21 مارس 2020
التصنيف : سلسلة (سؤال وجواب)
التعليقات : 2
2٬712 مشاهدة
هل المسجد الأقصى في الأرض أو في السماء؟

المسجد الأقصى هو بيت المَقْدِس في فلسطين

الإسراء النبويّ قد بدأ من المسجد الحرام، وهو مكّة، وليس المراد المسجد حيث الكعبة المشرَّفة؛ بل من بيت أمّ هانئ بنت أبي طالب، وكان النبيّ(ص) نائماً عندها، إلى المسجد الأقصى، أي الأبعد عن مكّة، فكأنّه لا مسجد آخر في ما بعد تلك المنطقة آنذاك، وهذا المسجد هو بيت المقدس، كما في رواياتٍ كثيرة، وليس شيئاً آخر.

من كلامٍ للشيخ محمد عباس دهيني

وقيل:

هل يمكن أن توجز لنا دليلاً على وجود بيت المقدس في فلسطين، بعيداً عن الروايات التي ذُكرت والتي غالباً ما تكون ضعيفة السند؟ وكيف وصف الرسول الأكرم بيت المقدس علماً أن البيت لم يكن موجوداً زمن رسول الله(ص)؟
أكمل قراءة بقية الموضوع ←

13 يوليو 2018
التصنيف : مقالات قرآنية
لا تعليقات
14٬102 مشاهدة
الإعجاز القرآني في الأخبار الغيبيّة المستقبليّة، قراءةٌ تحليليّة ونقديّة

 

(الجمعة 13 / 7 / 2018م)

تمهيد

تسالم المسلمون على أن القرآن الكريم هو المعجزة الخالدة لرسول الله محمد(ص)، بيد أنّهم اختلفوا في وجه إعجازه، وتعدَّدت أقوالهم في ذلك، فبين مَنْ أنهاه إلى عدّة وجوهٍ؛ أكثر في عددها قومٌ؛ وأقلّ آخرون؛ ومَنْ اقتصر على وجهٍ واحد([1]). ومن وجوه الإعجاز التي ذكروها اشتماله على الأخبار الغيبيّة، وهذا ما نريد بيانه في هذه الوريقات القليلة.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←

29 يونيو 2018
التصنيف : مقالات فقهية، منبر الجمعة
التعليقات : 1
5٬237 مشاهدة
فقه القرآن (3): زواج المتعة، حلالٌ أم حرامٌ؟

(الجمعة 29 / 6 / 2018م)

وتجدون ترجمةً إنجليزية للمقال (إعداد: الأخ محمد إحسان) على الرابط التالي:
https://sites.google.com/view/islamicresearch/fiqh/zawaj-al-muta-halal-or-haram
وفي التعليق الأوّل على هذه المقالة

اعتقادٌ خاطئ

يعتقد بعضُهم أن زواج المتعة حلالٌ على الإطلاق، فيجوز ـ بل يستحبّ ـ للرجل أن يتزوَّج النساء متعةً (أي زواجاً مؤقَّتاً)، بلا حصرٍ من حيث العَدَد، وبلا شرطٍ من حيث الاضطرار أو السفر أو…
أكمل قراءة بقية الموضوع ←

6 مايو 2017
التصنيف : مقالات عقائدية، منبر الجمعة
لا تعليقات
3٬189 مشاهدة
وظيفتنا، بين المبعث النبويّ وولادة المهديّ

 

الخطبة ألقيت

ظهر يوم الجمعة (5 / 5 / 2017م)

من على منبر مسجد الإمام الحسن(ع) ـ تعمير حارة صيدا

6 مايو 2016
التصنيف : مقالات عقائدية، منبر الجمعة
لا تعليقات
4٬141 مشاهدة
رحلتا الإسراء والمعراج: إعجازٌ إلهيّ، وأبعادٌ معرفيّة

2016-04-29-منبر الجمعة#مقابلة المبعث-رحلتا الإسراء والمعراج، إعجاز إلهي، وأبعاد معرفية

 (الجمعة 6 / 5 / 2016م)

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيِّدنا محمّدٍ، وعلى آله الطيِّبين الطاهرين، وأصحابه المنتَجَبين، وعلى جميع الأنبياء والمرسلين.

الإسراء والمعراج في القرآن والسنّة

يحدِّثنا القرآن الكريم عن هذه الرحلة الأرضيّة ـ السماويّة بجملةٍ مختَصَرة، ولكنّها ذات دلالاتٍ عظيمة: ﴿سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِنْ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّه هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ﴾ (الإسراء: 1).
أكمل قراءة بقية الموضوع ←

20 نوفمبر 2015
التصنيف : منبر الجمعة
لا تعليقات
5٬265 مشاهدة
سلمان المحمَّديّ، طالبٌ للهُدى ومتَّبِعٌ

2015-11-20-منبر الجمعة-سلمان المحمَّدي، طالبٌ للهُدى ومتَّبِع

(الجمعة 20 / 11 / 2015م)

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيِّدنا محمّدٍ، وعلى آله الطيِّبين الطاهرين، وأصحابه المنتَجَبين، وعلى جميع الأنبياء والمرسلين.

تمهيد

إنّه صحابيٌّ جليل، رفيع الشأن، عالي المقام، يصدق عليه أنّه قد هاجر إلى الله تبارك وتعالى، وتحمَّل في سبيل الوصول إلى الإسلام أذىً كثيراً. ذاك هو سلمانُ الفارسيّ نَسَباً، المحمَّديّ ولاءً([1]).

ويُعرَف أيضاً بـ (سلمان الخَيْر). وكان من أخلص أصحاب النبيّ(ص) وأوفاهم لبيعته؛ حيث لم ينقلب في مَنْ انقلب من بعده، بل نصر أمير المؤمنين عليّاً(ع)، ووقف إلى جانبه، حتّى توفِّي(ر) في آخر خلافة عثمان بن عفّان، عام 34 أو 35هـ.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←

25 سبتمبر 2015
التصنيف : منبر الجمعة
لا تعليقات
4٬765 مشاهدة
عيد الأضحى المبارك، دروسٌ في التضحية والصبر والتسليم

(الجمعة 25 / 9 / 2015م)

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيِّدنا محمّدٍ، وعلى آله الطيِّبين الطاهرين، وأصحابه المنتَجَبين، وعلى جميع الأنبياء والمرسلين.

تمهيد

إنّه عيد الأضحى المبارك، عيد التضحية في سبيل الله تبارك وتعالى، والتسليم لأمره، والإخلاص الكامل له، تقدَّستْ أسماؤه.

إنّه العيد الذي نستذكر فيه تضحية خليل الرحمن وأبي الأنبياء وشيخهم إبراهيم(ع)، بأعزّ ما يملك ـ وهو الوَلَد([1])، فكيف إذا كان ولداً وحيداً، وقد أُوتيه بعد طول انتظارٍ([2]) ـ في سبيل الله، واستجابةً لأمره، وهو الذي فارق طريقة قومه في عبادة الأصنام والأوثان، وتقديسها، وتقديم القرابين لها، والتضحية في سبيلها، وعادى في الله أقربَ المقرَّبين إليه، وهو أبوه، الذي لم يتحمَّلْ ـ كما بقيّة القوم ـ ما دعاهم إليه وَلَدُه إبراهيم(ع) من الحقّ والهُدى، فهدَّد وأزبد وأرعد: ﴿قَالَ أَرَاغِبٌ أَنْتَ عَنْ آلِهَتِي يَا إِبْراهِيمُ لَئِنْ لَمْ تَنتَهِ لأَرْجُمَنَّكَ وَاهْجُرْنِي مَلِيّاً﴾ (مريم: 46).
أكمل قراءة بقية الموضوع ←