19 أغسطس 2016
التصنيف : مقالات عقائدية، منبر الجمعة
لا تعليقات
6٬432 مشاهدة
البلاءات والكوارث، هل تتناقض مع العدل الإلهيّ؟

2016-08-19-منبر الجمعة#ورشة عمل-البلاءات والكوارث، هل تتناقض مع العدل الإلهي

(الجمعة 19 / 8 / 2016م)

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيِّدنا محمّدٍ، وعلى آله الطيِّبين الطاهرين، وأصحابه المنتَجَبين، وعلى جميع الأنبياء والمرسلين.

ولا يزال الكلام في بعض الشبهات التي تُطرَح حول العدل الإلهيّ:

هل يتناقض العدل مع البلاءات والكوارث؟

3ـ كيف يتلاءم وجود كلّ هذه المصائب والأمراض والكوارث الطبيعية (السيول والزلازل و…)، والمتاعب الاجتماعية (الحروب وألوان الظلم المختلفة)، مع العدل الإلهي؟
أكمل قراءة بقية الموضوع ←

12 أغسطس 2016
التصنيف : مقالات عقائدية، منبر الجمعة
لا تعليقات
4٬041 مشاهدة
العدل الإلهي، شبهاتٌ وردود

2016-08-12-منبر الجمعة#ورشة عمل-العدل الإلهي، شبهات وردود

(الجمعة 12 / 8 / 2016م)

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيِّدنا محمّدٍ، وعلى آله الطيِّبين الطاهرين، وأصحابه المنتَجَبين، وعلى جميع الأنبياء والمرسلين.

5ـ علاقة الله بعباده وعلاقة المخلوقات بالله

ها نحن نصل إلى المطلب الأساس في هذا البحث، ألا وهو العدل الإلهيّ مع المخلوقات كافّةً، ولا سيَّما الإنسان.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←

9 أغسطس 2016
التصنيف : مقالات عقائدية، منبر الجمعة
لا تعليقات
2٬542 مشاهدة
الإنسان، الحيوان، والطبيعة، علاقاتٌ عادلةٌ

2016-08-05-منبر الجمعة#ورشة عمل-االإنسان، الحيوان، والطبيعة، علاقاتٌ عادلة

(الجمعة 5 / 8 / 2016م)

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيِّدنا محمّدٍ، وعلى آله الطيِّبين الطاهرين، وأصحابه المنتَجَبين، وعلى جميع الأنبياء والمرسلين.

2ـ علاقة البشر مع الحيوانات وعلاقة الحيوانات مع البشر

 يتصوَّر البعض أن تكليف الإنسان بتحقيق العدالة إنّما هو في الوسط البشريّ لا غير، ولكنّ الحقّ أن الإنسان مكلَّفٌ ببسط العَدْل ونفي الظلم حتّى في علاقاته مع الحيوان.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←

15 يوليو 2016
التصنيف : مقالات عقائدية، منبر الجمعة
لا تعليقات
2٬520 مشاهدة
العَدْلُ قوامُ الاجتماع الإنساني

2016-07-15-منبر الجمعة#ورشة عمل-العدل قوام الاجتماع الإنساني

(الجمعة 15 / 7 / 2016م)

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيِّدنا محمّدٍ، وعلى آله الطيِّبين الطاهرين، وأصحابه المنتَجَبين، وعلى جميع الأنبياء والمرسلين.

يقول الله تبارك وتعالى: ﴿شَهِدَ اللهُ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَالْمَلاَئِكَةُ وَأُوْلُو الْعِلْمِ قَائِماً بِالْقِسْطِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ﴾ (آل عمران: 18).

ما هو العَدْل؟

العَدْل في اللغة بمعنى الاستواء أو التسوية([1]).
أكمل قراءة بقية الموضوع ←

11 ديسمبر 2015
التصنيف : منبر الجمعة
لا تعليقات
6٬803 مشاهدة
مع النبيّ الأكرم محمد(ص) نحو مجتمعٍ واعٍ وصالح

2015-12-11-%d9%85%d9%86%d8%a8%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d9%85%d8%b9%d8%a9-%d9%85%d8%b9-%d8%a7%d9%84%d9%86%d8%a8%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%83%d8%b1%d9%85-%d9%85%d8%ad%d9%85%d8%af%d8%b5-%d9%86%d8%ad

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيِّدنا محمّدٍ، وعلى آله الطيِّبين الطاهرين، وأصحابه المنتَجَبين، وعلى جميع الأنبياء والمرسلين.

عظَّم الله أجورنا وأجوركم بمصابنا بسيِّد البشريّة، وخاتم الأنبياء النبيّ الأكرم محمد بن عبد الله(ص)، الذي تمرّ بنا ذكرى وفاته في الثامن والعشرين من شهر صَفَر الخَيْر.

تمهيد

يقول الله سبحانه وتعالى في محكم كتابه العزيز: ﴿إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ﴾ (الزمر: 30).

عندما تمرّ بنا مثل هذه الذكريات لحوادث تتعلَّق بهؤلاء العظماء عند الله جلَّ وعلا في الدنيا والآخرة فإنّنا نحاول ـ وكما ينبغي ويجب ـ أن نتوقَّف لنتأمَّل ونتفكَّر في مثل هذه الأحداث ودلالاتها بعقليّةٍ هادئة، بعيدة عن كلِّ تعصُّبٍ وتحيُّز، ولو لم يكن التعصُّب لهؤلاء الأبرار الأطهار عَيْباً أو نقصاً، ولكنَّنا نريد أن نتعلَّم منهم، ونهتدي بهَدْيهم؛ لنكون على بيِّنةٍ من أمرنا، وحجّةٍ في تأييدنا ورفضنا، فلا يضلُّنا أحدٌ، ولا يغلبنا بالباطل أحدٌ، مستغلاًّ جهلنا للحقّ والصواب.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←

24 يوليو 2015
التصنيف : منبر الجمعة
لا تعليقات
5٬787 مشاهدة
عصارة شهر رمضان، من وحي (دعاء مكارم الأخلاق)

(الجمعة 24 / 7 / 2015م)(الجمعة 23 / 6 / 2017م)

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيِّدنا محمّدٍ، وعلى آله الطيِّبين الطاهرين، وأصحابه المنتَجَبين، وعلى جميع الأنبياء والمرسلين.

تمهيد

ها نحن نودِّع شهر رمضان إلى سنةٍ كاملة، ونعود بخروجه عنّا إلى ظروفٍ طبيعيّة كنّا نعيشها من قبلُ.

نعود إلى حيث الشياطين ـ شياطين الإنس والجنّ ـ مطلقة الحرّيّة، توسوس وتخنس، تغري الإنسان بالمعصية، وتزيِّن له الخطيئة، حتّى إذا اقترفها، وأصبح رهيناً لها، مسؤولاً عنها، تخلَّتْ عنه، وأسْلَمَتْه إلى مصيره المحتوم.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←

5 يونيو 2015
التصنيف : مقالات عقائدية، منبر الجمعة
لا تعليقات
4٬319 مشاهدة
المهديُّ المنتَظَر(عج)، العدلُ في انتظار الفَرَج

2015-06-05-منبر الجمعة-المهدي المنتظر(عج)، العدل في انتظار الفرج

(الجمعة 5 / 6 / 2015م)

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيِّدنا محمّدٍ، وعلى آله الطيِّبين الطاهرين، وأصحابه المنتَجَبين، وعلى جميع الأنبياء والمرسلين.

تمهيد: الولادة المباركة لمحقِّق حُلُم الأنبياء

يقول الله سبحانه وتعالى: ﴿وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمْ الْوَارِثِينَ﴾ (القصص: 5) (صدق الله العليّ العظيم).

أيُّها الأحبَّة، لقد مرَّتْ بنا في الخامس عشر من شهر شعبان ذكرى ولادة الإمام الثاني عشر من أئمّة أهل البيت(عم)، وهو صاحب العصر والزمان، محمد بن الحسن المهديّ المنتظر(عج)، الذي نعتقد أنّه قد وُلد في السنة 255هـ، وهو الولدُ الذَّكَر الوحيد للإمام الحسن بن عليّ العسكريّ(ع).

لقد عشنا هذه الذكرى الطيِّبة فرأَيْنا فيها ولادة العَدْل والحقّ والخير، لا لأنّ غيره من أئمّة أهل البيت(عم) لم يكونوا يحبّون العدل والحقّ والخير، ولم يعملوا على نشرها، بل لأنّه(عج) هو الذي سيُقيم دولةَ ذلك كلِّه، وعلى يدَيْه سيتحقَّق حُلُم الأنبياء والأوصياء على مرّ الزَّمَن. وهذا ما أشار إليه النبيُّ الأكرم محمد(ص) في ما رُوي عنه أنّه قال: «المهديُّ من وُلْدي، اسمُه اسمي، وكُنْيتُه كنيتي، أشبهُ الناس بي خَلْقاً وخُلُقاً، تكون له غيبةٌ وحَيْرة، حتَّى تضلَّ الخلق عن أديانهم، فعند ذلك يُقْبِل كالشِّهاب الثاقب، فيملأها قِسْطاً وعَدْلاً كما مُلئت ظلماً وجَوْراً»([1]).
أكمل قراءة بقية الموضوع ←

26 ديسمبر 2014
التصنيف : مقالات قرآنية، منبر الجمعة
لا تعليقات
3٬913 مشاهدة
في أجواء ولادة السيِّد المسيح(ع)، هويّة عيسى(ع) في القرآن الكريم

(الجمعة 26 / 12 / 2014م)

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيِّدنا محمّدٍ، وعلى آله الطيِّبين الطاهرين، وأصحابه المنتَجَبين.

في البداية نُبارك لجميعِ المؤمنين والمؤمنات، وأتباعِ عبدِ الله ورسولِه السيِّد المسيحِ عيسى ابنِ مريم، ولادةَ هذا النبيِّ العظيم. ونسأل الله العليَّ القدير أن يُعيدَ علينا جميعاً هذه الذِّكْرى العَطِرة بالخَيْر والعافِية، والنَّصْر المؤزَّر على كلِّ غاصِبٍ وظالِم وفاسِد ولصوصِ الهياكل أجمعين.

تمهيد

هو الميلادُ المجيد لشخصيَّةٍ عظيمة، ومقدَّسةٍ عند أغلب أهلِ الأرض. إنَّه مولِدُ السيِّد المسيحِ، عيسى ابنِ مريم(عما).
أكمل قراءة بقية الموضوع ←

Pages: Prev 1 2