أخلاقٌ اجتماعية (3) / الاقتصاد وحُسْن التدبير
(الجمعة 25 / 3 / 2016م)
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيِّدنا محمّدٍ، وعلى آله الطيِّبين الطاهرين، وأصحابه المنتَجَبين، وعلى جميع الأنبياء والمرسلين.
تمهيد
يقول الله سبحانه وتعالى في محكم كتابه: ﴿زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنْ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنْ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآبِ﴾ (آل عمران: 14).
فالإنسان بطبعه الأوّليّ يميل إلى مباهج وزخارف هذه الدنيا، فيطلبها، ويطلب الزيادة في كُلِّ ما يُعطاه منها.
التفاوت في الأرزاق
ولكنْ لا بُدَّ للعاقل والحكيم، وكلٌّ يدَّعي العَقْل والحِكْمة، أنْ يلحظ أنّ الناس غير متساوين في الإنتاج والدَّخْل؛ وذلك لحِكْمة إلهيّة، بما فيه مصلحةُ المجتمع البشريّ: ﴿نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ بَعْضاً سُخْرِيّاً﴾ (الزخرف: 32)؛ ﴿وَاللهُ فَضَّلَ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ فِي الرِّزْقِ فَمَا الَّذِينَ فُضِّلُوا بِرَادِّي رِزْقِهِمْ عَلَى مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَهُمْ فِيهِ سَوَاءٌ أَفَبِنِعْمَةِ اللهِ يَجْحَدُونَ﴾ (النحل: 71). فلو كان الناس كلُّهم طبقةً واحدة، وفي مستوى مادِّيٍّ ومعيشيّ واحد لأنِف كلٌّ منهم أنْ يعمل شيئاً للآخر، في حين أنّ النظام الاجتماعيّ لا يستمرّ إلاّ بذاك التعاون:
الناسُ للناسِ من بَدْوٍ ومن حَضَرٍ |
بعضٌ لبعضٍ وإنْ لم يشعُروا خَدَمُ |
فعلى الفقير الذي يملك مقوِّمات الكفاف أن يقنع بما أعطاه الله.
وعلى الغنيّ أيضاً، وهو الذي أنعم الله عليه بما يستطيع به أن يُوجِد أزيد من حاجته، أنْ يلتفت إلى قُبْح الإسراف والتبذير عَقْلاً، وبالتالي حُرْمَتُهما شَرْعاً.
والإسراف والتبذير قريبان جدّاً في المعنى والمفهوم، وهو مجاوزة الحَدِّ في النفقة.
النهي عن الإسراف والتبذير، والبُخْل أيضاً
وقد نَهَى اللهُ سبحانه وتعالى عنهما في أكثر من آيةٍ في كتابه المجيد:
قال جلَّ وعلا: ﴿وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَلاَ تُبَذِّرْ تَبْذِيراً * إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُوراً﴾ (الإسراء: 26 ـ 27).
ويَصِفُ عبادَ الرحمن فيقول: ﴿وَالَّذِينَ إِذَا أَنفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَاماً﴾ (الفرقان: 67).
وينهى عن الإسراف حتَّى في الصَّدَقة: ﴿وَهُوَ الَّذِي أَنْشَأَ جَنَّاتٍ مَعْرُوشَاتٍ وَغَيْرَ مَعْرُوشَاتٍ وَالنَّخْلَ وَالزَّرْعَ مُخْتَلِفاً أُكُلُهُ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُتَشَابِهاً وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ كُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَآتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ وَلاَ تُسْرِفُوا إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ﴾ (الأنعام: 141).
وقد رُوي عن مولانا أبي عبد الله الصادق(ع)، في تفسير هذه الآية، أنَّه قال: «كان فلان بن فلان الأنصاري، سمَّاه، وكان له حرثٌ، وكان إذا أخذ يتصدَّق به، ويبقى هو وعياله بغير شيءٍ، فجعل الله عزَّ وجلَّ ذلك سَرَفاً»([1]).
وقال سبحانه وتعالى: ﴿وَلاَ تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلاَ تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُوماً مَحْسُوراً﴾ (الإسراء: 29)، أي فقيراً ذا فاقةٍ.
وقال عزَّ من قائلٍ: ﴿يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلاَ تُسْرِفُوا إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ﴾ (الأعراف: 31).
وقال في وصف قوم لوط، الذين كانوا يأتون الرجال شهوةً من دون النساء، متجاوزين حدود العَقْل والمنطق والذَّوْق والفِطْرة ـ وهم يعودون إلى الظهور اليوم في أكثر من مجتمعٍ وبَلَد ـ: ﴿إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِنْ دُونِ النِّسَاءِ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُسْرِفُونَ﴾ (الأعراف: 81).
ولكنْ في الوقت نفسه لا بُدَّ من الحَذَر من الوقوع في شِرْك البُخل والتقتير: ﴿لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَاماً﴾.
استحباب التوسعة على العيال
وقد وَرَد في الأخبار والروايات الكثيرة ما يدلّ على استحباب التوسعة على العيال:
فقد رُوي عن مولانا زين العابدين عليّ بن الحسين(عما) أنّه قال: «أرضاكم عند الله أسبغُكم على عياله»([2]).
ورُوي عن سيِّدنا أبي الحسن الرضا(ع) أنَّه قال: «ينبغي للرجل أنْ يوسِّع على عياله؛ كي لا يتمنَّوْا موتَه، وتلا هذه الآية: ﴿وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً﴾ (الإنسان: 8)، قال: الأسير عيالُ الرجل، ينبغي للرجل إذا زيد في النعمة أن يزيد أُسَراءَه في السَّعَة عليهم…، الحديث»([3]).
ورُوي عن إمامنا أبي عبد الله الصادق(ع) أنَّه قال: قال رسول الله(ص): «إنّ المؤمن يأخذ بأدب الله عزَّ وجلَّ؛ إذا وسَّع عليه اتَّسع؛ وإذا أمسك عليه أمسك»([4]).
الاعتدال في الإنفاق سيرة الأنبياء والأوصياء والصالحين
هذا، وفي سيرة النبيّ(ص) وأهل بيته الكرام(عم)، وهم الأسوة والقدوة للمسلمين: ﴿لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَذَكَرَ اللهَ كَثِيراً﴾ (الأحزاب: 21)، ما يشير إلى الحدّ الفاصل بين الإسراف والتقتير، وملخَّصه: كلَّما كان الشيء صالحاً للانتفاع به، ولو بعد إصلاحه، فلا ينبغي إلقاؤه. وكلَّما كان الشيء وافياً بالغَرَض فلا داعي لطَلَب ما هو أكثرُ قيمةً منه، وليس له من فائدةٍ أزيد.
ونبدأ مع رسول الله(ص)، حيث كان يخصف شِسْع نعله، أي يصلحها؛ ليلبسها من جديد، ولم يكن ليستبدلها بغيرها ما دام يمكن إصلاحها.
وقد رُوي أنّه انقطع شِسْع نَعْله(ص)، فدفعها إلى عليٍّ(ع) يصلحها، ثم جلس وجلس أصحابه حولَه كأنَّما على رؤوسهم الطير، فقال: «إنَّ منكم مَنْ يقاتل على تأويل القرآن، كما قاتلتُ الناس على تنزيله». فقال أبو بكر: أنا هو، يا رسول الله؟ قال: «لا»، فقال عمر: أنا هو، يا رسول الله؟ فقال: «لا، ولكنَّه خاصفُ النَّعْل…»، الحديث([5]).
وقال الإمام عليّ(ع) يصفه: «ولقد كان(ص) يأكل على الأرض، ويجلس جلسة العبد، ويخصف بيده نَعْله، ويرقع بيده ثوبه، ويركب الحمار العاري، ويُردف خلفَه»([6]). والحمار هي الدابّة غير الفارهة في ذاك الزمان، وأفضل منه الخيل العربيّ، حصاناً أو فرساً؛ أو الإبل، جملاً أو ناقةً. ولكنَّه(ص) كان يفعل ذلك، مع قدرته على ركوب الخيل والإبل؛ تواضعاً واقتصاداً.
ثمّ ها هو عليّ بن أبي طالب(ع)، أمير المؤمنين، يقول: «واللهِ، لقد رَقَعْتُ مِدْرَعتي هذه حتَّى استحييتُ من راقعها. ولقد قال لي قائلٌ: ألا تنبذها؟ فقلتُ: اغرُبْ عَنّي، فعند الصباح يَحْمَد القومُ السُّرى»([7]).
ورُوي عن مولانا أبي عبد الله الصادق(ع) أنّه قال: «إنّ القَصْد أمرٌ يحبُّه اللهُ عزَّ وجلَّ؛ وإنّ السَّرَف أمرٌ يبغضُه اللهُ، حتَّى طرحَك النواة؛ فإنَّها تصلح للشيء، وحتَّى صبَّك فضل شرابك»([8]).
التكليف فوق الطاقة مخالفٌ لإرادة الله
وقد أكَّد القرآن الكريم والسُّنَّة الشريفة في أكثر من موردٍ على أنّ الله سبحانه وتعالى لا يريد ولا يرضى أنْ يكلَّف إنسانٌ ما لا يُطيق، أو ما لم يؤتَ من الرِّزْق.
ففي بيان ما يجب على الرجل تجاه مطلَّقته أوضح القرآن الكريم أنَّه يجب عليه نفقتها إلى أن تنقضي عدَّتها، بالحيض أو الأشهر أو وَضْع الحَمْل، ولكنَّه ميَّز بين المُوسِر والمُعْسِر، فكلٌّ يُنفِق ممّا آتاه الله، ولا يُضارّ: ﴿أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنتُمْ مِنْ وُجْدِكُمْ وَلاَ تُضَارُّوهُنَّ لِتُضَيِّقُوا عَلَيْهِنَّ وَإِنْ كُنَّ أُولاَتِ حَمْلٍ فَأَنْفِقُوا عَلَيْهِنَّ حَتَّى يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَكُمْ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ وَأْتَمِرُوا بَيْنَكُمْ بِمَعْرُوفٍ وَإِنْ تَعَاسَرْتُمْ فَسَتُرْضِعُ لَهُ أُخْرَى * لِيُنفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللهُ لاَ يُكَلِّفُ اللهُ نَفْساً إِلاَّ مَا آتَاهَا سَيَجْعَلُ اللهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْراً﴾ (الطلاق: 6 ـ 7).
ومن هنا يتَّضح موقف الإسلام من الكُلْفة الكبيرة للمصروف القائم على شراهة الاستهلاك، وطَلَب الكماليّات من السِّلَع، وهي ترهق مُتَولِّي الإنفاق، سواء كان الأب أو الأمّ أو الأخ أو الزوج أو الوَلَد.
وهنا لا أجد بُدّاً من الإشارة إلى ما ورد في الأخبار والروايات في عاقبة مَنْ كلَّف المُنْفِق عليه ما لا يُطيق.
فقد رُوي عن الصحابيّ عبد الله بن مسعود أنَّه قال: قال رسول الله(ص): «ليأتينَّ على الناس زمانٌ لا يَسْلَم لذي دينٍ دينه، إلاّ مَنْ يفرّ من شاهقٍ إلى شاهق، ومن جُحْر إلى جُحْر، كالثعلب بأشباله. قالوا: ومتى ذلك الزمان؟ قال: إذا لم تُنَلْ المعيشة إلاّ بمعاصي الله، فعند ذلك حلَّتْ العُزوبة. قالوا: يا رسول الله، أمرتَنا بالتزويج! قال: بلى، ولكنْ إذا كان ذلك الزمان فهلاك الرجل على يدَيْ أبَوَيْه، فإنْ لم يكن له أبوان فعلى يدَيْ زوجته ووَلَده، فإنْ لم تكن له زوجةٌ ولا وَلَد فعلى يدَيْ قرابته وجيرانه. قالوا: وكيف ذلك، يا رسول الله؟ قال: يُعيِّرونه بضيق المعيشة، ويكلِّفونه ما لا يُطيق، حتَّى يوردوه موارد الهَلَكة»([9]).
ورُوي عن النبيّ(ص) أنَّه قال: «أيُّما امرأةٍ أدخَلَتْ على زوجها في أمر النَّفَقة، وكلَّفته ما لا يُطيق، لا يقبل الله منها صِرْفاً ولا عَدْلاً، إلاّ أنْ تتوب، وترجع، وتطلب منه طاقتَه»([10]).
ورُوي عن أبي عبد الله الصادق(ع) أنّه قال له أحدُ أصحابه: إنّ صاحبتي هَلَكَتْ، وكانت لي موافقةً، وقد هممتُ أنْ أتزوَّج، فقال له: «انظُرْ أين تضعُ نفسَك، ومَنْ تشركه في مالك، وتُطلعه على دينك وسِرِّك، فإنْ كنتَ لا بُدّ فاعِلاً فبِكْراً تُنْسَب إلى الخَيْر، وإلى حُسْن الخُلُق. واعلَمْ أنَّهُنَّ كما قال:
ألا إنّ النساءَ خُلِقْنَ شَتّى |
فمنهُنَّ الغَنيمةُ والغَرامُ |
|
ومنهُنَّ الحَلالُ إذا تجلّى |
لصاحبِه ومنهُنَّ الظَّلامُ |
|
فمَنْ يظفَرْ بصالحِهِنَّ يَسْعَدْ |
ومَنْ يُغْبَنْ فليس لهُ انتقامُ |
وهُنَّ ثلاثٌ: فامرأةٌ ولودٌ ودود، تُعين زوجَها على دهره لدنياه وآخرته، ولا تُعين الدهرَ عليه؛ وامرأةٌ عقيمة، لا ذات جمال، ولا خُلُق، ولا تُعين زوجها على خَيْر؛ وامرأةٌ صَخَّابة ولاّجة [وفي بعض النسخ: ولاّحة] همّازة، تستقلّ الكثير، ولا تقبل اليسير»([11]).
والصخّابة (بالصاد المهملة ثم الخاء المعجمة): كثيرة الصياح والكلام. والولاّجة: ضبطها بعض المحدِّثين بالحاء المهملة، وفسَّرها بالحَمّالة زوجَها ما لا يُطيق؛ وضبطها بعضٌ بالجيم قال: أي كثيرة الدخول في الأمور التي لا ينبغي لها الدخول فيها. والهمّازة: العيّابة الطعّانة([12]).
الزهراء(عا) قدوتنا
هذا، وفي ما ينقله التاريخ من تجهيز رسول الله(ص) لابنته الطاهرة فاطمة الزهراء(عا) عند زواجها، وما نجده من أخبارٍ عن أثاث بيتها المتواضع، لخيرُ دليلٍ على استحباب الاقتصاد في المعيشة، والتبسُّط في اقتناء السِّلَع والأشياء. وآخرُ دعوانا أن الحمدُ لله ربِّ العالَمين.
**********
الهوامش
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
([1]) رواه الكليني في الكافي 4: 55، ح5، عن عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن المثنّى، عن أبي عبد الله(ع).
([2]) رواه الكليني في الكافي 4: 11، ح1، عن عدّة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، وأحمد بن محمد جميعاً، عن الحسن بن محبوب، عن مالك بن عطيّة، عن أبي حمزة الثمالي، عن عليّ بن الحسين(ع).
([3]) رواه الكليني في الكافي 4: 11، ح3، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن معمر بن خلاّد، عن أبي الحسن(ع).
([4]) رواه الكليني في الكافي 4: 12، ح12، عن عليّ بن محمد بن بندار، عن أحمد بن أبي عبد الله، عن محمد بن عيسى، عن أبي محمد الأنصاري، عن عمر بن يزيد، عن أبي عبد الله(ع).
([5]) رواه الطوسي في الأمالي: 254، قال: أخبرنا أبو عمر [عبد الواحد بن محمد بن عبد الله بن محمد بن مهدي] قال: حدَّثنا أحمد [أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة] قال: حدَّثنا يعقوب بن يوسف بن زياد قال: حدَّثنا أحمد بن حمّاد الهمداني قال: حدَّثنا فطر بن خليفة وبريد بن معاوية العجلي، عن إسماعيل بن رجاء، عن أبيه، عن أبي سعيد الخِدْري قال: خرج إلينا رسول الله(ص)، وقد انقطع شِسْع نَعْله…، الحديث.
([8]) رواه الكليني في الكافي 4: 52، ح2، عن عليّ بن إبراهيم، عن صالح بن السِّندي، عن جعفر بن بشير، عن داوود الرقّي، عن أبي عبد الله(ع).
ورواه الصدوق في الخصال: 10، ح36، قال: حدَّثنا أبي رضي الله عنه قال: حدَّثنا سعد بن عبد الله، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطّاب، عن جعفر بن بشير البجلي، عن داوود الرقّي، عن أبي عبد الله(ع).
ورواه الصدوق في ثواب الأعمال: 186، قال: حدَّثني محمد بن عليّ ماجيلويه، عن محمد بن يحيى، عن محمد بن أحمد، عن محمد بن الحسين، عن جعفر بن بشير، عن داوود الرقّي، عن أبي عبد الله(ع).
([9]) رواه أحمد بن محمد بن فهد الحلّي في كتاب التحصين: 13، معلَّقاً.
([10]) رواه الطبرسي في مكارم الأخلاق: 202، معلَّقاً مرفوعاً.
([11]) رواه الكليني في الكافي 5: 323، ح3، عن عدّة من أصحابنا، عن سهل بن زياد وأحمد بن محمد جميعاً، عن ابن محبوب، عن إبراهيم الكَرْخي، عن أبي عبد الله(ع).
ورواه الصدوق في معاني الأخبار: 317، ح1، قال: حدَّثنا محمد بن موسى بن المتوكِّل ـ رحمه الله ـ قال: حدَّثنا عبد الله بن جعفر الحِمْيري، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسن بن محبوب، عن إبراهيم الكَرْخي، عن أبي عبد الله(ع).
ورواه الطوسي في تهذيب الأحكام 7: 401 ـ 402، بسنده عن عليّ بن الحسن بن فضّال، عن عمرو بن عثمان، عن الحسن بن محبوب، عن إبراهيم الكَرْخي، عن أبي عبد الله(ع).