذا العام أشكالاً أشبه ما تكون بالرقص.
إنّها، واللهِ، لتسمياتٌ مُشينة (كلب الزهراء)(كلب رقيّة)(كلب العبّاس)، تُهتَك فيها الحُرُمات، وتُدمي قلوب النبيّ(ص) وعترته الطاهرة(عم).
في كلِّ يومٍ تظهر بدعةٌ وخرافة جديدة، وستزداد يوماً بعد آخر، ما دام هناك مَنْ يبرِّرونها، ثمّ يؤيِّدونها، ثمّ يشجِّعون عليها.
أيُّها الأحبَّة، حَذَارِ أن نبتعد بعاشوراء عمّا أراده لها أهل البيت(عم)، أن تكون مدرسةً للجهاد، والعزّة، والكرامة، ونصرة المظلوم، ورفض الظلم، ومحاربة المستكبرين.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←