15 سبتمبر 2018
التصنيف : تعليقات لتصحيح الاعتقادات
لا تعليقات
2٬362 مشاهدة
المضائف الحسينية (في سبيل الله)

(السبت 15 / 9 / 2018)

لا شكَّ عندي في سلامة وصفاء نيّة خدّام الحسين(ع) في المضافات الحسينية العاشورائية التي باتت منتشرةً بكثرة في المناطق، وعلى كافّة الطرقات الرئيسيّة، بل الفرعية، في أغلب بل كلّ القرى والبلدات الشيعية.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←

1 سبتمبر 2015
التصنيف : تعليقات لتصحيح الاعتقادات
لا تعليقات
2٬729 مشاهدة
هل ذُكر آل النبيّ(ص) صراحةً في القرآن، التفسير الخاطئ لقوله: (سلامٌ على إلياسين)

(الأربعاء 26 ـ 8 ـ 2015م)

في مولد الإمام الثامن من أئمّة أهل البيت(عم)

عليّ بن موسى الرضا المرتضى(ع)

نتقدَّم بأسمى آيات التهنئة والتبريك من الإنسانيّة جمعاء

سائلين الله عزَّ وجلَّ أن يعيده علينا بالخَيْر واليُمْن والبَرَكة والرَّحمة

وبهذه المناسبة العَطِرة نتذاكر شيئاً من العلم؛ استجابةً لأمرهم(عم)

فقد نُسب إلى مولانا الرضا(ع) أنّه فسَّر قوله تعالى: ﴿سَلاَمٌ عَلَى إِلْ يَاسِينَ﴾ (الصافّات: 130) بأنّهم آلُ محمد(عم)، وبالتالي يكون آل محمد(عم) قد ذُكِروا صراحةً في القرآن الكريم.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←

23 ديسمبر 2013
التصنيف : تعليقات لتصحيح الاعتقادات، منبر الجمعة
لا تعليقات
5٬090 مشاهدة
كيف يكون تقبيل عتبات المشاهد المشرَّفة؟

2016-09-23-%d9%85%d9%86%d8%a8%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d9%85%d8%b9%d8%a9%d9%85%d9%82%d8%a7%d9%84%d8%a9-%d8%aa%d9%82%d8%a8%d9%8a%d9%84-%d8%b9%d8%aa%d8%a8%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b4%d8%a7

002-3-copy

(بتاريخ: الأربعاء 25 ـ 12 ـ 2013م)

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيِّدنا محمّدٍ، وعلى آله الطيِّبين الطاهرين، وأصحابه المنتَجَبين، وعلى جميع الأنبياء والمرسلين.

تمهيد: تقبيل العَتَبات بين الشعيرة والبِدْعة

كثر في الآونة الأخيرة الحديث بين العلماء عن حكم تقبيل العتبات في المشاهد الشريفة لأئمّة أهل البيت(عم):

فمن قائلٍ بأنّ الأفضل اجتناب تقبيل هذه العتبات؛ لئلاّ يتوهَّم المخالفون لمذهبنا أنّنا نسجد للإمام المعصوم(ع).

وذهب آخرون إلى أنّ تقبيل العتبات ليس مجرَّد عادةً، وإنّما هي شعيرةٌ منصوصةٌ، ونقلوا روايةً عن مولانا الصادق(ع)، وأنّه أمر في زيارة جدِّه أمير المؤمنين(ع) فقال: «قبِّلْ عتبتَه، ثمّ قدِّم رجلك اليمنى قبل اليسرى»([1]).
أكمل قراءة بقية الموضوع ←

10 نوفمبر 2013
التصنيف : تعليقات لتصحيح الاعتقادات
لا تعليقات
6٬232 مشاهدة
هل قبض الله عزَّ وجلَّ بنفسه روح الحسين عليه السلام؟، قراءةٌ نقديّة

1425546_357746294360913_537247864_n

(بتاريخ: الأحد 10 ـ 11 ـ 2013م)

ما مدى صحّة هذا القول: «إن الإمام الحسين عليه السلام وأصحابه وصلوا إلى مرتبة بحيث إنّ جبرائيل قال للنبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم: إنّ الله تعالى بنفسه يقبض أرواحهم. فما هذا المقام الذي بلغ أنّ الله يقبض أرواحهم، وليس عزرائيل، والنبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم يحفر لهم ويدفنهم؟!».

ما يُنقَل على أنّه روايةٌ ليس له عينٌ أو أثرٌ في كتب الحديث والأخبار. وبالتالي فهو من مخترَعات قائليه، وبناتِ أوهامهم، كائناً مَنْ كانوا. فلا يغرَّنَّك مَنْ قال، بل انظُرْ إلى ما قيل، هل هو صادرٌ عن النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم أو أهل بيته عليهم السلام؟ ولمعرفة ذلك طرقه المعروفة للعلماء المحقِّقين، والباحثين الجادّين. ولا يكفي أن نجده في كتابٍ هنا أو هناك، بل لا بدّ أن يكون مؤلِّف هذا الكتاب معروفاً أنّه من العلماء، بل من الثقات، وينقل الخبر مُسْنَداً، أي بذكر جميع الرواة له عن المعصوم عليه السلام. فحتّى لو وجدنا خبراً في كتابٍ للشيخ الطوسي، أو الشيخ المفيد، أو غيرهما من علمائنا الكبار، ولكنّه قد نسبه مباشرةً إلى المعصوم عليه السلام، فلا يمكن الاعتماد على هذا الخبر؛ إذ لا بدّ من إثبات الاتّصال بين مؤلِّف الكتاب والمعصوم من خلال مجموعةٍ من الرواة، ينقل الواحد عمَّنْ قبله ممَّنْ شاهده والتقاه وسمع منه أو نقل من كتابه. فكيف إذا لم يكن للخبر وجودٌ أصلاً في كتابٍ من الكتب المختصّة بنقل روايات المعصومين عليهم السلام؟!

ولو ثبت وجود الحديث في كتابٍ معتَبَر، وكان الاتّصال بالمعصوم متحقِّقاً، من خلال رواةٍ ثقات، فلا بدّ من النظر في مضمون الرواية، ومدى صحّة مضمونها وموافقته للقرآن الكريم والسنّة القطعيّة الثابتة عن المعصومين عليهم السلام؛ إذ هما المرجع في الحُكم على صحّة الروايات الغريبة. وهذا ما أمرنا به أهلُ البيت عليهم السلام حيث نريد التمييز بين الصحيح وغيره عند اختلاف الروايات في موضوعٍ واحد؛ وذلك أنّ أهل البيت عليهم السلام تعرَّضوا للأذى عبر طريقَيْن:


أكمل قراءة بقية الموضوع ←

23 أكتوبر 2013
التصنيف : تعليقات لتصحيح الاعتقادات
التعليقات : 2
4٬978 مشاهدة
قوام الولاية العبوديّة لله، فلا للغلوّ في عليٍّ عليه السلام

2oXbi-2OM3_775325217

ghadir_01

(بتاريخ: الأربعاء 23 ـ 10 ـ 2013م)

في عيد الغدير الأغرّ، عيد الولاية والإمامة والعصمة، لا يسعني سوى أن أتقدَّم من المسلمين جميعاً، بل ومن البشريَّة أجمع، بأسمى آيات التهنئة والتبريك، سائلاً الله العليَّ القدير أن يعيده علينا جميعاً بالخير واليُمْن والبركات. وكلّ عامٍ وأنتم بخير، وأسعد الله أيّامكم، وتقبَّل أعمالكم.

«الحمد لله الذي جعلنا وإيّاكم من المتمسِّكين بولاية أمير المؤمنين عليِّ بن أبي طالب عليه السلام»

وللولاية في الإسلام معنىً عظيمٌ، نستفيده من قوله تعالى: ﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمْ الإِسْلاَمَ دِيناً﴾ (المائدة: 3)، وهي الآية التي نزلت بعد حادثة الغدير الشهيرة، التي نادى بها رسولُ الله صلّى الله عليه وآله وسلَّم بعليّ بن أبي طالب عليه السلام إماماً ووليّاً وخليفةً من بعده.

فالولاية، حسب الآية هي النعمة التامّة. ومن الطبيعي أن تستوجب مثلُ هذه النعمة الشكرَ الخالص، المتمثِّل بالقول والعمل: ﴿اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْراً وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِي الشَّكُورُ﴾ (سبأ: 13). فالعمل الصالح هو الشكر الحقيقيّ الخالص للنعمة التامّة والعظمى، وهي نعمة الولاية.

ومن جهة أخرى نقرأ في تحديد صفات الوليّ قولَه تعالى: ﴿إِنَّمَا وَلِيُّكُمْ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ﴾ (المائدة: 55).

و(إنّما) تفيد الحصر، فلا ولاية إلاّ لمَنْ كان بهذه الصفات، وهي:


أكمل قراءة بقية الموضوع ←

26 يوليو 2013
التصنيف : تعليقات لتصحيح الاعتقادات
لا تعليقات
2٬856 مشاهدة
الحسن بن عليّ المجتبى(ع)، تاريخٌ مجيد لن يطاله التشويه

مولد الحسن

(بتاريخ: الجمعة 26 ـ 7 ـ 2013م)

مرّت بنا في الخامس عشر من شهر رمضان المبارك ذكرى ولادة سبط رسول الله(ص) وريحانته، ثاني أئمّة أهل البيت(ع)، الحسن بن عليّ المجتبى(ع)، ذاك الإمام المظلوم من بعض شيعته كما من عدوّه. فتعالَوْا نتعرَّف على بعض جوانب حياته وصفاته وأسرار مظلوميّته:

أمّا نسبه فإنّه(ع) أغنى عن التعريف؛ لأنه ابن رسول الله(ص)، وذلك يجعله أشهر من نارٍ على عَلَم.

وأمّا صفاته فقد كان(ع) أحلم أهل عصره وأهيبهم وأزهدهم وأعبدهم.

فقد التقى في المدينة المنوَّرة رجلاً شاميّاً ممَّنْ عبّأهم معاوية بغضاً وحقداً وكرهاً لأمير المؤمنين عليٍّ وأهل بيته(ع)، فجعل الشاميّ يسبّه، والإمام ملتفتٌ عنه، كأنّه لا يسمع ما يقول، فواجهه الرجل، وقال: إيّاك أعني، فقال(ع): وعنك أعرض.

وكان(ع) إذا حجّ بيت الله الحرام حجَّ ماشياً، وربما مشى حافياً؛ تواضعاً لله سبحانه وتعالى، وكان الناس ينزلون عن مراكبهم؛ استحياءً منه، حتّى سلك طريقاً آخر؛ ليتمكّن الناس من الركوب.

وكان(ع) يعيش الخوفَ من الله سبحانه وتعالى ـ وهو المعصوم ـ كأشدّ ما يكون الخوف، فكان إذا ذكر الموت بكى، وإذا ذكر القبر بكى، وإذا ذكر البعث والنشور بكى، وإذا ذكر الممرّ على الصراط بكى، وإذا ذكر العَرْض على الله تعالى ذكرُه شهق شهقةً يُغشى عليه منها، وإذا قام في صلاته ترتعد فرائصه بين يدي ربّه عزَّ وجلَّ.

وكان إذا توضّأ ارتعدت مفاصله، واصفرّ لونه، فقيل له في ذلك، فقال: حقٌّ على كلٍّ مَنْ وقف بين يدي ربِّ العرش أن يصفرّ لونه، وترتعد مفاصله.

وكان إذا بلغ باب المسجد رفع رأسه، وهو يقول: إلهي ضيفُك ببابك، يا محسنُ، قد أتاك المسيء، فتجاوَزْ عن قبيح ما عندي بجميل ما عندك، يا كريم.

وقد حيَّتْه جاريةٌ له(ع) بطاقة رَيْحان، فقال لها: أنتِ حرّةٌ لوجه الله، فقيل له في ذلك، فقال: أدَّبنا الله تعالى، فقال (وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا)، وكان أحسن منها اعتاقها.

وما هذا إلاّ غيضٌ من فيض من صفاته وأخلاقه سلام الله عليه.


أكمل قراءة بقية الموضوع ←

15 يوليو 2013
التصنيف : تعليقات لتصحيح الاعتقادات
لا تعليقات
344٬462 مشاهدة
الصحابيّ الجليل أبو طالب الهاشميّ، بين الإنصاف والتطاول

1005175_207638472725131_499150340_n

أحرُّ التعازي نرفعها إلى رسول الله الأكرم محمد(ص) وآله الميامين،

وجميع المؤمنين والمؤمنات في مشارق الأرض ومغاربها،

في ذكرة وفاة الحامي والكفيل، الصحابيّ الجليل، أبي طالب الهاشمي رضوان الله تعالى عليه.

(بتاريخ: الاثنين 15 ـ 7 ـ 2013م)

إنّه عمّ النبيّ(ص) أبو طالب الهاشميّ، إنّه المحامي والكفيل.

ويتَّهمونه حسداً وحقداً، وزوراً وبهتاناً، أنّه مات كافراً، وأنّه يوم القيامة في ضحضاحٍ من نار.

وتناسَوْا أنّ أبا طالب كان في بداية الدعوة الحامي الوحيد لرسول الله(ص)، يمنع عنه كلّ أذىً، ويقف بقوّة وشراسة في وجه كلِّ الذين يتربَّصون به سوءاً، فهل كان يدافع عن دينٍ لا يعتقد به، ولا يؤمن بشرعيّته وحقّانيّته؟!

أليس هو الذي افتقد النبيّ(ص) يوماً، فخاف أن تكون قريش قد تعرَّضت له بسوء، فجمع بني هاشم، وقلّدهم السيوف والقضبان، حتّى أحاطوا بأشراف مكّة وزعمائها، وهم حول الكعبة، حتّى إذا لم يأتِ رسول الله(ص) يضرب أعناقَهم جميعاً؟!

أليس بينما النبيّ(ص) في المسجد الحرام، وعليه ثيابٌ له جُدَدٌ، إذ ألقى المشركون عليه سلا ناقةٍ، فملأوا ثيابه بها، فدخله من ذلك ما شاء الله [غمّاً وحزناً]، فذهب إلى أبي طالب، فقال له: يا عمّ، كيف ترى حَسبي فيكم؟ فقال له: وما ذا يا ابنَ أخي؟ فأخبره الخبر، فدعا أبو طالب حمزةَ، وأخذ السيف، وقال لحمزة: خُذْ السلا، ثمّ توجَّه إلى القوم، والنبيُّ معه، فأتى قريشاً وهم حول الكعبة، فلمّا رأَوْه عرفوا الشرَّ في وجهه، ثم قال لحمزة: أَمِرَّ السلا على سِبالِهم، ففعل ذلك، حتّى أتى على آخرهم، ثمّ التفت أبو طالب إلى النبيّ(ص)، فقال: يا ابن أخي، هذا حسبُك فينا؟!

أليس هو الذي اشتكَتْ إليه قريشٌ ما فعله النبيّ(ص) بها وبآلهتها، قائلةً: ماذا يريد ابن اخيك؟! إنْ أراد مُلْكاً ملّكناه، وإنْ أراد مالاً أغنيناه، وإنْ أراد زَوْجاً فليختَرْ مَنْ يشاء من النساء، ولكنْ ليدَعْ ذكر آلهتنا بسوءٍ، فذهب أبو طالب إلى النبيّ(ص) يخبره بعرضِ قريش، فقال(ص): واللهِ يا عمّ، لو وضعوا الشمس في يميني، والقمر في يساري، على أن أترك هذا الأمر، ما فعلتُ حتّى يُظهره الله أو أهلك دونه؟!


أكمل قراءة بقية الموضوع ←

Pages: Prev 1 2