
(الجمعة 29 / 12 / 2017م)
«التفسير» من «فَسَرَ»، والفَسْر هو البيان والإيضاح([1])، والتفسيرُ هو البيان([2])، وهو كشف المراد عن اللفظ المشكِل([3])، وتفسيرُ القرآن الكريم هو الكشف عن المعاني القرآنيّة، وبيانها، وإيضاحها([4]).
أكمل قراءة بقية الموضوع ←

(الجمعة 22 / 12 / 2017م)
تنقسم التفاسير القرآنيّة بلحاظ أساليب التفسير إلى قسمين:
1ـ ما كان مختلفاً من حيث التوسُّع والإيجاز في التفسير. وهو بهذا الاعتبار ينقسم إلى:
أـ تفسير تحليليّ؛ ب ـ تفسير إجماليّ.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←

(الجمعة 15 / 12 / 2017م)
تمهيد
إنّه القرآن الكريم، كتاب الله المنزَل على نبيِّه الأكرم محمّد(ص)، وهو المهيمِن على ما سبقه من كتبٍ سماويّة مقدَّسة، كصُحُف إبراهيم(ع)، وزَبور داوود(ع)، وتوراة موسى(ع)، وإنجيل عيسى(ع): ﴿وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنْ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ﴾ (المائدة: 48).
أكمل قراءة بقية الموضوع ←

(الجمعة 20 / 10 / 2017م)
تمهيد
إنّه القرآن الكريم، كتاب الله المنزَل على نبيِّه الأكرم محمّد(ص)، وهو المهيمِن على ما سبقه من كتبٍ سماويّة مقدَّسة، كصُحُف إبراهيم(ع)، وزَبور داوود(ع)، وتوراة موسى(ع)، وإنجيل عيسى(ع): ﴿وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنْ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ﴾ (المائدة: 48).
أكمل قراءة بقية الموضوع ←

(12 / 7 / 2017م)
كلمة التحرير
وهي بعنوان «الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، قضايا وإشكاليَّات / الحلقة الرابعة» (محاضرتان أُلقيتا في جامعة الزهراء، في إيران، بتاريخ: 19 ـ 20 / 4 / 2013م)، يستكمل فيها رئيس التحرير الشيخ حيدر حبّ الله حديثه عن فريضة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ويرى أنّ الإشكاليّة الثامنة هي مسألة العنف في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. وبعد عرضٍ وتحليل، ونقد وتقييم، يقول: إنّنا بوصفنا رافضين لاستخدام وسائل العنف نحلِّل الأمر بالمعروف في إطارٍ عامّ، حيث هناك مفهومان للأمر بالمعروف: عامٌّ؛ وخاصٌّ.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←

(الثلاثاء 14 ـ 6 ـ 2016)
إنّ النصّ القرآني في سورة النساء هو: ﴿وَاسْأَلُوا اللهَ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّ اللهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً﴾ (النساء: 32)، وفي سورة الإسراء: ﴿رَبُّكُمْ الَّذِي يُزْجِي لَكُمْ الْفُلْكَ فِي الْبَحْرِ لِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ كَانَ بِكُمْ رَحِيماً﴾ (الإسراء: 66)، ولا وجود في النصّ القرآني للقول: «وَاسْأَلُوا اللهَ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّ اللهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيماً»، وإنّما هو جمعٌ تلفيقيّ بين آيتين.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←

(بتاريخ: الثلاثاء 22 / 2 / 2005م)
تمهيد
القرآنُ الكريم كتاب الله عزَّ وجلَّ الذي أنزله إلى عباده، وجعله دستوراً لهم ومنظِّماً لحياتهم، فهو النور والهدى الذي لا ريب فيه، ومن هُنا كان حَرِيّاً بالإنسان، الذي يتوق للكمال ويسعى له، أن يعمل جاهِداً على سبر أغْوار هذا الكتاب العزيز، الذي لا يأتيه الباطل من بين يدَيْه ولا من خلفه؛ لفهم المعاني المرادة من مفرداته وتركيباته.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←