25 أكتوبر 2016
1٬672 مشاهدة
(بتاريخ: السبت 21 / 5 / 2016م)
هي عاداتٌ شائعة عند بعض الفئات الاجتماعيّة؛ لعوامل مختلفة، لكنَّهم ينسبونها إلى الدِّين والنبيّ(ص) وآله(عم)؛ لإضفاء هالةٍ من القداسة عليها، وتسري هذه القداسة إلى ذواتهم، فيكون لهم نصيبٌ كبير من الجاه والتميُّز في الدنيا.
اعتجار([1]) العمامة
هي عادةٌ عُرفَتْ بين علماء الدِّين، وهم يتمسَّكون بها، ويُصِرُّون عليها، ويعتبرونها من السنّة النبويّة الشريفة، ألا وهي اعتمار([2]) العمامة، سوداء كانت أو بيضاء، ولكلٍّ دلالتها.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
2 سبتمبر 2016
3٬431 مشاهدة
(الجمعة 2 / 9 / 2016م)(الجمعة 21 / 7 / 2017م)
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيِّدنا محمّدٍ، وعلى آله الطيِّبين الطاهرين، وأصحابه المنتَجَبين، وعلى جميع الأنبياء والمرسلين.
لا يزال الكلام في الحدود والضوابط التي ينبغي مراعاتها في التعاطي مع وسائل التواصل الاجتماعي، وقد أسلفنا الكلام في: أـ التأسيس والهدف؛ وضع الصور والرموز الدينيّة؛ ب ـ التلقّي؛ ج ـ النشر.
د ـ الردّ (إعجاب أو تعليق)
للإعجاب بالمنشور أو التعليق عليه دلالةٌ لا تخفى على مَنْ لهم معرفة بهذه العوالم.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
26 أغسطس 2016
3٬160 مشاهدة
(الجمعة 26 / 8 / 2016م)(الجمعة 14 / 7 / 2017م)
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيِّدنا محمّدٍ، وعلى آله الطيِّبين الطاهرين، وأصحابه المنتَجَبين، وعلى جميع الأنبياء والمرسلين.
1ـ حكم وسائل الإعلام والتواصل
أـ من وسائل الإعلام ما هو متمحِّضٌ في الفساد، كالأفلام الخلاعيّة وقصص الغرام المبتذلة وكتب الضلال ونحوها.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
14 فبراير 2016
5٬255 مشاهدة
(الخميس 11 / 2 / 2016م)
«كُلُّ يومٍ لا يُعصى الله فيه فهو عيد»([1]). وعلى المؤمن العاقل أن يبذل قصارى جهده لتكون كلُّ أيّامه أعياداً، بطاعة الله، ونَيْل رضاه.
وبالقياس، على العاشق والمُحِبّ أن يجهد نفسه لتكون كلُّ أيّام حياته عيداً للحُبّ والعشق الدائمَيْن:
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
7 أبريل 2015
3٬693 مشاهدة
(بتاريخ: 7 / 5 / 2012م)
هو العالِم المجاهد والعبقريّ الفذّ والمرجع الدينيّ المعاصر والمستنير، هو السيد الشهيد محمّد باقر الصدر (رحمه الله).
كثيرون هم الذين يُسَمَّوْن بـ (أهل العلم والفضل) في الحوزات العلميّة، وكثيرون هم الذين أُجيزوا بالاجتهاد، وكثيرون هم الذين ثُنيت لهم وسادة الإفتاء والمرجعيّة، لكنّ قليلاً من هؤلاء جميعاً كان جديراً بموقعه ومحلّه.
أقول هذا الكلام وقد عايشتُ وعاينتُ كثيراً من الوقائع والأحداث في الحوزة العلميّة، كما عايشها وعاينها قبلي كثيرون، ويعاينها من بعدي آخرون وآخرون، ولكنّ القليل القليل مَنْ يجرؤ على النطق بهذه الكلمات.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
17 مارس 2015
3٬867 مشاهدة
(بتاريخ: الثلاثاء 17 / 3 / 2015م)
تمهيد: هنيئاً لنا شيعة عليّ(ع)
ما كنّا لنثير هذا الموضوع من قبل؛ اعتقاداً منّا بأنّه لا يعدو كونه خبراً مفترىً في صفحات التواصل الاجتماعي، أو بين العوامّ من الناس.
ولكنّ تأكيد مفتي الديار المصرية السابق، الشيخ علي جمعة، عليه أوجب منّا بياناً واضحاً حول هذا الموضوع، ليُعْرَف الغثُّ من السمين، ويزداد الذين آمنوا إيماناً، ويشكروا الله على نعمة الولاية لمحمدٍ وآل محمد(ص) صباحاً ومساءً، بل في كلِّ وقتٍ، وفي كلِّ مكانٍ؛ فإنَّها أعظمُ نعمةٍ منَّ الله بها علينا.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
9 يناير 2015
2٬416 مشاهدة
(الجمعة 9 / 1 / 2015م)
تحكمنا ثقافة حبِّ المواجهة، وعشق الخصومة.
فنحن أمّةٌ تتنفَّس هواء المشاكسة والتحريض.
إذا حضر (المحرَّم) فلتُنْشَر الرايات السود، ولتملأ الخافقَيْن،
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
(الجمعة 9 / 1 / 2015م)
ذوو لسانَيْن ووجهَيْن
ذات يومٍ؛ واستشماماً منه لرائحة فتنةٍ قَذِرة، واستباقاً لحلول الخطر والمحظور، أصدر أستاذُنا العلاّمة المرجع السيد محمد حسين فضل الله(ر) فتواه الشهيرة بتحريم سبِّ أمّهات المؤمنين وجميع الصحابة، حتّى لو كانوا مخطئين في بعض أفعالهم؛ انطلاقاً من مبنىً فقهيّ علميّ أورثه قناعةً تامّة بحرمة سَبِّ أيِّ مسلمٍ([1])، فقامت قيامةُ بعض الجَهَلة هنا وهناك.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
5 أكتوبر 2014
3٬786 مشاهدة
(بتاريخ: الأحد 5 / 10 / 2014م)
هو العيد، يوم البهجة والفرح والسرور، يوم التآخي والتواصل والتلاقي، يوم التزاور وصلة الأرحام…
هو العيد، «عيدٌ لمَنْ قبل الله منه صيامه، وشكر قيامه، وكلُّ يومٍ لا يُعصى الله فيه فهو عيدٌ»([1]).
قبلنا ورضينا عَنْكَ يا أمير المؤمنين، يا عليّ بن أبي طالب(ع).
ولكن ها هم المسلمون اليوم يختلفون في يوم العيد، في يومين، وربما في ثلاثة أيّام، كما قد حصل يوماً ما. يختلفون في تحديد يوم العيد، ويَعْزُون ذلك إلى اختلافهم في المباني الفقهيّة لإثبات هلال الشهور. وليس في ذلك من كلامٍ الآن.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
4 ديسمبر 2013
5٬025 مشاهدة
(بتاريخ: الخميس 26 ـ 9 ـ 2013م)
تمهيد
ربطة العنق أو (الكرافات) قطعةٌ من قماش تُدلّى على الصدر، بعد أن تلتفّ على ياقة القميص الداخليّة. اعتاد الكثيرون على لبسها عندما يرتدون البِذَﻝ الرسميّة، ووصل الأمر إلى (علماء الدين)؛ فترﻯ بعضهم يلبسها تحت الجُبّة؛ لتخفي زرَّ القميص. يتَّخذونها زينةً، وقد أُمرنا بالتزيُّن: ﴿يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ﴾ (الأعراف: 31).
فهل من إشكالٍ أو شبهةٍ في لبس ربطة العنق هذﻩ؟
في البداية لا بدّ من لفت النظر الى أنّ كون اللباﺱ معروفاً وشائعاً عند الغربيّين، وفي بلاد الكفر، لا يجعله حراماً؛ فالأمم والشعوﺏ تتأثَّر ببعضها، وتستفيد من حضارات غيرها، ولكنْ بما لا يتنافى وقِيَمها ومبادئها والتزاماتها العَقْديّة والشرعيّة.
ومن هنا نقوﻝ: لا إشكاﻝ على الإطلاﻕ في ارتداء الأزياء التي عرفناها من الغرﺏ، كالبنطاﻝ، والقميص، والجورﺏ، والقبّعة، ما دامت لا تتنافى والقِيَم الإسلاميّة.
فإﺫا ما وجدنا لباساً منها يرمز إلى عقيدةٍ أو شريعةٍ منحرفة وجب أن نجتنبه؛ حرصاً منّا على عدم الوقوﻉ في آثارﻩ الفاسدة، ولو من حيث لا نشعر.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←