8 / 11 / 2025
عند الله لا يضيع عملٌ ما دام صاحبُه قصد به وَجْهَ الله
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
8 / 11 / 2025
عند الله لا يضيع عملٌ ما دام صاحبُه قصد به وَجْهَ الله
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
209ـ لزوم لبس الزنود
210ـ السنن الإلهيّة في موضوع النصر
211ـ لماذا لا تكون الولاية على القُصَّر للأمّ؟
212ـ عدم وجوب الغسل عند قتل أبو بريص
213ـ نصائح لطلب الرزق وسعته
(لقراءة الاستفتاءات وأجوبتها)
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
179ـ العذاب وفق العلم والعمل معاً
180ـ انقلاب الخلّ إلى خمر أو العكس
181ـ التقليد بين الفرض والإقناع
182ـ فرحة الزهراء(ع) بين متطرِّفَيْن
183ـ حكم المقاطعة لبضائع الدول الاستكبارية
(لقراءة الاستفتاءات وأجوبتها)
أكمل قراءة بقية الموضوع ←

(الجمعة 9 / 10 / 2015م)
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيِّدنا محمّدٍ، وعلى آله الطيِّبين الطاهرين، وأصحابه المنتَجَبين، وعلى جميع الأنبياء والمرسلين.
تمهيد
استكمالاً للحديث عن ولاية أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب(ع)، وتأكيداً لكونها ولايةً مجعولة من قِبَل الله سبحانه وتعالى، ولم تكن باختيار الناس، ولا محتاجةً إلى رضاهم وموافقتهم، فلا قيمة فيها لبَيْعةٍ أو انتخاب، وإنّما هي قائمةٌ بأمر الله، لا مبدِّل لكلماته، ولا رادَّ لمشيئته.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيِّدنا محمّد، وعلى آله الطيِّبين الطاهرين، والسلام عليكم ـ أيُّها الأحبَّة ـ ورحمة الله وبركاته.
﴿مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللهِ أَوْلِيَاءَ كَمَثَلِ الْعَنكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتاً وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنْكَبُوتِ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ * إِنَّ اللهَ يَعْلَمُ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مِنْ شَيْءٍ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ * وَتِلْكَ الأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ وَمَا يَعْقِلُهَا إِلاَّ الْعَالِمُونَ﴾(العنكبوت: 41 ـ 43).
الإنسانُ كائنٌ ضعيف، في وجوده وبقائه. فهو محتاجٌ إلى الخالِق ليخرج من طور العَدَم إلى الوجود. كما أنّه مفتقرٌ إلى الناصر والمعين، والمدبِّر لشؤونه، والراعي لجميع أموره، وذاك هو الوليّ.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←

(بتاريخ: الخميس 9 / 10 / 2014م)
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيِّدنا محمّدٍ، وعلى آله الطيِّبين الطاهرين، وأصحابه المنتَجَبين، وعلى جميع الأنبياء والمرسلين.
يقول الله سبحانه وتعالى في محكم كتابه وبليغ خطابه: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنْكُمْ﴾ (النساء: 59).
مَنْ هم أولو الأمر؟
في هذه الآية الكريمة يدعونا الله سبحانه وتعالى إلى طاعته، وطاعة رسوله، وطاعة أولي الأمر.
فمَنْ هم أولو الأمر؟ وكيف يأمرنا الله بطاعتهم؟ وهل تجب علينا طاعتُهم مطلقاً؟
أكمل قراءة بقية الموضوع ←