3 يناير 2015
التصنيف : منبر الجمعة
لا تعليقات
4٬380 مشاهدة

الظُّلْمُ، خطرٌ حقيقيّ على الإيمان

منبر الجمعة-الظلم، خطر حقيقي على الإيمان

(الجمعة 2 / 1 / 2015م)

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيِّدنا محمّدٍ، وعلى آله الطيِّبين الطاهرين، وأصحابه المنتَجَبين.

تمهيد

يقول الله سبحانه وتعالى في كتابه المجيد: ﴿وَلاَ تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمْ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لاَ تُنصَرُونَ﴾ (هود: 113).

حديثُنا هذا اليوم يتناول مفهوماً إنسانيّاً سلبيّاً في حياة الإنسان والمجتمع، ألا وهو الظُّلْم.

هذا المفهوم الذي لا بُدَّ للبشر أن يقتلعوه من نفوسهم إذا ما أرادوا حياةً اجتماعيّة هادئة وهانئة؛ ولا بُدَّ للمؤمنين أن يتجنَّبوه بكلِّ ما أوتوا من قوّةٍ وقدرة؛ وذلك أنّ الله سبحانه وتعالى قد أقام الأديان كلَّها على العَدْل، وجعله غايةَ الرسالات جميعاً، فقال عزَّ وجلَّ: ﴿لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمْ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ﴾ (الحديد: 25).

وعليه فالظلمُ هو انحرافٌ عن خطِّ الدين والرسالة، بما هو انحرافٌ عن مَسْلك العدل.

تعريف الظُّلْم، وصفات الظالم

ويمكن تعريف الظلم بشكلٍ بسيط ومختصر بأنّه كلُّ تصرُّفٍ مع أيِّ إنسانٍ بما ليس لك حقٌّ فيه، أو على خلاف حقِّه. فميزان العدل أن تؤدّي إلى كلِّ ذي حقٍّ حقَّه، وميزان الظلم أن تمنع عن كلِّ ذي حقٍّ حقَّه؛ حيث إنّه لا حرِّيّة للإنسان في التصرُّف مع الناس، بل هناك حدودٌ وضوابط لا ينبغي أن يتجاوزها، وإلا دخل تحت عنوان (الظالمين). فما هي صفات الظالم؟

رُوي عن أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب(ع) أنّه قال: «للظالم من الرجال ثلاث علامات: يظلم مَنْ فوقه بالمعصية، ومَنْ دونه بالغَلَبة، ويُظاهر القوم الظَّلَمة»([1]).

عاقبة الظُّلْم والظالمين

ولا بأس بعد هذا التعريف للظلم، وبيان صفة مرتَكِبيه، أن نستعرض جملةً من الآيات القرآنيّة والأحاديث الشريفة التي تبيِّن عاقبة الظلم والظالمين في الدنيا والآخرة.

1ـ يقول جلَّ وعلا: ﴿يُدْخِلُ مَنْ يَشَاءُ فِي رَحْمَتِهِ وَالظَّالِمِينَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذَاباً أَلِيماً﴾ (الإنسان: 31). فالظالمُ ليس مشمولاً بالعفو الإلهيّ، ولا تناله الرحمةُ الإلهيّة، فهو أبعدُ ما يكون عنهما، مع أنّ رحمتَه سبقَتْ غضبَه([2])، ورحمتُه وسعَتْ كلَّ شيءٍ([3]).

2ـ وشعارُ يوم القيامة، كما يُخبرنا القرآنُ الكريم: ﴿وَنَادَى أَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابَ النَّارِ أَنْ قَدْ وَجَدْنَا مَا وَعَدَنَا رَبُّنَا حَقّاً فَهَلْ وَجَدْتُمْ مَا وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقّاً قَالُوا نَعَمْ فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَنْ لَعْنَةُ اللهِ عَلَى الظَّالِمِينَ﴾ (الأعراف: 44).

﴿وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ افْتَرَى عَلَى اللهِ كَذِباً أُوْلَئِكَ يُعْرَضُونَ عَلَى رَبِّهِمْ وَيَقُولُ الأَشْهَادُ هَؤُلاَءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى رَبِّهِمْ أَلاَ لَعْنَةُ اللهِ عَلَى الظَّالِمِينَ﴾ (هود: 18).

وعليه فمن الظُّلْم ـ بل هو أشدُّه وأكبرُه ـ أن يفتري الإنسان على الله كذباً، فينسب إليه ما لم يقُلْه، وما لم يفعلْه. وبما أنّ الأنبياء والأوصياء(عم) لا يؤدُّون إلا عن الله، ولا ينطقون بشيءٍ إلا بأمرٍ من الله، فإنّ نسبةَ أيِّ قولٍ أو فعل إليهم دون أن تتثبَّت منه، وتتيقَّن بصدوره، هو افتراءُ كَذِبٍ على الله، وصاحبُه ملعونٌ. فالحَذَر الحَذَر أيُّها المؤمنون.

3ـ ورُوي عن إمامنا الباقر(ع) أنّه قال: «الظلمُ ثلاثةٌ: ظلمٌ يغفره الله؛ وظلمٌ لا يغفره الله؛ وظلمٌ لا يَدَعُه الله. فأمّا الظلم الذي لا يغفره فالشِّرْك [والشرك تقصيرٌ في أداءِ حقِّ الله في التوحيد، في العقيدة والعبادة والطاعة. وقد جاء في وصيَّة لقمان لابنه قولُه: ﴿يَا بُنَيَّ لاَ تُشْرِكْ بِاللهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ﴾ (لقمان: 13). ولأنّه عظيمٌ لا يغفره الله: ﴿إِنَّ اللهَ لاَ يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللهِ فَقَدْ افْتَرَى إِثْماً عَظِيماً﴾ (النساء: 48)]؛ وأما الظلم الذي يغفره فظلمُ الرجل نفسه في ما بينه وبين الله؛ وأما الظلم الذي لا يَدَعُه فالمُدايَنة بين العباد»([4]).

4ـ ورُوي عن مولانا الصادق(ع) أنّه قال، في تفسير قوله تعالى: ﴿إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ﴾ [الفجر: 14]: «قنطرةٌ على الصراط، لا يجوزها عبدٌ بمَظْلَمةٍ»([5]).

5ـ ورُوي عن شيخٍ من النَّخْع قال: قلتُ لأبي جعفر [الباقر](ع): إنّي لم أزَلْ والياً منذ زمن الحَجّاج إلى يومي هذا، فهل لي من توبةٍ؟ قال: فسكت، ثم أعَدْتُ عليه، فقال: «لا، حتّى تُؤَدِّي إلى كلِّ ذي حقٍّ حقَّه»([6]).

وهذه للذين يتولَّوْن مناصب ووظائف عند الظَّلَمة، فينبغي لهم أن يراقبوا الله في ذلك.

6ـ ورُوي عن مولانا الصادق(ع) أنّه قال: «إنّ الله عزَّ وجلَّ أوحى إلى نبيٍّ من أنبيائه في مملكة جبّارٍ من الجبّارين أن ائْتِ هذا الجبّار، فقُلْ له: إنّني لم أستعمِلْك على سفك الدماء، واتِّخاذ الأموال، وإنّما استعمَلْتُك لتكُفَّ عنّي أصواتَ المظلومين، فإنّي لم [لن] أدَعَ ظلامتهم وإنْ كانوا كفّاراً»([7]).

7ـ ورُوي عن إمامنا الصادق(ع) أيضاً أنّه قال: «ما من مَظْلمةٍ أشدُّ من مَظْلمةٍ لا يجِدُ صاحبُها عليها عَوْناً إلاّ الله عزَّ وجلَّ»([8]).

فيدعوه ويتضرَّع إليه، وكأنّه يستنفر قُوَّة الله عليك، فهل لك بقُوَّة الله طاقةٌ؟! ويُنسَب إلى أمير المؤمنين عليّ(ع) هذان البيتان:

لا تَظْلمَنَّ إذا ما كُنتَ مُقتَدِراً

فالظُّلْمُ مَرتَعُهُ يُفضي إلى النَّدَمِ

تَنامُ عَيْنُكَ والمَظْلومُ مُنتَبِهٌ

يَدْعو عَلَيْكَ وَعَيْنُ اللهِ لَمْ تَنَمِ

ولكنْ لا بُدَّ من التنبيه هاهنا إلى أنّ للدعاء على الظالم حدوداً، لا يجوز للمظلوم أن يتجاوزها، وإلاّ انقلب ظالماً مأثوماً؛ فقد رُوي عن إمامنا الصادق(ع) أنّه قال: «إنّ العبد ليكون مظلوماً فما يزال يدعو حتّى يكون ظالماً»([9]).

8ـ ورُوي عن أمير المؤمنين(ع) ـ ويُنسَبُ إلى رسول الله الأكرم محمد(ص)، وكلٌّ إلى ذاك الجَمال يشيرُ ـ أنّه قال: «مَنْ خاف القصاص كفَّ عن ظلم الناس»([10]).

يعني مَنْ اعتقد بأنّ القصاص حقٌّ وواقع خاف منه، لأنّه أليمٌ شديد، على حدِّ تعبير أمير المؤمنين(ع): «القصاص هناك شديدٌ، ليس هو جَرْحاً بالمدى، ولا ضرباً بالسِّياط، ولكنّه ما يُستصْغَر ذلك معه»([11]).

ومَنْ امتلأ خوفاً منه عمل على الابتعاد عنه.

وأمّا من الناحية الإيجابيّة ما هي نتائجُ الابتعاد عن الظلم؟

9ـ رُوي عن مولانا الصادق(ع) أنّه قال: «مَنْ أصبح لا ينوي ظلم أحدٍ غفر الله له ما أذنب ذلك اليوم، ما لم يسفك دماً، أو يأكل مال يتيمٍ حراماً»([12]).

هذه نتائج الظلم في الآخرة، فما هي نتائجه في الدنيا؟

10ـ رُوي عن مولانا الصادق(ع) أنّه قال: «مَنْ عذر ظالماً بظلمه سلَّط الله عليه مَنْ يظلمُه، فإنْ دعا لم يُستجَبْ له، ولم يأجُرْه الله على ظُلامته»([13]).

11ـ وفي روايةٍ أخرى عنه(ع) أنّه قال: «مَنْ ظلم مَظْلمةً أُخِذ بها في نفسه أو في ماله أو في وُلْده»([14]).

12ـ وفي روايةٍ عن مولانا أبي جعفر الباقر(ع) أنّه قال: «ما من أحدٍ يظلم بمَظْلمةٍ إلاّ أخذه الله بها في نفسه وماله. وأمّا الظلم الذي بينه وبين الله فإذا تاب غفر الله له»([15]).

13ـ ورُوي عن إمامنا الصادق(ع) أنّه قال مبتدئاً ـ وهذا درسٌ نتعلَّمه من الموْلى أبي عبد الله، جعفر بن محمد الصادق(ع)، الذي لاحَظْنا كثرة ما رُوي عنه، وهو أن نستغلَّ كلَّ أوقاتنا، فلا نهدر الوقت ونضيِّعه ونحن في أمسّ الحاجة إليه؛ للثقافة والعلم والتفقُّه في أمور ديننا ودنيانا. فقد كان الصادق(ع) ـ كما يقول أحدُ أصحابه ـ: «إذا سألناه أجابنا، وإذا سكَتْنا ابتدأنا». وهذا الحديث ممّا قاله مبتدئاً ـ: «مَنْ ظلم سلَّط الله عليه مَنْ يظلمه، أو على عقب عقبه، قلتُ: هو يظلم فيسلِّط الله على عقبه أو على عقب عقبه؟! فقال: إنّ الله عزَّ وجلَّ يقول: ﴿وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافاً خَافُوا عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللهَ وَلْيَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً﴾ [النساء: 9]»([16]).

14ـ ورُوي عن إمامنا الصادق(ع) أنّه قال: «مَنْ أكل مال أخيه ظُلْماً، ولم يردَّه إليه، أكل جَذْوةً من النار يوم القيامة»([17]).

فأيُّنا يطيق ذلك؟! ولكنْ أين الأتقياء الورعون؟! أين المتورِّعون عن سرقة الماء والكهرباء والضرائب و…؟! أين الرافضون للرَّشْوة والسَّمْسَرة و…؟!

والمسألةُ أشدُّ وأصعب حين يكون المال مالَ اليتيم، سواءٌ كان مِلْكاً فعليّاً له أو كان حصّته من الحقوق الشرعيّة، كالخمس والزكاة، وقد قال تقدَّسَتْ أسماؤه: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْماً إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَاراً وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيراً﴾ (النساء: 10).

15ـ ورُوي عن مولانا الصادق(ع) أنّه قال: «العاملُ بالظُّلْم، والمعينُ له، والراضي به، شركاءُ ثلاثتُهم»([18]).

يعني من غير المسموح لك الرضا بفعل الظالم، بل لا بُدَّ لك من استنكاره ورفضه بكلِّ إمكاناتك المتوافرة.

الظُّلْم خطرٌ حقيقيٌّ على الإيمان

ونحن عندما أطَلْنا في ذكر الأحاديث التي تتحدَّث عن الظلم وعواقبه إنّما قصدنا بيان غزارة وكَثْرة ما جاء عن المعصومين(عم) في ذلك ـ وأغلبُه صحيح السند ـ، ممّا يدلّ على حجم خطورته على دين الإنسان ودنياه معاً.

ولا فرق في ذلك بين الظالم الحقيقيّ والمعين له والراضي بفعله.

بل ذهب الفقهاء إلى أنّ المعين التابع للجائر ـ أي الظالم ـ يُتِمّ صلاتَه في السفر؛ لأنّ سفره سفر معصية، حتّى لو كان سفرُ الظالم مباحاً.

وهذه مسألةٌ خطيرة جدّاً، ولذا ركَّز المعصومون(عم) على تنبيه الناس وتوعيتهم؛ لكي يبتعدوا عن تلك المعصية الكبيرة.

فهل نكون مسلمين وشيعةً حقّاً، فنبتعد عن كلِّ شكلٍ من أشكال الظُّلْم والجَوْر، أم نحن مسلمون وشيعةٌ بالاسم فقط، ولكنّنا في المَسْلك والنَّهْج أبعدُ ما نكون عن تعاليم الإسلام والتشيُّع والوَلاء؟!

نسأل الله أن يثبِّتنا بالقول الثابت والعمل النافع في الحياة الدنيا، وفي الآخرة، إنَّه سميعٌ مجيب. وآخرُ دعوانا أن الحمدُ لله ربِّ العالمين.

**********

الهوامش

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

([1]) نهج البلاغة 4: 82.

([2]) راجِعْ: الصحيفة السجادية (أبطحي): 345، دعاؤه في موقف عرفة، وفيه: «يا مَنْ سبقَتْ رحمتُه غضبَه».

([3]) قال اللهُ عزَّ وجلَّ في كتابه الكريم: ﴿عَذَابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشَاءُ وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُمْ بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ﴾ (الأعراف: 156).

([4]) رواه الكليني في الكافي 2: 330 ـ 331، عن عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن أبيه، عن هارون بن الجهم، عن المفضَّل بن صالح، عن سعد بن طريف، عن أبي جعفر(ع)….

ورواه الصدوق في الأمالي: 325 ـ 326، عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، عن أحمد بن أبي عبد الله البرقيّ…؛ وفي الخصال: 118 ـ 119، عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، عن أحمد بن أبي عبد الله البرقيّ….

وجاء في نهج البلاغة 2: 95 ـ 96: «ألا وإنّ الظلمَ ثلاثة: فظلمٌ لا يُغْفَر، وظلمٌ لا يُتْرَك، وظلمٌ مغفورٌ لا يُطْلَب. فأمّا الظلم الذي لا يُغْفَر فالشِّرْك بالله، قال الله تعالى: ﴿إِنَّ اللهَ لاَ يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ﴾؛ وأمّا الظلم الذي يُغْفَر فظلم العبد نفسه عند بعض الهَنات؛ وأمّا الظلم الذي لا يُتْرك فظلم العباد بعضهم بعضاً. القصاص هناك شديدٌ، ليس هو جَرْحاً بالمُدى، ولا ضرباً بالسِّياط، ولكنّه ما يُسْتَصْغر ذلك معه».

([5]) رواه الكليني في الكافي 2: 331، عن عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن [عبد الله بن محمد] الحجّال، عن غالب بن محمد، عمَّنْ ذكره، عن أبي عبد الله(ع)….

ورواه الصدوق في ثواب الأعمال: 272، عن أبيه(رض) ، عن سعد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد….

([6]) رواه الكليني في الكافي 2: 331، عن عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن وهب بن عبد ربِّه وعُبَيْد الله الطويل، عن شيخٍ من النخع ، عن أبي جعفر(ع)….

([7]) رواه الكليني في الكافي 2: 333، عن عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن ابن محبوب، عن إسحاق بن عمّار، عن أبي عبد الله(ع)….

ورواه الصدوق في ثواب الأعمال: 272، عن محمد بن موسى بن المتوكِّل ، عن عبد الله بن جعفر، عن محمد بن الحسين، عن الحسن بن محبوب….

([8]) رواه الكليني في الكافي 2: 331، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن إبراهيم بن عبد الحميد، عن الوليد بن صبيح، عن أبي عبد الله(ع)…. والسند صحيحٌ.

([9]) رواه الكليني في الكافي 2: 333 ـ 334، عن عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن عليّ بن الحكم، عن هشام بن سالم، عن أبي عبد الله(ع)….

([10]) رواه الكليني في الكافي 2: 331، عن عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن أبي عبد الله، عن أبيه، عن هارون بن الجَهْم، عن حفص بن عمر، عن أبي عبد الله(ع) قال: قال أمير المؤمنين (صلوات الله عليه):….

ورواه الكليني في الكافي 2: 335، عن عدّة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن عليّ بن أسباط، عمَّنْ ذكره، عن أبي عبد الله(ع) قال: قال رسول الله(ص):….

([11]) نهج البلاغة 2: 96.

([12]) رواه الكليني في الكافي 2: 331 ـ 332، عن أبي عليّ الأشعري، عن محمد بن عبد الجبّار، عن صفوان، عن إسحاق بن عمّار، عن أبي عبد الله(ع)….

([13]) رواه الكليني في الكافي 2: 334، عن عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن أبيه، عن أبي نَهْشل، عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله(ع)….

ورواه الصدوق في ثواب الأعمال: 274، عن أبيه(رض) ، عن محمد بن يحيى العطّار، عن أحمد بن أبي عبد الله….

([14]) رواه الكليني في الكافي 2: 332، عن عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم، عن أبي عبد الله(ع)….

([15]) رواه الكليني في الكافي 2: 332، عن عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن عمر بن أذينة، عن زرارة، عن أبي جعفر(ع)….

ورواه الصدوق في ثواب الأعمال: 272 ـ 273، عن أبيه(رض)، عن عليّ بن إبراهيم….

([16]) رواه الكليني في الكافي 2: 332، عن عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن ابن أبي نجران، عن عمّار بن حكيم، عن عبد الأعلى مولى آل سام، عن أبي عبد الله(ع)….

([17]) رواه الكليني في الكافي 2: 333، عن الحسين بن محمد، عن معلّى بن محمد، عن الحسن بن عليّ الوشّاء، عن عليّ بن أبي حمزة، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله(ع)….

([18]) رواه الكليني في الكافي 2: 333، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن سنان، عن طلحة بن زيد، عن أبي عبد الله(ع)….



أكتب تعليقك