17 يونيو 2016
التصنيف : مقالات قرآنية، منبر الجمعة
لا تعليقات
4٬153 مشاهدة

مصحف فاطمة(عا)، الحقيقة والمآل

2016-06-17-منبر الجمعة#ورشة عمل-مصحف فاطمة(ع)، الحقيقة والمآل

(الجمعة 17 / 6 / 2016م)

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيِّدنا محمّدٍ، وعلى آله الطيِّبين الطاهرين، وأصحابه المنتَجَبين، وعلى جميع الأنبياء والمرسلين.

الأقوال في حقيقة «مصحف فاطمة(عا)» ومضمونه

تعدَّدت الأقوال، واختلفت الآراء، في تحديد مضمون الكتاب المنسوب إلى سيِّدتنا ومولاتنا فاطمة الزهراء(عا)، باسم «مصحف فاطمة(عا)».

والمتَّفَق عليه أنّه مجموعةٌ من الصُّحُف؛ ولذلك سُمِّي «مصحفاً»، كانت عند مولاتنا فاطمة(عا)، وخلَّفتها لأولادها من بعدها، يتوارثونها إماماً بعد إمامٍ.

وأمّا مضمون هذا الكتاب فقد اختلف العلماء في تحديده؛ تَبَعاً لما في الروايات المنسوبة إلى أئمّة أهل البيت(عم) من اختلافٍ.

1ـ وَحْيٌ من السماء، وتدوينُ الإمام عليّ(ع)

فقد رُوي عن أبي عبد الله الصادق(ع) أنّه سُئل عن مصحف فاطمة؟ فسَكَتَ طويلاً، ثمّ قال: «إنّكم لتبحثون عمّا تريدون وعمّا لا تريدون. إنّ فاطمة مكثت بعد رسول الله(ص) خمسة وسبعين يوماً، وقد كان دخلها حزنٌ شديد على أبيها، وكان جبرئيل يأتيها فيُحْسِن عزاها على أبيها، ويطيِّب نَفْسها، ويخبرها عن أبيها ومكانه، ويخبرها بما يكون بعدها في ذُرِّيتها، وكان عليٌّ[ع] يكتب ذلك. فهذا مصحف فاطمة»([1]).

وبناءً على هذه الرواية فإنّ محتوى هذا المصحف هو جملةٌ من الأحاديث والأخبار كان ينزل عليها بها المَلَك الكريم جبرئيل الأمين، ويكون عليٌّ حاضراً معها، فيسمع كلام جبرئيل، ويكتب ما يسمعه، فاجتمع بذلك أخبارٌ وأحاديث كثيرة، وكان «مصحف فاطمة».

2ـ حديثٌ من النبيّ(ص)، وتدوين الإمام عليّ(ع)

فقد رُوي عن الباقر أو الصادق(عما) أنّه قال: «وخلَّفَتْ فاطمة مصحفاً، ما هو قرآنٌ، ولكنّه كلامٌ من كلام الله، أُنزل عليها، إملاءُ رسول الله، وخطّ عليٍّ(ع)»([2]).

تأمُّلات

ويدّعي البعض أنّ في هذه الرواية دلالةً على أنّ هذا المصحف هو من إملاء النبيّ(ص)، بينما كانت دلالة الرواية السابقة أنّه إملاء المَلَك جبرئيل(ع)، فيقع التعارض والتهافت بين مضمون الروايتين.

ولكنّ الظاهر أنّه لا تعارض على الإطلاق، فبناءً على هذه الرواية يكون مضمون المصحف كلاماً من الله تعالى، أنزله عليها ـ ولم يَقُلْ: «أنزله إليها»، ليُتَوَهَّم أنّه نزل على النبيّ(ص)، وطُلب إليه إيصاله إليها. اللهُمَّ إلاّ أن يُتمسَّك بأنّ الروايات غالباً ما تُنقَل بالمعنى، لا بالنصّ واللفظ الحَرْفيّ الصادر من المعصوم(ع)، وحينها لا يؤمَنُ الوقوع في مثل هذه الاشتباهات اللفظيّة، ولا يمكن بعد ذلك الاستناد إلى هذه الدقائق اللغويّة ـ، إذن هو كلامُ الله أنزله عليها، وعادةً ما يكون ذلك بواسطة المَلَك جبرئيل، فيكون قولُه: إملاء رسول الله بمعنى إملاء جبرئيل الرَّسول، فهو الرَّسول بين الله وأنبيائه وأوليائه، وهكذا سمَّاه القرآنُ الكريم، حيث قال: ﴿وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللهُ إِلاَّ وَحْياً أَوْ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولاً فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ﴾ (الشورى: 51).

وعليه لا تعارض مستقرّاً بين هذه الرواية والتي سبقَتْها، والله العالِم.

الإشكالات الكبيرة

ولكنّ الإشكال الكبير في المقام يتمثَّل في:

أـ إنّ أغلب الروايات الواردة في بيان محتوى مصحف فاطمة هي رواياتٌ ضعيفة السند، فلا يمكن الاحتجاج بها.

ب ـ إنّ مضمون بعض الروايات متهافتٌ، كما في ما رُوي عن أبي عبد الله الصادق(ع) أنّه قال: «تظهر الزنادقة في سنة ثمانية وعشرين ومائة؛ وذلك لأني نظرت في مصحف فاطمة، قال: فقلْتُ: وما مصحف فاطمة(عا)؟ فقال: إنّ الله تبارك وتعالى لمّا قبض نبيَّه(ص) دخل على فاطمة من وفاته من الحُزْن ما لا يعلمه إلاّ اللهُ عزَّ وجلَّ، فأرسل إليها مَلَكاً يُسلِّي عنها غمَّها، ويحدِّثها، فشكَتْ ذلك إلى أمير المؤمنين(ع)، فقال لها: إذا أحسَسْتِ بذلك، فسمعْتِ الصَّوْت، فقولي لي، فأعلمَتْه، فجعل يكتب كلّ ما سمع، حتّى أثبت من ذلك مصحفاً، قال: ثمّ قال: أما إنه ليس فيه من الحلال والحرام، ولكنْ فيه علم ما يكون»([3]).

وموضع التهافت هو قوله: «فأرسل إليها مَلَكاً يُسلِّي عنها غمَّها، ويحدِّثها، فشكَتْ ذلك إلى أمير المؤمنين(ع)». فهل تشتكي وتخاف من المَلَك الذي جاء لتسليتها؟! أَلَمْ يعرِّفْها بنفسه؟! أيُعقَل أنّه اقتحم عليها، وتحدَّث معها، ولم يُعرِّفْها بنفسه؟! ونحن نقرأ في القرآن الكريم أنّ رسول الله إلى السيّدة مريم(عا) قد أظهر شخصيّته فور معرفته بأنّها توجَّسَتْ منه خيفةً، فاستعاذت بالله، قال عزَّ وجلَّ: ﴿فَاتَّخَذَتْ مِنْ دُونِهِمْ حِجَاباً فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَراً سَوِيّاً * قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَنِ مِنْكَ إِنْ كُنتَ تَقِيّاً * قَالَ إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لأَهَبَ لَكِ غُلاَماً زَكِيّاً﴾ (مريم: 17 ـ 19).

هذا، مضافاً إلى أنّ بعض الروايات ـ وهي رواية أبي عبيدة المتقدِّمة ـ تقول: «إنّ جبرئيل كان يخبرها بما يكون بعدها في ذرِّيّتها». ونحن نعلم أنّ ما جرى عليهم فظيعٌ جدّاً، ومؤلمٌ إلى أبعد الحدود، ومدعاةٌ للهَمّ والغَمّ والحُزْن. فهل ينزل المَلَك جبرئيل ليسلِّيها، وويواسيها ويزيل حزنها، ثمّ يأخذ بذكر ما يزيد هذا الحُزْن، ويؤجِّج نيران آلامها وأشجانها؟! أعتقد أنّ التهافت واضحٌ في مثل هذه الموارد.

ومن موارد التهافت أيضاً ما جاء في بعض الروايات من أنّ حجم مصحف فاطمة أكبر من حجم القرآن المعروف بثلاث مرّات، فقد رُوي عن أبي عبد الله الصادق(ع) أنّه قال: «…وإن عندنا لمصحف فاطمة(عا)، وما يدريهم ما مصحف فاطمة! قال: مصحفٌ فيه مثل قرآنكم هذا ثلاث مرّات، واللهِ، ما فيه من قرآنكم حرفٌ واحد، إنّما هو شيءٌ أملاها [ولعلّ الصحيح: أملاه] الله، وأوحي إليها»([4]).

فإذا كانت(عا) قد عاشَتْ بعد أبيها 75 يوماً فقط لا غير فهل يمكن أن تستوعب هذه الفترة نزول المَلَك جبرئيل(ع) بكلامٍ وحديث هو أكبر حجماً من القرآن بثلاث مرّات؟!

ج ـ إنّ لدينا روايةً صحيحة السند تبيِّن مضمون «مصحف فاطمة»، وهي رواية الحسين بن أبي العلاء قال: سمعتُ أبا عبد الله(ع) يقول: «عندي الجَفْر الأبيض…، ومصحف فاطمة، ما أزعم أن فيه قرآناً، وفيه ما يحتاج الناس إلينا، ولا نحتاج إلى أحدٍ، حتّى أن فيه الجلدة، ونصف الجلدة، وثلث الجلدة، وربع الجلدة، وأَرْش الخَدْش»([5]).

وهذه الرواية ظاهرةٌ في أنّ مضمون الكتاب أحكام الحلال والحرام والحدود والديات. وربما يُقال بأنّها تشير أيضاً إلى تضمُّنه بعض الأخبار الغيبيّة التي يحتاجها الأئمّة في وظيفتهم التبليغيّة، فلا يحتاجون لسؤال عالِمٍ مهما ذاع صيته، بينما يحتاج كلّ العلماء ـ مهما علا شانهم ـ إليهم(عم)؛ لما عندهم من العلوم والمعارف المأخوذة من هذا الكتاب.

وعليه فإنّ التعارض قد لا يكون قائماً بين هذه الرواية والروايات التي تصرِّح أو يظهر منها أنّ في «مصحف فاطمة» أخباراً غيبيّة. نعم، التعارض قائمٌ بين هذه الرواية والروايات الصريحة في أنّه ليس في «مصحف فاطمة» شيءٌ من الحلال والحرام، كرواية حمّاد بن عثمان المتقدِّمة، التي جاء فيها: «أما إنه ليس فيه من الحلال والحرام، ولكنْ فيه علم ما يكون».

د ـ إنّ بعض الروايات الدالّة على أنّ فيه علم ما يكون، وبالتالي علم المنايا والبلايا والمصائر، مخالفةٌ لما جاء في كتاب الله عزَّ وجلَّ من أنّ النبيّ الاكرم(ص) نفسه، وهو سيِّد ولد آدم، لم يُعْطَ هذا العلم بالمصائر والبلايا والفتن:

1ـ ﴿قُلْ مَا كُنْتُ بِدْعاً مِنْ الرُّسُلِ وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلاَ بِكُمْ إِنْ أَتَّبِعُ إِلاَّ مَا يُوحَى إِلَيَّ وَمَا أَنَا إِلاَّ نَذِيرٌ مُبِينٌ﴾ (الأحقاف: 9).

2ـ ﴿قُلْ إِنْ أَدْرِي أَقَرِيبٌ مَا تُوعَدُونَ أَمْ يَجْعَلُ لَهُ رَبِّي أَمَداً﴾ (الجنّ: 25).

3ـ ﴿وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ * قُلْ إِنَّمَا يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَهَلْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ * فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ آذَنْتُكُمْ عَلَى سَوَاءٍ وَإِنْ أَدْرِي أَقَرِيبٌ أَمْ بَعِيدٌ مَا تُوعَدُونَ * إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ مِنْ الْقَوْلِ وَيَعْلَمُ مَا تَكْتُمُونَ * وَإِنْ أَدْرِي لَعَلَّهُ فِتْنَةٌ لَكُمْ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ * قَالَ رَبِّ احْكُمْ بِالْحَقِّ وَرَبُّنَا الرَّحْمَنُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ﴾ (الأنبياء: 107 ـ 112).

هـ ـ إنّ بعض الروايات ـ كما هو حال رواية أبي عبيدة المتقدِّمة ـ تتحدَّث عن أنّ المَلَك جبرئيل(ع) كان ينزل على مولاتنا فاطمة الزهراء(عا)، ويخبرها بما يجري على أبيها، وبما سيجري على بنيها من بعدها. وهذه علومٌ سماويةٌ (أخبار السماء)، أي ليس لأهل الأرض أن يصلوا إليها إلاّ بإخبارٍ من السماء. فهل كان لأحدٍ بعد النبيّ(ص) أن تنزل عليه أخبارٌ من السماء؟!

إنّ تحديث الملائكة لبعض عباد الله الصالحين من الآدميّين ممكنٌ، وكذلك نزول المَلَك بعد النبيّ(ص) ممكنٌ، ولكنّ السؤال المهمّ في المقام: هل وقع فِعْلاً وخارجاً هذا الممكن؟

لا دليل يُطمأنّ له على أنّ الملائكة حدَّثَتْ أحداً بعد النبيّ(ص)، ونقلَتْ إليه أخبار السماء.

بل إنّ هذا مخالِفٌ لما قاله أمير المؤمنين عليّ(ع) ـ وهو ذو العلم، ووارث العلم ـ مؤبِّناً رسول الله(ص): «بأبي أنتَ وأمّي، لقد انقطع بموتكَ ما لم ينقطع بموت غيركَ، من النبوّة والإنباء وأخبار السماء»([6]).

وهذا الكلام المطلق من أمير المؤمنين(ع) يدحض مقولة: إنّ مضمون «مصحف فاطمة» وحيٌ من السماء، عبر الملائكة، وإنّ فيه أخبار المستقبل الغيبيّة.

النتيجة

إنّ التأمُّل في هذه الروايات والشواهد والقرائن والإشكالات يوصلنا إلى نتيجةٍ مفادها:

1ـ إنّ «مصحف فاطمة» ليس نصّاً قرآنيّاً، بل هو خليطٌ من التفسير القرآني، وبيان الحلال والحرام، والحدود والديات، ورُبَما يكون فيه بعض الأخبار الغيبيّة، التي ألقاها النبيّ(ص) إلى ابنته وبضعته الصدِّيقة الطاهرة، حيث كان يأتيها في بيتها، ولعلَّه كان يزورها في كلّ يومٍ مرّةً أو أكثر، ويكون عليٌّ حاضراً معها، وكان يجلس إليهما، ويحدِّثهما بما أفاضه الله عليه من العلوم، وأوحاه إليه من المعارف والحِكَم. وكانا(عما) بمكانٍ من الفِطْنة والحِكْمة والتسديد الإلهيّ، بحيث قرَّرا أن يدوِّنا ما يسمعان، فتولّى أمير المؤمنين عليّ(ع) كتابة هذه الأحاديث والعلوم والمعارف، فكان ما يُعرَف بأنّه «مصحف فاطمة» أو «كتاب عليٍّ». ولا يبعد أن يكونا كتاباً واحداً، يُنسَب تارةً إلى فاطمة(عا)؛ بلحاظ أنّها سمعَتْه من أبيها رسول الله(ص)، وكانت تحدِّث المؤمنات ممّا هو فيه، ويُنسب تارةً أخرى إلى الإمام عليّ(ع)؛ بلحاظ أنّه سمعه من النبيّ(ص) وكتبه بيده، وأَوْرَثه لبنيه من بعده.

2ـ إنّ روايات نزول المَلَك على فاطمة(عا)، بعد موت النبيّ(ص)، وتحديثها بأخبار غيبيّة، يدور أمرها بين كونها ضعيفةَ السند، أو متهافِتةَ المضمون، أو متعارضةً مع رواياتٍ أخرى صحيحة، أو مخالفةً للقرآن الكريم. وهذه كلُّها أسبابٌ موجِبةٌ لطرح هذه الروايات، وعدم الاحتجاج بها.

إذنْ إنّ «مصحف فاطمة» كتابُ حديثٍ نبويّ شريف، من إملاء رسول الله الأكرم محمد(ص)، وبخطّ الإمام عليّ(ع)، وقد كانت فاطمة تحتفظ به في بيتها، وتحدِّث المؤمنات الطالبات للعلوم والمعارف الإلهيّة منه، ثمّ كان مع أمير المؤمنين(ع)، ومنه انتقل إلى أئمّة أهل البيت(عم)، واحداً بعد آخر، وصولاً إلى بقيّة الله في أرضه، وحجَّتِه على خلقه، مولانا الإمام المهديّ المنتَظَر(عج). وآخرُ دعوانا أن الحمدُ لله ربِّ العالمين.

**********

الهوامش

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

([1]) رواه الصفّار في بصائر الدرجات: 173 ـ 174، عن أحمد بن محمد ومحمد بن الحسين، عن الحسن بن محبوب، عن عليّ بن رئاب، عن أبي عبيدة قال: سأل أبا عبد الله(ع) بعضُ أصحابنا عن….

([2]) رواه الصفّار في بصائر الدرجات: 175 ـ 176، عن أحمد بن موسى، عن الحسن بن عليّ بن النعمان، عن أبي زكريا يحيى، عن عمرو الزيّات، عن أبان وعبد الله بن بكير قال: لا أعلمه إلاّ ثعلبة أو علاء بن رزين، عن محمد بن مسلم، عن أحدهما(ع)…، الحديث.

([3]) رواه الصفّار في بصائر الدرجات: 177، عن أحمد بن محمد، عن عمر بن عبد العزيز، عن حمّاد بن عثمان قال: سمعتُ أبا عبد الله(ع) يقول:…، الحديث.

([4]) رواه الصفّار في بصائر الدرجات: 171 ـ 172، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد الجمّال، عن أحمد بن عمر، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله(ع)….

ورواه الكليني في الكافي 1: 238 ـ 240، عن عدّةٍ من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن عبد الله بن الحجّال، عن أحمد بن عمر الحلبي، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله(ع) ـ في حديثٍ ـ: «وإنّ عندنا لمصحف فاطمة(عا)، وما يدريهم ما مصحف فاطمة(عا)؟ قال: قلتُ: وما مصحف فاطمة(عا)؟ قال: مصحفٌ فيه مثل قرآنكم هذا ثلاث مرّات، واللهِ، ما فيه من قرآنكم حرفٌ واحد».

([5]) رواه الصفّار في بصائر الدرجات: 170 ـ 171، عن أحمد بن محمد، عن عليّ بن الحكم، عن الحسين بن أبي العلاء، عن أبي عبد الله(ع)….

([6]) نهج البلاغة 2: 228، من كلامٍ له(ع) قاله وهو يلي غسل رسول الله(ص) وتجهيزه.



أكتب تعليقك