21 سبتمبر 2023
948 مشاهدة
سؤال: امرأة متزوِّجة، وزوجها في صحّةٍ تامّة، وقد زنَتْ مع رجلٍ مُحْصِنٍ، بغطاءٍ وتسهيلٍ وتشجيعٍ كامل من أمِّها، فما هو حكم الزانية والزاني المحصنين، وما هو حكم الأمّ؟ وهل يستحقّون الإعدام؟
الجواب: أما الزانية المُحْصَنة ـ وهي التي لها زوجٌ حاضرٌ تستوفي حقَّها الجنسيّ منه ـ فتُرْجَم حتّى الموت، وكذلك الزاني المُحْصَن.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
في قصّة نبيّ الله لوط(ع)، في سورة الحِجْر، قال تعالى: {وَجَاءَ أَهۡلُ ٱلۡمَدِینَةِ یَسۡتَبۡشِرُونَ ☆ قَالَ إِنَّ هَؤُلَاءِ ضَیۡفِي فَلَا تَفۡضَحُونِ ☆ وَٱتَّقُوا۟ ٱللهَ وَلَا تُخۡزُونِ ☆ قَالُوا۟ أَوَلَمۡ نَنۡهَكَ عَنِ ٱلۡعَالَمِینَ ☆ قَالَ هَؤُلَاءِ بَنَاتِي إِنْ كُنْتُمۡ فَاعِلِینَ} (الحجر: ٦٧ – ٧١)…
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
31 يناير 2019
4٬691 مشاهدة
أن تكون لك ميولٌ جنسية غير طبيعيّة
فذاك مرضٌ يجب أن تتداوى منه
بعيداً عن العلاقات الشاذّة
والاستعراضات التافهة
1ـ ما هو موقف الإسلام من مدّعي الميول الجنسيّة الشاذّة؟
2ـ ما هو حكم الشريعة الإسلامية بتغيير الهويّة الجنسيّة؟
3ـ ما هي الآثار المترتِّبة شرعاً على عمليّة التحوُّل الجنسيّ؟
4ـ هل من علاقةٍ بين منع الاختلاط بين الجنسين والشذوذ الجنسيّ؟
5ـ ما هو دَوْر الثقافة الجنسيّة في الحدّ من ظاهرة المثليّة الجنسيّة؟
6ـ ما هو حكم الشاذّين أو المثليّين جنسيّاً؟
أسئلةٌ كثيرة وملحّة تجدون أجوبتها في المقابلة التالية:
1ـ بداية مولانا، كيف ينظر الإسلام إلى الذين يعانون من ازدواجية الجنس؟ ولماذا لم يتطرَّق القرآن للحديث عن هذه الشريحة؟
بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيِّدنا محمّدٍ، وعلى آله الطيِّبين الطاهرين، وأصحابه المنتَجَبين، وعلى جميع الأنبياء والمرسلين.
الازدواجيّة الجنسيّة قد تُتصوَّر على مستوى الجسد، كما لو كان للشخص الواحد أعضاءُ كلٍّ من المرأة والرجل.
كما قد تُتصوَّر على مستوى المشاعر، كما لو كان مظهره رجلاً أو امرأةً، ولكنّه يميل في مشاعره العاطفيّة إلى جنسه، مع برودةٍ كاملة في المشاعر تجاه الجنس الآخر، وربما وصل الأمر إلى الاشمئزاز منه بشكلٍ كامل، وهذا قد يكشف عن أنّه امرأةٌ في مظهر الرجال أو رجلاً في مظهر النساء.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
24 فبراير 2017
3٬106 مشاهدة
(الجمعة 24 / 2 / 2017م)
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيِّدنا محمّدٍ، وعلى آله الطيِّبين الطاهرين، وأصحابه المنتَجَبين.
الزواج للنجاة من المعصية
إنّ حبَّ الشهوات من النساء من جِبِلّة الإنسان السويّ، وقد قال تعالى: ﴿زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنْ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنْ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآبِ﴾ (آل عمران: 14). كما نلاحظ أنّ الأنبياء(عم) لم يأنَفوا من هذا العمل، بل فعلوه كبقيّة البشر، واعتبروه حاجةً طبيعيّة، كالطعام والشراب، لا بُدَّ منها؛ لاستمرار الحياة، ولسدّ حاجةٍ طبيعيّة في داخل الإنسان.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
24 يناير 2017
7٬864 مشاهدة
(السبت 15 / 10 / 2016م)
مقابلة في قناة الإيمان الفضائيّة، الحلقة 7 من برنامج (أريد حلاًّ)، مع الإعلاميّة بتول فحص
1ـ بداية مولانا، كيف ينظر الإسلام إلى الذين يعانون من ازدواجية الجنس؟ ولماذا لم يتطرَّق القرآن للحديث عن هذه الشريحة؟
بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيِّدنا محمّدٍ، وعلى آله الطيِّبين الطاهرين، وأصحابه المنتَجَبين، وعلى جميع الأنبياء والمرسلين.
الازدواجيّة الجنسيّة قد تُتصوَّر على مستوى الجسد، كما لو كان للشخص الواحد أعضاءُ كلٍّ من المرأة والرجل.
كما قد تُتصوَّر على مستوى المشاعر، كما لو كان مظهره رجلاً أو امرأةً، ولكنّه يميل في مشاعره العاطفيّة إلى جنسه، مع برودةٍ كاملة في المشاعر تجاه الجنس الآخر، وربما وصل الأمر إلى الاشمئزاز منه بشكلٍ كامل، وهذا قد يكشف عن أنّه امرأةٌ في مظهر الرجال أو رجلاً في مظهر النساء.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
17 أبريل 2015
4٬371 مشاهدة
(الجمعة 17 / 4 / 2015م)
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيِّدنا محمّدٍ، وعلى آله الطيِّبين الطاهرين، وأصحابه المنتَجَبين، وعلى جميع الأنبياء والمرسلين.
تمهيد
يقول الله سبحانه وتعالى: ﴿الطَّلاَقُ مَرَّتَانِ فَإمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ وَلاَ يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَأْخُذُوا مِمَّا آتَيْتُمُوهُنَّ شَيْئاً﴾(آل عمران: 159)(صدق الله العليّ العظيم).
لقد حَثَّ الإسلامُ على الزواج، وأوصى به، وجعله سَكَناً لكلٍّ من الرجل والمرأة على السواء. ثمّ ها هو يتحدَّث عن الطلاق، وهو افتراقُ الزوجَيْن بعد لقاءٍ واجتماع، افتراقٌ لا يخلو من ضررٍ وأذى، يلحق الزوجَيْن بالأصالة، ويمتدُّ إلى حياة الأولاد ـ إنْ وُجِدوا ـ من دون ذنبٍ اقترفوه، أو خطأ ارتكبوه، وكما يقول المَثَل الشائع: «الآباء يأكلون الحصرم والأبناء يضرسون».
فهل يحِلُّ الطلاق لمجرَّد اختلافٍ بين الزوجَيْن أم أنّ هناك شروطاً تبيح الطلاق وتجوِّزه؟
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
23 يناير 2015
4٬464 مشاهدة
(الجمعة 23 / 1 / 2015م)
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيِّدنا محمّدٍ، وعلى آله الطيِّبين الطاهرين، وأصحابه المنتَجَبين، وعلى جميع الأنبياء والمرسلين.
تمهيد
قال الله سبحانه وتعالى في محكم كتابه وبليغ خطابه: ﴿وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ﴾ (الذاريات: 56).
في هذه الآية الكريمة يبيِّن اللهُ عزَّ وجلَّ لنا الهَدَف من خَلْقه لنا وللجِنّ، ألا وهو العبادة لله خالق هذا الكَوْن، وربِّ العالمين، لا لأنَّه مفتقِرٌ إليها، ﴿فَإِنَّ اللهَ غَنِيٌّ عَنْ الْعَالَمِينَ﴾ (آل عمران: 97)، ولذا قال بعد هذه الآية مباشرةً: ﴿مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ﴾ (الذاريات: 57)، بل لأنّنا نحن المحتاجون إلى هذه العبادة والعبوديّة، في الدنيا والآخرة. فالإنسان يشعر بحاجته إلى الارتباط بقوّةٍ لا متناهية، وقدرةٍ غير محدودة، تنقذه في المُلِمَّات التي يتعرَّض لها، ولا يكون ذلك إلاّ بمعرفة الله وعبادته؛ فإنَّهما الرابط بيننا وبين الله جلَّ وعلا.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
19 ديسمبر 2014
3٬566 مشاهدة
(الجمعة 19 / 12 / 2014م)
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيِّدنا محمّدٍ، وعلى آله الطيِّبين الطاهرين، وأصحابه المنتَجَبين.
تمهيد
يقول الله سبحانه وتعالى في محكم كتابه: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِنْ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلاَ تَجَسَّسُوا وَلاَ يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللهَ إِنَّ اللهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ﴾ (الحجرات: 12).
في هذه الآية الكريمة دعوةٌ إلهيّة واضحة للابتعاد عن خصالٍ ثلاث: الظنّ في بعض أقسامه؛ التجسُّس؛ اغتياب الناس.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←