14 فبراير 2016
5٬918 مشاهدة

(الخميس 11 / 2 / 2016م)
«كُلُّ يومٍ لا يُعصى الله فيه فهو عيد»([1]). وعلى المؤمن العاقل أن يبذل قصارى جهده لتكون كلُّ أيّامه أعياداً، بطاعة الله، ونَيْل رضاه.
وبالقياس، على العاشق والمُحِبّ أن يجهد نفسه لتكون كلُّ أيّام حياته عيداً للحُبّ والعشق الدائمَيْن:
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
12 فبراير 2016
2٬751 مشاهدة

(الجمعة 12 / 2 / 2016م)
تُتداوَل كثيراً الرسائلُ التحذيريّة، التي ترشد المواطنين اللبنانيّين إلى أماكن تواجد الحواجز الأمنيّة المكلَّفة قمع مخالفات السَّيْر، وحَجْز المَرْكَبات (سيّارات، ودرّاجات) غير المستوفية للشروط اللازمة.
وهذا من مظاهر الفساد الذي تأصَّل في شخصيّة (اللبنانيّ)؛ إذ ما معنى التحذير من الحواجز الأمنية لحَجْز الدرّاجات أو السيّارات المخالفة؟!
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
12 فبراير 2016
2٬949 مشاهدة

(الجمعة 12 / 2 / 2016م)
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيِّدنا محمّدٍ، وعلى آله الطيِّبين الطاهرين، وأصحابه المنتَجَبين.
﴿بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ * الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ * مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ * إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ * اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ * صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ﴾ (الفاتحة: 1 ـ 7).
أسماء السورة
لهذه السورة أسماءٌ عديدة، وأشهرها:
1ـ «الفاتحة» أو «فاتحة الكتاب». وقد سُمِّيت بذلك لافتتاح المصاحف بكتابتها؛ ولوجوب قراءتها في الصلاة، حتّى ورد عن النبيّ(ص) أنّه قال: «لا صلاة إلاّ بفاتحة الكتاب». فهي فاتحةٌ لما يتلوها من سور القرآن في الكتاب والقراءة في الصلاة.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
8 فبراير 2016
3٬314 مشاهدة

(الأربعاء 3 / 2 / 2016م)
هو روحُ الله، ابنُ خُمَيْن الأبيّة، والعَصِيَّة على المحتلّ الغاشم، والمتمرِّدة على الإقطاع الفاسد.
هو الحازمُ الصارم، الذي لم يَخَفْ في الله لومةَ لائمٍ، فواجه مؤامرات العدوّ المحتلّ الغاصب، كما تخلُّف ورجعيّة بعض رجال الدين المتحجِّرين والمتظاهرين بالقداسة والحَمْقى، على حدِّ وصفه(رحمه الله).
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
5 فبراير 2016
3٬462 مشاهدة

(الجمعة 5 / 2 / 2016م)
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيِّدنا محمّدٍ، وعلى آله الطيِّبين الطاهرين، وأصحابه المنتَجَبين.
الكلمةُ الطيِّبة والخبيثة مصدرُ الخيرات والشرور
يقول الله سبحانه وتعالى: ﴿أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ * تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ * وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِنْ فَوْقِ الأَرْضِ مَا لَهَا مِنْ قَرَارٍ * يُثَبِّتُ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللهُ مَا يَشَاءُ﴾ (إبراهيم: 24 ـ 27).
ما هي هذه الكلمة الطيِّبة؟
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
1 فبراير 2016
16٬802 مشاهدة

(بتاريخ: 15 / 9 / 2006م)
وقد نُشرَتْ هذه الدراسة في مجلة الاجتهاد والتجديد، العدد 55
تمهيد
نال الحديث النبويّ الشريف حظّاً وافراً من اهتمام المسلمين على اختلاف مذاهبهم منذ العصر الأوّل لظهور الرسالة الإسلاميّة وإلى يومنا هذا؛ وذلك لكونه حاكياً عن السنّة النبويّة الشريفة([1])، التي تمثّل بنظر المسلمين جميعاً المصدر الثاني من مصادر التشريع الإسلاميّ.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
29 يناير 2016
4٬195 مشاهدة

(الجمعة 29 / 1 / 2016م)
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيِّدنا محمّدٍ، وعلى آله الطيِّبين الطاهرين، وأصحابه المنتَجَبين.
المُنْفِقون في سبيل الله: عملٌ صالح، ونماءٌ مبارك
يقول الله سبحانه وتعالى: ﴿مَثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ وَاللهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ﴾ (البقرة: 261).
الإنفاق في سبيل الله هو أن يبذل الإنسان نفسَه أو مالَه في ما يرضي الله سبحانه وتعالى، من دفاعٍ عن الحقّ، أو النَّفْس أو المال أو العِرْض، أو نصرة مظلومٍ، أو مساعدة محرومٍ، أو إعانة ملهوفٍ، أو كفالة يتيمٍ، أو قضاء حاجة مؤمنٍ، وما إلى ذلك من أعمال البِرِّ. وهي كثيرةٌ جدّاً، يضيق الوقت عن إحصائها بأجمعها.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
27 يناير 2016
2٬953 مشاهدة

(الأربعاء 27 / 1 / 2016م)
أخي الحبيب، وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ما ذكرتَه من أنّ العامّة يروون هذا الحديث صحيحٌ. ويمكن مراجعة الكثير من مصادرهم الحديثيّة، كصحيح البخاري، وصحيح مسلم، ومسند أحمد بن حنبل، وموطَّأ مالك، وغيرها. وهم يروونه عن عبد الله بن عمر.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
22 يناير 2016
4٬371 مشاهدة

(الجمعة 22 / 1 / 2016م)
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيِّدنا محمّدٍ، وعلى آله الطيِّبين الطاهرين، وأصحابه المنتَجَبين.
البعوضة معجزة القدرة الإلهيّة
يقول الله سبحانه وتعالى: ﴿إِنَّ اللهَ لاَ يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِبَ مَثَلاً مَا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللهُ بِهَذَا مَثَلاً يُضِلُّ بِهِ كَثِيراً وَيَهْدِي بِهِ كَثِيراً وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلاَّ الْفَاسِقِينَ﴾ (البقرة: 26).
هو مَثَلٌ جديد أراده الله أن يكون عبرةً لكلِّ كافرٍ ومتكبِّر وجبّار.
فالبعوضةُ هي أصغر مخلوقٍ عرفه البشر آنذاك، ورأَوْه بالعين المجرَّدة. وهكذا ضرب الله المَثَل بها، وبما فوقها في الحَجْم والقوّة.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
16 يناير 2016
4٬577 مشاهدة

(الأحد 10 / 1 / 2016م)
تمهيد: الدِّين ومقتضيات العصر الحديث (3)
ولا يزال الكلام حول بعض العادات السائدة بين طبقاتٍ مختلفة في المجتمعات كافّةً؛ لعوامل وأسبابٍ شتّى، غير أنّهم ينسبونها إلى الدِّين الحنيف، وهو منها براءٌ، كبراءة الذئب من دم يوسف الصدِّيق(ع).
وهي عاداتٌ كثيرة. وبما أنّ أكثرها تأثيراً في المجتمع ما شاع بين المتديِّنين، بل بين علماء الدِّين أنفسهم، كان لزاماً علينا تسليط الضوء على بعض تلك العادات، التي لا يزال هؤلاء يتمسَّكون بها، ويُصِرُّون عليها، ويعتبرونها من السنّة النبويّة الشريفة، فيُضْفُون من خلالها قداسةً على ذواتهم، ويتميَّزون بها عن غيرهم من المؤمنين، فيشكِّلون ـ ولو من حيث لا يشعرون ـ طبقةً اجتماعيّة خاصّة، لها عاداتُها وأزياؤها وحاجاتها الخاصّة، التي قد تفرض الكثيرَ منها تلك العادات.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←