1 يوليو 2019
2٬469 مشاهدة
تمهيد: الحجاب، حكمٌ إلهيّ وحقٌّ إنسانيّ
يقول الله سبحانه وتعالى: ﴿وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعاً فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ﴾ (الأحزاب: 53).
إنّه الحجاب، الموضوع الإشكاليّ الحاضر دَوْماً وبقوّةٍ على طاولة البحث والتحقيق العلميّ، كما في جلسات النقاش والجدل الدينيّ القائم بين الأديان والمذاهب وسائر أطياف المجتمع.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
13 يوليو 2018
14٬102 مشاهدة
(الجمعة 13 / 7 / 2018م)
تمهيد
تسالم المسلمون على أن القرآن الكريم هو المعجزة الخالدة لرسول الله محمد(ص)، بيد أنّهم اختلفوا في وجه إعجازه، وتعدَّدت أقوالهم في ذلك، فبين مَنْ أنهاه إلى عدّة وجوهٍ؛ أكثر في عددها قومٌ؛ وأقلّ آخرون؛ ومَنْ اقتصر على وجهٍ واحد([1]). ومن وجوه الإعجاز التي ذكروها اشتماله على الأخبار الغيبيّة، وهذا ما نريد بيانه في هذه الوريقات القليلة.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
15 يناير 2016
3٬410 مشاهدة
(الجمعة 15 / 1 / 2015م)
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيِّدنا محمّدٍ، وعلى آله الطيِّبين الطاهرين، وأصحابه المنتَجَبين.
تمهيد
يقول الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز: ﴿إِنَّ اللهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعاً﴾ (النساء: 140).
هما صنفان من الناس، بعضُهم أسوأ من بعضٍ، وكلاهما يشكِّل خطراً أيَّ خطرٍ على المجتمع البشريّ والإنسانيّ: مَنْ يكفر بالله عزَّ وجلَّ، وينكر وجوده، أو إحدى صفاته، أو يكذِّب بما أرسله جلَّ وعلا مع أنبيائه، من الكتب السماويّة المقدَّسة، والشرائع الحنيفيّة السَّمْحاء، ويعلن كفره على الملأ؛ ومَنْ يتظاهر بالتديُّن والالتزام، ولكنّه يبطن كفراً وجحوداً، ويخفي تمرُّداً وعصياناً، وهو يُعرَف بـ (المنافق).
فتعالَوْا، أيُّها الأحبَّة، نستنطق القرآن في حديثه الشائق عن هاتين الفئتين الخاسرتين.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
19 يونيو 2015
2٬619 مشاهدة
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيِّدنا محمّد، وعلى آله الطيِّبين الطاهرين. والسلام عليكم ـ أيُّها الأحبَّة ـ ورحمة الله وبركاته.
مقدّمة
﴿وَيَضْرِبُ اللهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ﴾ (النور: 35).
إنَّها الأمثال في القرآن الكريم، حيث نشهد آياتٍ كثيرةً تصوِّر لنا مفاهيم وموضوعاتٍ وأشخاصاً وفئاتٍ بصورٍ حسِّيّة، قريبةٍ من أذهاننا، في أسلوبٍ عرفيّ عامّ؛ للإقناع، وتقريب الفكرة أكثر فأكثر، فهل مَنْ يعْقِل أو يتفكَّر أو يتذكَّر؟!: ﴿وَتِلْكَ الأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ﴾ (الحشر: 21)؛ ﴿وَيَضْرِبُ اللهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ﴾ (إبراهيم: 25)؛ ﴿وَتِلْكَ الأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ وَمَا يَعْقِلُهَا إِلاَّ الْعَالِمُونَ﴾ (العنكبوت: 43).
أكمل قراءة بقية الموضوع ←