16 ديسمبر 2016
التصنيف : مقالات عقائدية، منبر الجمعة
لا تعليقات
3٬682 مشاهدة
الإمام جعفر الصادق(ع) في مواجهة الغُلاة والظالمين

(الجمعة 16 / 12 / 2016م)

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيِّدنا محمّدٍ، وعلى آله الطيِّبين الطاهرين، وأصحابه المنتَجَبين، وعلى جميع الأنبياء والمرسلين.

تمهيد

نلتقي في هذا اليوم الجمعة 17 ربيع الأوّل 1438هـ بذكرى عطرةٍ وميمونة، ألا وهي ذكرى ولادة سيِّدنا ومولانا أبي عبد الله جعفر بن محمد الصادق(ع)، هذا الإمام الذي نُسبنا إليه فسُمِّينا (جعفريِّين)؛ وذلك لأنّ أكثر تعاليم الدين وأحكام الإسلام قد نُقلَتْ عنه(ع)، وعن والده أبي جعفر محمّد بن عليّ الباقر(ع)؛ إذ قد عاشا في فترةٍ من الطمأنينة النسبيّة، يتحدَّثان بما شاءا، ويُبَيِّنان ما يريدان، دون خَوْفٍ أو تَقِيَّة. فقد عاش مَنْ سبقهما من أئمّة أهل البيت(عم) فترةً من الاضطهاد الفكري لا مثيل لها، حتّى كان المؤمن الشيعيّ إذا أراد الحديث في مسألةٍ فقهيّة منسوبة إلى أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب(ع) قال: «قال أبو زينب»؛ لأنّ تلك الكُنْية لم تكن من كُناه المعروفة والمتداوَلة([1]).
أكمل قراءة بقية الموضوع ←

25 مايو 2016
التصنيف : قراءات
لا تعليقات
5٬739 مشاهدة
قراءةٌ في العدد (40-41) من مجلة نصوص معاصرة

الغلاف الصغير

(السبت 21 / 5 / 2016م)

تمهيد: الدِّين ومقتضيات العصر الحديث (4)

هي عاداتٌ شائعة عند بعض الفئات الاجتماعيّة؛ لعوامل مختلفة، لكنَّهم ينسبونها إلى الدِّين والنبيّ(ص) وآله(عم)؛ لإضفاء هالةٍ من القداسة عليها، وتسري هذه القداسة إلى ذواتهم، فيكون لهم نصيبٌ كبير من الجاه والتميُّز في الدنيا. واستكمالاً لما ذكرناه سابقاً نتحدَّث عن:

هـ ـ اعتجار([1]) العمامة

هي عادةٌ عُرفَتْ بين علماء الدِّين، وهم يتمسَّكون بها، ويُصِرُّون عليها، ويعتبرونها من السنّة النبويّة الشريفة، ألا وهي اعتمار([2]) العمامة، سوداء كانت أو بيضاء، ولكلٍّ دلالتها.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←

9 يناير 2015
التصنيف : مقالات عقائدية، منبر الجمعة
لا تعليقات
3٬828 مشاهدة
مولد النور والرحمة، والانحراف الخطير من بعده

منبر الجمعة-مولد النور والرحمة، والانحراف الخطير من بعده

(الجمعة 9 / 1 / 2015م)

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيِّدنا محمّدٍ، وعلى آله الطيِّبين الطاهرين، وأصحابه المنتَجَبين.

تمهيد

وُلد الهُدى فالكائناتُ ضياءُ

وفَمُ الزَّمانِ تبسُّمٌ وثَناءُ

مرَّتْ بنا في الثاني عشر من ربيع الأوّل، حسب بعض النقول([1])، ذكرى ولادة النبيّ الأكرم محمد بن عبد الله(ص)، كما نستقبلها أيضاً في السابع عشر من ربيع الأول، حسب نقولٍ أخرى تبنّاها شيعةُ أهل البيت(عم)([2]). وقد نُسبت إلى أهل البيت(عم) رواياتٌ تؤكِّد هذا الأمر([3]).
أكمل قراءة بقية الموضوع ←