ليس من الضروريّ أن تنتهي الحرب بمنتصرٍ ومنهزمٍ؛ فقد تنتهي الحروب بمنهزمَيْن لم يحقِّقا شروط النصر
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
ليس من الضروريّ أن تنتهي الحرب بمنتصرٍ ومنهزمٍ؛ فقد تنتهي الحروب بمنهزمَيْن لم يحقِّقا شروط النصر
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
سؤال: هل تجوز الحرب الاستباقية بين الدول وغيرها؟ ولو لم نقل بالجواز فكيف يمكن تفسير قول الإمام علي(ع): (اغزوهم قبل أن يغزوكم؛ فوالله ما غُزي قومٌ في عقر دارهم إلاّ ذلّوا)؟
الجواب: البادئ بالحرب والعدوان والقتل ظالمٌ طاغٍ، ومخالفٌ لتعاليم الأديان وقِيَم الإنسان.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
(الجمعة 13 / 7 / 2018م)
تمهيد
تسالم المسلمون على أن القرآن الكريم هو المعجزة الخالدة لرسول الله محمد(ص)، بيد أنّهم اختلفوا في وجه إعجازه، وتعدَّدت أقوالهم في ذلك، فبين مَنْ أنهاه إلى عدّة وجوهٍ؛ أكثر في عددها قومٌ؛ وأقلّ آخرون؛ ومَنْ اقتصر على وجهٍ واحد([1]). ومن وجوه الإعجاز التي ذكروها اشتماله على الأخبار الغيبيّة، وهذا ما نريد بيانه في هذه الوريقات القليلة.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
(الجمعة 2 / 12 / 2016م)
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيِّدنا محمّدٍ، وعلى آله الطيِّبين الطاهرين، وأصحابه المنتَجَبين، وعلى جميع الأنبياء والمرسلين.
عظَّم الله أجورنا وأجوركم بمصابنا بسيِّدنا ومولانا، أنيس النفوس، وشمس الشموس، المدفون في أرض طوس، عليّ بن موسى الرضا المرتضى، الذي مرّت بنا ذكرى وفاته في آخر شهر صَفَر الخَيْر.
تمهيد
يعمد بعض الذين يرتقون المنبر الحسينيّ، ويرافقون المؤمنين الزائرين للنبيّ(ص) والأئمّة(عم)، إلى طرح مقولات حول الثواب الجزيل الذي يناله الزائر في زيارته.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
(الجمعة 31 / 7 / 2015م)(الجمعة 7 / 7 / 2017م)
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيِّدنا محمّدٍ، وعلى آله الطيِّبين الطاهرين، وأصحابه المنتَجَبين، وعلى جميع الأنبياء والمرسلين.
تمهيد
يقول الله تبارك وتعالى في محكم كتابه: ﴿وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللهَ شَيْئاً وَسَيَجْزِي اللهُ الشَّاكِرِينَ﴾ (آل عمران: 144).
هذه الآية الكريمة تتحدَّث عن مفهومٍ إسلاميّ هامّ، ألا وهو الالتزام بنهج الإسلام، الذي أراد لله للإنسان المؤمن أن يسير عليه حين يختار طاعةَ الله وعبادته، وهما الهَدَف من الخَلْق: ﴿وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ﴾ (الذاريات: 56).
أكمل قراءة بقية الموضوع ←