22 مايو 2014
التصنيف : برامج تلفزيونية (إعداد وتقديم)
لا تعليقات
5٬483 مشاهدة
المال والبنون: نعمةٌ أو نقمة؟

014-دعاية-برنامج-آيات5.jpg

(بتاريخ: 16 ـ 5 ـ 2014م)

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيِّدنا محمّد، وعلى آله الطيّبين الطاهرين.

مشاهدينا الكرام، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

﴿الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَاباً وَخَيْرٌ أَمَلاً﴾ (الكهف: 46) (صدق الله العليّ العظيم).

هي الدنيا بما فيها من ملذّاتٍ وشهوات تُغري الإنسان وتأسِره، وتُوقِعُ به في شِباكها، فيعمى عن التفكُّر في مصيره ومآله.

وأبرزُ هذه الملذّات المالُ والنساءُ والبنون، حيث يقول جلَّ وعلا: ﴿زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنْ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنْ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآبِ﴾ (آل عمران: 14).

ورُوي عن النبيّ(ص) أنّه قال: «حُبِّب إليَّ من الدنيا: النساءُ؛ والطِّيبُ؛ وقُرَّةُ عيني في الصلاة»([1]).

فأيُّ هذه الملذّات أفضلُ من الآخر؟ هذا ما نجيب عنه، ولكنْ بعد أن نستمع وإيّاكم، مشاهدينا الكرام، إلى هذا التقرير، فلنتابِعْه.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←

3 مايو 2014
التصنيف : برامج تلفزيونية (إعداد وتقديم)
لا تعليقات
3٬799 مشاهدة
الاستخارة، مشروعيّتها وأنواعها

014-دعاية-برنامج-آيات5.jpg

(بتاريخ: 29 ـ 3 ـ 2014م)

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيِّدنا محمّد، وعلى آله الطيّبين الطاهرين.

مشاهدينا الكرام، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

﴿وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمْ الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ﴾ (القصص: 68) (صدق الله العليّ العظيم).

هي الاستخارةُ، ظاهرةٌ شائعةٌ بين المؤمنين، حتَّى بلغت حدَّ الإفراط عند بعضهم، فلا يُقدِمون على عملٍ إلاّ بعد الاستخارة، شخصيّاً أو عند هذا العالِم أو ذاك.

فما هي الاستخارة؟ وما هي أنواعها؟ وهل من دليلٍ معتَبَر على مشروعيَّتها؟ أسئلةٌ كثيرةٌ نجيب عنها، ولكنْ بعد أن نستمع وإيّاكم، مشاهدينا الكرام، إلى هذا التقرير، فلنتابِعْه.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←

24 أبريل 2014
التصنيف : برامج تلفزيونية (إعداد وتقديم)
لا تعليقات
4٬134 مشاهدة
الجهاد في سبيل الله، أنواعه وثوابه

014-دعاية-برنامج-آيات5.jpg

(بتاريخ: 18 ـ 4 ـ 2014م)

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيِّدنا محمّد، وعلى آله الطيّبين الطاهرين.

مشاهدينا الكرام، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

﴿وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ﴾ (العنكبوت: 69) (صدق الله العليّ العظيم).

كثيرةٌ هي الآيات القرآنيّة الكريمة التي تناولت موضوع «الجهاد»، وتعرَّضَتْ لثواب المجاهدين في سبيل الله.

ومن القرآن الكريم، وهو المصدرُ الأوّل والأساس للتشريع، نحاول أن نستخلص جملةً من الأحكام والمفاهيم والمبادئ، جواباً عن تساؤلاتٍ عِدّة تخطر في البال: ما هو الجهاد في سبيل الله؟ وهل له أقسامٌ وأنواع؟ وما هي النيّة المطلوبة فيه؟ وهل كلُّ الناس مكلَّفون بالجهاد؟ وما الذي يحصل لو ترَكْنا الجهاد في سبيل الله؟. وقبل الإجابة عن هذه التساؤلات نستمع وإيّاكم، مشاهدينا الكرام، إلى هذا التقرير حول الحالات التي يكون فيها الجهاد في سبيل الله، فلنتابِعْه.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←

18 أبريل 2014
التصنيف : برامج تلفزيونية (إعداد وتقديم)
لا تعليقات
3٬412 مشاهدة
موقف الإسلام من العنف

014-دعاية-برنامج-آيات5.jpg

(بتاريخ: الثلاثاء 8 ـ 4 ـ 2014م)

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيِّدنا محمّد، وعلى آله الطيّبين الطاهرين. مشاهدينا الكرام، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

﴿فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنْ اللهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ﴾ (آل عمران: 159) (صدق الله العليّ العظيم).

«الثورة»، «الحرب»، «الجهاد»، «قرقعة السيوف»، «اصطكاك الأسنّة والرِّماح»، مصطلحاتٌ تعكس صورةً من صُوَر القتل والذبح والنحر والدم، وبعبارةٍ مختصرة: إنّها مظاهر للعنف الفرديّ والاجتماعيّ.

ويُتَّهم الإسلام من قبل بعض المثقَّفين والمفكِّرين بأنَّه دين العنف والقتل والذبح، ويستدلّون لذلك بسيرة المسلمين لفتراتٍ من الزمن، وصولاً إلى يومنا هذا، حيث لا زال القتال وسفك الدماء هو اللغة الأكثر شياعاً وحضوراً في أدبيّات بعض المسلمين، مبرِّرين ذلك بأنّه جهادٌ ضدّ الكفّار، والمشركين، والمنافقين، والخوارج، والباغين، و…

بل رُبَما استدلّوا لتلك التهمة بما يجدونه في طيّات كتب الحديث والرواية، من أخبار تدعو إلى القتل والذبح، وتُفاخِر به. فما هو موقف الإسلام من العنف؟ إجابةٌ طويلة ومفصَّلة نستعرضها بحول الله وقوَّته في عدّة مقدِّمات، ولكنْ بعد أن نستمع وإيّاكم، مشاهدينا الكرام، إلى ما جاء في هذا التقرير، فلنتابِعْه.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←

22 مارس 2014
التصنيف : برامج تلفزيونية (إعداد وتقديم)
لا تعليقات
3٬136 مشاهدة
الحلقة 14 من برنامج (آيات)، على قناة الإيمان الفضائية: (السلام)

016-دعاية برنامج آيات5

(بتاريخ: 15 ـ 2 ـ 2014م)

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيِّدنا محمّد، وعلى آله الطيّبين الطاهرين.

مشاهدينا الكرام، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

﴿وَإِذَا جَاءَكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِنَا فَقُلْ سَلاَمٌ عَلَيْكُمْ كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ أَنَّهُ مَنْ عَمِلَ مِنْكُمْ سُوءاً بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾ (الأنعام: 54) (صدق الله العليّ العظيم).

هو الإسلام، دين الله الأوحد، فـ ﴿إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللهِ الإِسْلاَمُ﴾. وما أجمله من اسمٍ يحمل من الدلالات الكثير!

فهو دين تسليم العباد مصيرَهم وكافّةَ شؤون حياتهم إلى الله ورسوله: ﴿أَفَغَيْرَ دِينِ اللهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ طَوْعاً وَكَرْهاً وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ﴾ (آل عمران: 83) ﴿فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِي مَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيماً﴾ (النساء: 65).

وهو دين السلام والأمن والاستقرار، دين نبيِّ الله وخليله إبراهيم(ع): ﴿وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمْ الْمُسْلِمينَ مِنْ قَبْلُ﴾ (الحجّ: 78)، ﴿وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِناً وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الأَصْنَامَ﴾ (إبراهيم: 35).

وللإسلام آدابه وخصائصه التي يتميَّز بها عن سائر الأنظمة والتشريعات البشريّة، ومن تلك الآداب أنّه جعل لأتباعه تحيّةً خاصّة يتبادلونها في ما بينهم.

وقد جاء في بعض مصادر الحديث عن الصحابيّ الجليل جُندب بن جنادة الغفاري، المكنّى بـ أبي ذرّ، أنّه قال: «كُنتُ أوّل مَنْ حيّا [رسولَ الله(ص)] بتحيَّة الإسلام»([1]).

فما هي تحيّة الإسلام، التي من الأجدر بالمسلمين أن يحيُّوا بعضَهم بها؟ وقبل الإجابة عن هذا السؤال نستمع وإيّاكم ـ مشاهدينا الكرام ـ إلى ما جاء في هذا التقرير، فلنتابِعْه.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←

4 مارس 2014
التصنيف : برامج تلفزيونية (إعداد وتقديم)
لا تعليقات
2٬949 مشاهدة
الحلقة 13 من برنامج (آيات)، على قناة الإيمان الفضائية: (اليتيم)

013-دعاية برنامج آيات3

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيِّدنا محمّد، وعلى آله الطيّبين الطاهرين.

مشاهدينا الكرام، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

﴿فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلاَ تَقْهَرْ﴾ (الضحى: 9) (صدق الله العليّ العظيم).

عندما نتحدَّث عن اليتيم لا يسعُنا إلاّ أن نتذكَّر يتيماً فريداً، يتيماً أحاطَتْه يدُ الرعاية الإلهيّة بالحنان والعطف والتأييد، حتّى غدا أباً روحيّاً للبشريّة جمعاء، وللإنسانيّة كلِّها، وصِرْنا بعد فَقْدِه وعترتِه أيتاماً، عَنَيْتُ به نبيَّ المحبّة والرحمة، نبيَّ الحقّ والهدى، نبيَّ الإسلام العظيم، محمّد بن عبد الله(ص).

قد يفقد المرءُ أباه فيفقد الكافل والراعي والموجِّه والمرشِد، فتتضايق حياتُه مادّيّاً ومعنويّاً، إلى أجلٍ مسمّى.

وقد يفقد الشخصُ أمَّه فيفتقد الحبَّ والحنان والعطف والرحمة.

وقد يفقد الإنسان معلِّمه أو مرشِده أو مربِّيه، فيفتقد بعضَ هدىً، ويترنَّح ذات اليمين وذات الشمال في درب الحياة، إلى أن يقيِّض الله له مَنْ يأخذُ بيده من جديد في دروب العلم والمعرفة والهدى والرشاد.

مَنْ هو اليتيم؟ سؤالٌ قد يَحْسَبُه البعضُ ساذجاً، إلاّ أنَّه إذا علمنا أنّه تترتَّب على جوابه مسؤوليّاتٌ ووظائف فسيزول الاستغراب حَتْماً، وسيصبح سؤالاً مهمّاً.

وقبل الإجابة عنه نستمع وإيّاكم ـ مشاهدينا الكرام ـ إلى هذا التقرير، فلنتابعْه.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←

8 فبراير 2014
التصنيف : برامج تلفزيونية (إعداد وتقديم)
لا تعليقات
3٬611 مشاهدة
الحلقة 12 من برنامج (آيات)، على قناة الإيمان الفضائية: (الحجاب)

012-دعاية برنامج آيات3

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيِّدنا محمّد، وعلى آله الطيّبين الطاهرين.

مشاهدينا الكرام، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

﴿وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعاً فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ﴾ (الأحزاب: 53) (صدق الله العليّ العظيم).

إنّه الحجاب، الموضوع الإشكاليّ الحاضر دوماً وبقوّةٍ على طاولة البحث والتحقيق العلميّ، كما في جلسات النقاش والجدل الدينيّ القائم بين الأديان والمذاهب وسائر أطياف المجتمع.

هي أسئلةٌ لا تغيب عن هذه الجلسات: هل يمثِّل الحجاب حالةَ تخلُّف؟ وهل هو انتقاصٌ صارخ من مكانةِ المرأة واحترامها وإنسانيّتها؟ ولماذا تُلزَم المرأةُ بالحجاب دون الرجل؟ وغيرُها من الأسئلة التي نسمعها في كلِّ نقاشٍ أو جدال حول الستر والحجاب.

وقبل الخوض في الإجابة عن هذه الأسئلة نستمع وإيّاكم ـ مشاهدينا الكرام ـ إلى هذا التقرير، فلنتابِعْه.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←

1 فبراير 2014
التصنيف : برامج تلفزيونية (إعداد وتقديم)
لا تعليقات
3٬183 مشاهدة
الحلقة 11 من برنامج (آيات)، على قناة الإيمان الفضائية: (الفقير)

011-دعاية برنامج آيات3

(بتاريخ: الثلاثاء 21 ـ 1 ـ 2014م)

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيِّدنا محمّد، وعلى آله الطيّبين الطاهرين.

مشاهدينا الكرام، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

يقول الله عزَّ وجلَّ في محكم كتابه: ﴿إِنْ تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ وَإِنْ تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَيُكَفِّرُ عَنْكُمْ مِنْ سَيِّئَاتِكُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ﴾ (البقرة: 271) (صدق الله العليّ العظيم).

وقع الفقير والمسكين موضوعاً لجملةٍ من الأحكام الشرعيّة الإلزاميّة وغير الإلزاميّة.

فلا يجب الحجّ على الفقير؛ لقوله تعالى: ﴿وَللهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنْ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً﴾ (آل عمران: 97).

ويسقط الجهاد عن الفقير؛ لقوله تعالى: ﴿لَيْسَ عَلَى الضُّعَفَاءِ وَلاَ عَلَى الْمَرْضَى وَلاَ عَلَى الَّذِينَ لاَ يَجِدُونَ مَا يُنفِقُونَ حَرَجٌ إِذَا نَصَحُوا للهِ وَرَسُولِهِ﴾ (التوبة: 91).

كما كان للفقير حضورٌ في أحكامٍ أخرى، حيث عُدَّ من مصارف الصدقات، بما يشمل الزكاة السنويّة الواجبة وزكاة الفطرة وكذلك الصدقات المستحبّة: ﴿إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنْ الله﴾ (التوبة: 60).

وكذلك يعتبر الفقير من مصارف الخمس: ﴿وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ للهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ﴾ (الأنفال: 41).

ومن مصارف الهدي: ﴿وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالاً وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ * لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الأَنْعَامِ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ﴾ (الحجّ: 27 ـ 28)، ﴿وَالْبُدْنَ جَعَلْنَاهَا لَكُمْ مِنْ شَعَائِرِ اللهِ لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ فَاذْكُرُوا اسْمَ اللهِ عَلَيْهَا صَوَافَّ فَإِذَا وَجَبَتْ جُنُوبُهَا فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ﴾ (الحجّ: 36).

ومن مصارف الكفّارات لعدّة من المخالفات الشرعيّة، كحنث اليمين، والظهار، وقتل الصيد حال الإحرام، والإفطار العمدي في شهر رمضان وقضائه: ﴿لاَ يُؤَاخِذُكُمْ اللهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمْ الأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ﴾ (المائدة: 89).

﴿وَالَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِنْ نِسَائِهِمْ ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا قَالُوا فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَتَمَاسَّا ذَلِكُمْ تُوعَظُونَ بِهِ وَاللهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ * فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَتَمَاسَّا فَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَإِطْعَامُ سِتِّينَ مِسْكِيناً﴾ (المجادلة: 3 ـ 4).

﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَقْتُلُوا الصَّيْدَ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ وَمَنْ قَتَلَهُ مِنْكُمْ مُتَعَمِّداً فَجَزَاءٌ مِثْلُ مَا قَتَلَ مِنْ النَّعَمِ يَحْكُمُ بِهِ ذَوَا عَدْلٍ مِنْكُمْ هَدْياً بَالِغَ الْكَعْبَةِ أَوْ كَفَّارَةٌ طَعَامُ مَسَاكِينَ﴾ (المائدة: 95).

والفقير مصرفُ فدية العجز عن الصيام: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمْ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ * أَيَّاماً مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ﴾ (البقرة: 183 ـ 184).

فمَنْ هو الفقير؟ وما هو الفرق بينه وبين المسكين؟ قبل تفصيل الكلام في ذلك نستمع وإيّاكم ـ مشاهدينا الكرام ـ إلى هذا التقرير، فلنتابعه.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←

24 يناير 2014
التصنيف : برامج تلفزيونية (إعداد وتقديم)
لا تعليقات
2٬515 مشاهدة
الحلقة العاشرة من برنامج (آيات)، على قناة الإيمان الفضائية: (العدل)

010-دعاية برنامج آيات3

(بتاريخ: الخميس 19 ـ 12 ـ 2013م)

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيِّدنا محمّد، وعلى آله الطيّبين الطاهرين.

مشاهدينا الكرام، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

﴿لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمْ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ﴾ (الحديد: 25) (صدق الله العليّ العظيم).

العَدْل أو القِسْط مفهومٌ إنسانيّ ودينيّ، فما من مجتمعٍ من المجتمعات البشريّة إلاّ وهو يحبّ العَدْلَ ويطلبه، وما من دينٍ إلاّ وقد أمر به وابتغاه، فهو الهدفُ والغاية من إرسال الأنبياء والرسل، وإنزال الكتب السماوية المقدَّسة وما فيها من تشريعاتٍ ومبادئ وضوابط.

وإلى هذا المعنى أشارت الآية الكريمة التي تلوناها: ﴿لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمْ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ﴾. فما هو معنى العَدْل؟ وهل من فرقٍ بينه وبين المساواة؟ قبل الإجابة نستمع وإيّاكم مشاهدينا الكرام إلى هذا التقرير، فلنتابِعْه.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←

22 يناير 2014
التصنيف : برامج تلفزيونية (إعداد وتقديم)
لا تعليقات
3٬083 مشاهدة
الحلقة التاسعة من برنامج (آيات)، على قناة الإيمان الفضائية: (البلاء)

009-دعاية برنامج آيات3

(بتاريخ: الخميس 19 ـ 12 ـ 2013م)

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيِّدنا محمّد، وعلى آله الطيّبين الطاهرين.

مشاهدينا الكرام، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

﴿وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنْ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنْ الأَمْوَالِ وَالأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرْ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُوْلَئِكَ هُمْ الْمُهْتَدُونَ﴾ (البقرة: 155 ـ 157)(صدق الله العليّ العظيم).

من السنن الإلهيّة الجارية على الإنسان في هذه النشأة الدنيا (البلاء)، وهو يصيب كلَّ الناس على اختلاف بلدانهم وألوانهم ومناصبهم. فما من إنسانٍ إلاّ ويتعرَّض للبلاء في يومٍ من الأيّام. والبلاءُ هو الامتحان والاختبار، ولكنَّ هذا لا يعني أنّه لا يكون عقاباً وجزاءً لفعل السوء. فقد يكون البلاء امتحاناً لإيمان الإنسان وصبره وتحمُّله لما يقدِّره الله عليه، وهذا هو البلاء من غير معصيةٍ أو جريرةٍ؛ وقد يكون امتحاناً لحسّ التوبة والندم والرجوع إلى الصراط المستقيم، وهو البلاء بعد عصيانٍ وتمرُّد، وكفرٍ وجحود، فيذكِّره الله بضعفه وحاجته، وأنّ له خالقاً وربّاً يرعاه، ولا غنى له عن ربوبيّته، لعلَّه يثوبُ ويرجع إليه.

ومن الطبيعيّ أن يختلف مقدار البلاء من أناسٍ لآخرين، فمَنْ هم أكثر الناس بلاءً في هذه الحياة الدنيا؟ وقبل الإجابة نستمع وإيّاكم ـ مشاهدينا الكرام ـ إلى هذا التقرير، فلنتابِعْه.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←

Pages: Prev 1 2 3 4 5 6 7 8 9 Next