30 نوفمبر 2023
1٬500 مشاهدة
سؤال: هل صحيحٌ أن عمر بن الخطّاب هو الذي عصر السيّدة فاطمة(ع)، وأسقط جنينها، وماتَتْ بعد ذلك بأيّامٍ؟ إذ نلاحظ أن أغلب الشيعة يقولون ذلك؛ وهناك مَنْ ينفي صحّة ذلك. فكيف نستطيع أن نعرف ما هو الصحيح؟ وما هي الكتب والأحاديث التي يمكن الرجوع إليها؛ للتأكُّد من الواقعة الحقيقيّة التي جَرَتْ؟
الجواب: هذه الحادثة قضيّةٌ تاريخيّة، وإنْ كان يمكن أن يُستفاد منها في بعض المباحث العقائديّة، ولكنْ لا بُدَّ في مقام إثباتها من الاعتماد على المنهج الذي تُقارَب به الحوادث التاريخيّة، نَفْياً أو إثباتاً.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
9 ديسمبر 2016
8٬670 مشاهدة
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيِّدنا محمّدٍ، وعلى آله الطيِّبين الطاهرين، وأصحابه المنتَجَبين، وعلى جميع الأنبياء والمرسلين.
تمهيد: فرحة الزهراء(عا) بمقتل الخليفة عمر
يقوم بعض المؤمنين(هداهم الله)؛ بسبب جهلهم بحقائق الأمور، وطرق الاستدلال العلميّ والشرعيّ، باتّخاذ اليوم التاسع من ربيع الأوّل عيداً ولائيّاً، ويومَ سرورٍ وابتهاج؛ بسبب مقتل الخليفة الثاني عمر بن الخطّاب في هذا اليوم.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
26 فبراير 2016
7٬350 مشاهدة
(الجمعة 26 / 2 / 2016م)
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيِّدنا محمّدٍ، وعلى آله الطيِّبين الطاهرين، وأصحابه المنتَجَبين، وعلى جميع الأنبياء والمرسلين.
تمهيد
للأسف الشديد ليس هناك تواريخ محدَّدة بالضبط لكثيرٍ من الحوادث التاريخية، ومنها: ولادة مولاتنا فاطمة الزهراء(عا) ـ كما وفاتها، التي نعيش أجواءها في هذه الأيّام، والتي يختلف في تاريخها على ما يقرب من عشرين قولاً([1]). والصحيح أنّها في 13 جمادى الأولى عام 11هـ، أي بعد وفاة النبيّ(ص) بـ 75 يوماً، وهو مفادُ روايةٍ صحيحة([2])، ويكون عمرها حينئذٍ ما يقرب من 28 عاماً؛ حيث وُلدَتْ وقريش تبني البيت، أي الكعبة، وقد حصل ذلك قبل بعثة النبيّ(ص) بخمس سنوات ـ.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
20 نوفمبر 2015
5٬303 مشاهدة
(الجمعة 20 / 11 / 2015م)
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيِّدنا محمّدٍ، وعلى آله الطيِّبين الطاهرين، وأصحابه المنتَجَبين، وعلى جميع الأنبياء والمرسلين.
تمهيد
إنّه صحابيٌّ جليل، رفيع الشأن، عالي المقام، يصدق عليه أنّه قد هاجر إلى الله تبارك وتعالى، وتحمَّل في سبيل الوصول إلى الإسلام أذىً كثيراً. ذاك هو سلمانُ الفارسيّ نَسَباً، المحمَّديّ ولاءً([1]).
ويُعرَف أيضاً بـ (سلمان الخَيْر). وكان من أخلص أصحاب النبيّ(ص) وأوفاهم لبيعته؛ حيث لم ينقلب في مَنْ انقلب من بعده، بل نصر أمير المؤمنين عليّاً(ع)، ووقف إلى جانبه، حتّى توفِّي(ر) في آخر خلافة عثمان بن عفّان، عام 34 أو 35هـ.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
16 أكتوبر 2015
135٬592 مشاهدة
(الجمعة 16 / 10 / 2015م)
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيِّدنا محمّدٍ، وعلى آله الطيِّبين الطاهرين، وأصحابه المنتَجَبين، وعلى جميع الأنبياء والمرسلين.
تمهيد
ضَحِكَ المَشِيبُ بِعَارِضَيْكَ فَنُحْ أَسَىً
|
|
أَسَفاً عَلَى عُمُرٍ مَضَى وَتَصَرَّما
|
وَإِذَا أَطَــلَّ عَـلَـيْــكَ شَـــهْـرُ مُـحَــرَّمٍ
|
|
فَابْـكِ القَتِيلَ بِكَرْبَلاءَ عَلَى ظَمَا
|
وكما في كلِّ عامٍ نودِّع سنةً هجريّة / قمريّة، لنستقبل سنةً أخرى. ويختلف المسلمون حَسْب مذاهبهم في كيفيّة استقبالهم لهذه السنة الجديدة.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
11 أكتوبر 2014
4٬569 مشاهدة
(بتاريخ: الخميس 9 / 10 / 2014م)
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيِّدنا محمّدٍ، وعلى آله الطيِّبين الطاهرين، وأصحابه المنتَجَبين، وعلى جميع الأنبياء والمرسلين.
يقول الله سبحانه وتعالى في محكم كتابه وبليغ خطابه: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنْكُمْ﴾ (النساء: 59).
مَنْ هم أولو الأمر؟
في هذه الآية الكريمة يدعونا الله سبحانه وتعالى إلى طاعته، وطاعة رسوله، وطاعة أولي الأمر.
فمَنْ هم أولو الأمر؟ وكيف يأمرنا الله بطاعتهم؟ وهل تجب علينا طاعتُهم مطلقاً؟
أكمل قراءة بقية الموضوع ←