6 سبتمبر 2019
1٬681 مشاهدة
سؤال: هل من الأفضل الإبقاء على الطرق التقليدية في إحياء ذكرى عاشوراء (مجالس العزاء، الشعر الحزين…)، أم أننا بحاجة لتجديد ذلك واستحداث طرق ووسائل جديدة؟
الجواب: هذا يرتبط بمدى الحاجة ووجود الداعي للتغيير.
ويرتبط أيضاً بتقييمنا للقديم (التقليدي) وآثاره الدينيّة والاجتماعيّة والسياسيّة و…
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
3 أكتوبر 2017
3٬079 مشاهدة
في حلقةٍ من سلسلة أصحاب الحسين(ع)
عنوان الحلقة: نافع بن هلال البجلي المرادي
تقديم: سماحة الشيخ محمد عباس دهيني
إعداد: الإعلامية فاطمة خشّاب درويش
https://www.facebook.com/Bayynat.fadlallah/videos/1356732611119409/
نافع بن هلال البَجَلي المُرادي (الجَمَلي المِذْحِجي)
كان سيِّداً شريفاً شجاعاً. من حَمَلة الحديث. ومن أصحاب أمير المؤمنين(ع).
تشرَّف بورود اسمه والسلام عليه في زيارة الناحية المقدَّسة، كما وقع التسليم عليه في الزيارة الرجبية.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
3 أكتوبر 2017
3٬704 مشاهدة
في حلقةٍ من سلسلة أصحاب الحسين(ع)
عنوان الحلقة: بُرَيْر بن خُضَيْر الهمداني
تقديم: سماحة الشيخ محمد عباس دهيني
إعداد: الإعلامية فاطمة خشّاب درويش
https://www.facebook.com/Bayynat.fadlallah/videos/1351233815002622/?hc_ref=ARSyxc-d-tZPwSPNloNMUu3IUoO46tkPyORTwU0ap0ITCIt7WEIz9aRutvxtH9eI1o8
بُرَيْر بن خُضَيْر الهمداني
من التابعين. من أصحاب أمير المؤمنين عليّ(ع) وشيعته.
وكان شيخاً ناسكاً، قارئاً للقرآن، بل من شيوخ القرّاء في جامع الكوفة، بل قيل: كان برير أقرأ أهل زمانه.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
14 أكتوبر 2016
3٬944 مشاهدة
(الجمعة 14 / 10 / 2016م)
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيِّدنا محمّدٍ، وعلى آله الطيِّبين الطاهرين، وأصحابه المنتَجَبين، وعلى جميع الأنبياء والمرسلين. السلام عليك يا سيِّدي ويا مولاي يا أبا عبد الله الحسين ورحمة الله وبركاته.
1ـ في خضم المواجهة الحضاريّة التي تعيشها الأمّة اليوم، ما هي أبرز المجالات المعرفيّة والثقافيّة التي يمكن استفادتها من كربلاء الحسين(ع)، وتوظيفها فيها؟
من شأن الحضارات أن تأتلف أو تختلف في جملةٍ من الأفكار والثقافات والمبادئ. لكنّه ليس ضروريّاً أبداً أن ينتهي الاختلاف بينها إلى قتالٍ دامٍ، أو اشتباكٍ إعلاميّ، أو أيِّ شكلٍ من أشكال المواجهة والتحدِّي.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
4 ديسمبر 2015
4٬270 مشاهدة
(الجمعة 4 / 12 / 2015م)
حوارٌ أعدَّتْه الأخت فاطمة خشّاب درويش لموقع (بيِّنات) الإلكترونيّ، بتاريخ: 12 / 11 / 2015م
1ـ عاشوراء مدرسةٌ. لماذا تكون موسماً؟ ما هي خطورة أن نتعاطى مع عاشوراء كموسمٍ زمنيّ للتفاعل، ينتهي مع انقضاء العاشر من محرّم؟ وأيُّ دروسٍ يستفاد منها في حياة الإنسان المسلم؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيِّدنا محمّدٍ، وعلى آله الطيِّبين الطاهرين، وأصحابه المنتَجَبين، وعلى جميع الأنبياء والمرسلين.
إنّ حياةَ أهل البيت(عم) كلَّها، بكلِّ ما جرى فيها من أحداثٍ، هي مدرسةٌ دائمة متواصلة في ما يتعلَّق بحياة الفرد الشخصيّة والحياة العامّة للمجتمع؛ فهم الأُسْوة والقُدْوة في العبادة والتَّقْوى والوَرَع، والجهاد والتضحية والتكافل الاجتماعي، و…؛ وذلك أنّ هدفهم واحدٌ، وهو استنقاذ الإنسان ممّا هو غارقٌ فيه من حُبِّ الدنيا، الذي هو رأس كلِّ خطيئة([1])، وجعله قريباً من الله، ومن المرضيِّين عنده تبارك وتعالى. ومن هنا كانت مقولة السيد الشهيد محمد باقر الصدر المعروفة، التي جعلها عنواناً لأحد كتبه: «أهل البيت(عم): تنوُّع أدوار، ووحدة هَدَف».
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
16 أكتوبر 2015
135٬591 مشاهدة
(الجمعة 16 / 10 / 2015م)
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيِّدنا محمّدٍ، وعلى آله الطيِّبين الطاهرين، وأصحابه المنتَجَبين، وعلى جميع الأنبياء والمرسلين.
تمهيد
ضَحِكَ المَشِيبُ بِعَارِضَيْكَ فَنُحْ أَسَىً
|
|
أَسَفاً عَلَى عُمُرٍ مَضَى وَتَصَرَّما
|
وَإِذَا أَطَــلَّ عَـلَـيْــكَ شَـــهْـرُ مُـحَــرَّمٍ
|
|
فَابْـكِ القَتِيلَ بِكَرْبَلاءَ عَلَى ظَمَا
|
وكما في كلِّ عامٍ نودِّع سنةً هجريّة / قمريّة، لنستقبل سنةً أخرى. ويختلف المسلمون حَسْب مذاهبهم في كيفيّة استقبالهم لهذه السنة الجديدة.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
9 أكتوبر 2015
6٬612 مشاهدة
(الجمعة 9 / 10 / 2015م)
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيِّدنا محمّدٍ، وعلى آله الطيِّبين الطاهرين، وأصحابه المنتَجَبين، وعلى جميع الأنبياء والمرسلين.
تمهيد
استكمالاً للحديث عن ولاية أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب(ع)، وتأكيداً لكونها ولايةً مجعولة من قِبَل الله سبحانه وتعالى، ولم تكن باختيار الناس، ولا محتاجةً إلى رضاهم وموافقتهم، فلا قيمة فيها لبَيْعةٍ أو انتخاب، وإنّما هي قائمةٌ بأمر الله، لا مبدِّل لكلماته، ولا رادَّ لمشيئته.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
23 نوفمبر 2014
4٬180 مشاهدة
(بتاريخ: الجمعة 21 / 11 / 2014م)
تمهيد
رُوي عن النبيّ(ص) أنّه قال: «إِنَّ لقَتْلِ الحُسَيْنِ حَرارَةٌ فِي قُلُوبِ المُؤْمِنينَ لا تَبْرُدُ أَبَداً»([1]).
وتمرّ بنا ذكرى عاشوراء أبي عبد الله الحسين(ع)، كما في كلِّ عامٍ، بكاءً وعَبْرةً؛ حُزْناً على مصاب السِّبْط الشهيد، وما حلَّ به في كربلاء.
وها هي تغادرنا حُزْناً وأسىً على ما تعيشه هذه الأمّة من خرافاتٍ وبِدَع ومظاهر تخلُّف، في ما نشهده من تطبيرٍ، وتطيين، ورَكَضات، وضرب بالسلاسل، ومشي على الجمر، ولطم شديد قد اتَّخذ بعضُه هذا العام أشكالاً أشبه ما تكون بالرقص.
إنّها، واللهِ، لتسمياتٌ مُشينة (كلب الزهراء)(كلب رقيّة)(كلب العبّاس)، تُهتَك فيها الحُرُمات، وتُدمي قلوب النبيّ(ص) وعترته الطاهرة(عم).
في كلِّ يومٍ تظهر بدعةٌ وخرافة جديدة، وستزداد يوماً بعد آخر، ما دام هناك مَنْ يبرِّرونها، ثمّ يؤيِّدونها، ثمّ يشجِّعون عليها.
أيُّها الأحبَّة، حَذَارِ أن نبتعد بعاشوراء عمّا أراده لها أهل البيت(عم)، أن تكون مدرسةً للجهاد، والعزّة، والكرامة، ونصرة المظلوم، ورفض الظلم، ومحاربة المستكبرين.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←