29 أكتوبر 2021
التصنيف : استفتاءات
لا تعليقات
1٬463 مشاهدة

من أخلاق النبيّ(ص)

سؤال: ما معنى الحديث الوارد في أنّه(ص) كان لا يَدَع أحداً يمشي معه إذا كان راكباً حتّى يحمله معه، فإنْ أبى قال: تقدَّمْ أمامي وأدركني في المكان الذي تريد؟ وما هي الآية التي تبيِّن هذا الخُلُق الكريم؟

الجواب: كان من خُلُقه(ص) أنه إذا رافقه أحدُ أصحابه يكره أن يَدَعه في مشقّةٍ وتعبٍ ويكون هو في راحةٍ وسكينة،

فإذا رافقه أحدُهم، ومشى معه، وكان(ص) راجلاً، سارا متجاورَيْن؛

وأما إذا كان(ص) راكباً فإنّه يرفض أن يسير صاحبه راجلاً، ويصرّ على أن يحمله معه على محمله (ناقة، حصان، حمار…)،

فإنْ امتنع صاحبُه ـ استحياءً أو خوفاً أو لأيّ سببٍ آخر ـ من الركوب معه كان(ص) يأمره بأن يسبقه إلى المكان الذي يريد الوصول إليه وانتظاره هناك…

والآية التي تشير إلى هذا الخُلُق النبويّ الكريم هي قوله تعالى: (لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ).



أكتب تعليقك