23 نوفمبر 2018
4٬419 مشاهدة
(الأربعاء 8 / 8 / 2018م)
شرطيّة البلوغ في العبادة والمعاملة
يمثِّل (البلوغ)، بلوغ الصبيّ أو البنت، شرطَ وجوبٍ لجميع العبادات، كالصلاة والصيام والحجّ و…، وشرطَ صحّةٍ لجملةٍ من المعاملات، كالبيع والشراء، والطلاق، والذَّبْح، والوصيّة، و…، على اختلافٍ في شرطيّته في بعض هذه المعاملات، حيث يصحّ بعضها من ابن 10 سنين، كما جاء في بعض الأخبار.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
2 ديسمبر 2017
4٬229 مشاهدة
(الجمعة 20 / 10 / 2017م)
تمهيد
إنّه القرآن الكريم، كتاب الله المنزَل على نبيِّه الأكرم محمّد(ص)، وهو المهيمِن على ما سبقه من كتبٍ سماويّة مقدَّسة، كصُحُف إبراهيم(ع)، وزَبور داوود(ع)، وتوراة موسى(ع)، وإنجيل عيسى(ع): ﴿وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنْ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ﴾ (المائدة: 48).
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
10 يونيو 2016
4٬899 مشاهدة
(الجمعة 10 / 6 / 2016م)
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيِّدنا محمّدٍ، وعلى آله الطيِّبين الطاهرين، وأصحابه المنتَجَبين، وعلى جميع الأنبياء والمرسلين.
1ـ هل يعلم الأنبياء والأوصياء(عم) الغَيْب؟
أـ ينقل لنا القرآن الكريم ما قاله نبيُّ الله نوح(ع)، وهو أوّلُ أنبياء أولي العَزْم، الذين فضَّلَهم الله على سائر أنبيائه ورُسُله، وأخذ منهم ميثاقاً غليظاً: ﴿وَلاَ أَقُولُ لَكُمْ عِندِي خَزَائِنُ اللهِ وَلاَ أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلاَ أَقُولُ إِنِّي مَلَكٌ وَلاَ أَقُولُ لِلَّذِينَ تَزْدَرِي أَعْيُنُكُمْ لَنْ يُؤْتِيَهُمْ اللهُ خَيْراً اللهُ أَعْلَمُ بِمَا فِي أَنفُسِهِمْ إِنِّي إِذاً لَمِنْ الظَّالِمِينَ﴾ (هود: 31).
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
5 فبراير 2016
2٬908 مشاهدة
(الجمعة 5 / 2 / 2016م)
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيِّدنا محمّدٍ، وعلى آله الطيِّبين الطاهرين، وأصحابه المنتَجَبين.
الكلمةُ الطيِّبة والخبيثة مصدرُ الخيرات والشرور
يقول الله سبحانه وتعالى: ﴿أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ * تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ * وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِنْ فَوْقِ الأَرْضِ مَا لَهَا مِنْ قَرَارٍ * يُثَبِّتُ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللهُ مَا يَشَاءُ﴾ (إبراهيم: 24 ـ 27).
ما هي هذه الكلمة الطيِّبة؟
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
1 يناير 2016
2٬579 مشاهدة
(الجمعة 1 / 1 / 2015م)
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيِّدنا محمّدٍ، وعلى آله الطيِّبين الطاهرين، وأصحابه المنتَجَبين.
في البداية نُبارك لجميعِ المؤمنين والمؤمنات، بل للبشريّة والإنسانيّة جَمْعاء، ولادةَ النبيِّ الأعظم، والرسول الأكرم، نبيّ الرَّحْمة والهُدى، ومنقذ الأمّة من الضلالة والرَّدى، محمد بن عبد الله(ص)، الهاشميّ القُرَشيّ المَكِّيّ المَدَنيّ، خاتم الأنبياء والمرسلين.
تمهيد
يقول الله سبحانه وتعالى في كتابه المجيد: ﴿إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ﴾ (الحجرات: 10).
إنّها الأُخُوَّة بين المؤمنين، المؤثِّر المباشر على تركيبة المجتمع الإسلامي، وعلى العلاقة بين أفراده.
هذه الأخوّة الروحيّة التي تُلزم الإنسان المؤمن، تجاه نظيره المؤمن، بالكثير من الحقوق، كحقّ الاحترام، والنَّصيحة، والمَعُونة، و…
هذه الأُخُوَّة الروحيّة هي الأخوّة التي اعتبرها الله سبحانه وتعالى وسيلةً للترابط والمَوَدّة والرَّحْمة.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
15 يوليو 2015
2٬854 مشاهدة
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيِّدنا محمّد، وعلى آله الطيِّبين الطاهرين، والسلام عليكم ـ أيُّها الأحبَّة ـ ورحمة الله وبركاته.
﴿مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَاراً بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللهِ وَاللهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ﴾(الجمعة: 5).
حين تتحدَّثُ عن بني إسرائيل ـ وهم اليهود ـ فعليكَ أن تستحضر كلَّ مفاهيم السُّوء والشرّ، من الجَوْر والعدوان، والقتل والخداع، والحِقْد والفتنة، والمَكْر وكُفْران النِّعمة….
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
14 يوليو 2015
2٬797 مشاهدة
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيِّدنا محمّد، وعلى آله الطيِّبين الطاهرين والسلام عليكم ـ أيُّها الأحبَّة ـ ورحمة الله وبركاته.
﴿مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنْ اللهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمْ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً﴾(الفتح: 29).
بهذا الوَصْف (رسولُ الله) نَعَتَ اللهُ جلَّ جلاله عبدَه وحبيبَه محمّداً(ص)، فهذه هي الصفة الشخصيّة التي ينبغي للمسلم أن يهتمَّ بها، ويلتفت إليها، بعيداً عن أوصاف الجَسَد، أو سلسلة النَّسَب، أو غير ذلك؟
أكمل قراءة بقية الموضوع ←