13 يونيو 2012
4٬257 مشاهدة
تمهيد
إنّها الإمامة، الموضوع الأكثر جدلاً بين المسلمين في التاريخ الإسلاميّ.
فمنهم من تنزَّل بالإمام (خليفة رسول الله(ص)) إلى أن جعل منه واحداً من الناس يخطئ ويصيب، ويتعلَّم من الناس، حتّى من النساء، وهو بحاجة إلى تقويم غيره له إنْ أخطأ أو انحرف، وهو ليس منصوباً من قبل الله تعالى، بل هو منتَخَبٌ من المسلمين، ببيعةٍ عامّة أو بيعة أهل الحلّ والعقد. وهذه هي نظريّة أهل السنّة إلى الخلافة.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
13 يونيو 2012
9٬979 مشاهدة
(كاتب المقال: الشيخ رضا حقّ پناه / ترجمة: الشيخ محمد عباس دهيني) (بتاريخ: 1 ـ 3 ـ 2008م)
مقدّمة
الفقهُ ـ في اللغة ـ هو الفهم الدقيق والإحاطة بكلّ جوانب المطلب؛ وفي الاصطلاح هو الفهم والإدراك التامّ لأحكام وأوامر الله تعالى المرتبطة بسلوكيّات الإنسان الفرديّة والاجتماعيّة[1].
تفرّع علمُ الفقه من شجرة الوحي الطيّبة، وتربّع فوق أغصانها وأوراقها، وآتى أُكلاً كثيرةً.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
13 يونيو 2012
2٬916 مشاهدة
تمهيد
لا زال وسيبقى المرجع الدينيّ الكبير السيد محمد حسين فضل الله(رحمه الله) حيّاً فينا، نهجاً وعلماً وتقوى وورعاً، لا زلنا وسنبقى ما حيينا إنْ شاء اللهُ تعالى نذكر عطفه وحنانه وحلمه وسعة صدره، ونتوقُ ـ ونحن في أمسّ الحاجة إليه اليوم ـ إلى كلماته الدافئة، ومواعظه البليغة، ومواقفه الحكيمة، وخبرته الواسعة، وتحليلاته الصائبة.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
13 يونيو 2012
2٬935 مشاهدة
تمهيد
إنّه رجل العلم والفكر والوعي والتجديد المرجع الدينيّ اللبنانيّ السيّد محمّد حسين فضل الله(رحمه الله).
كالطود الشامخ عزّاً وإباءً، كالبحر الهادر قوّةً وعطاءً، كالنور الزاخر دفئاً وسناءً، كالقلب الدافق حبّاً وحناناً، رحل السيّد العلاّمة، فمَنْ للمنبر بعده والمحراب، ومَنْ للقلم بعده والكتاب، لقد رحل وانقطع الخطاب، ولكنّهم سيعرفونه يوماً، سيعرفونه ويقدِّرونه إذا ما التبست عليهم الفتن، وهاجمتهم اللوابس والمحن، وألمّ خطبٌ فادِحٌ جللٌ، فصاروا حيارى، وشتَّتهم ذات اليمين وذات الشمال، كالمعز شدّ فيها الذئب، فلم يجدوا ركناً وثيقاً يلجأون إليه، ولا كهفاً حصيناً يأوون إليه، هناك سيعرفون قدره، ويندمون على كلّ إساءةٍ صدرت منهم تجاهه، ولات ساعة مندمِ.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
13 يونيو 2012
2٬523 مشاهدة
تمهيد
من نعم الله على الإنسان في هذه الحياة الدنيا الجمال، جمال الجسد والشكل واللون والريح والصوت، قال تعالى في كتابه الكريم: (لَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ) (التين: 4)، وقال تعالى أيضاً: (إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الأَرْضِ زِينَةً لَهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً) (الكهف: 7)، وقال تعالى أيضاً: (وَالأَنْعَامَ خَلَقَهَا لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ وَمَنَافِعُ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ * وَلَكُمْ فِيهَا جَمَالٌ حِينَ تُرِيحُونَ وَحِينَ تَسْرَحُونَ) (النحل: 5 ـ 6)، وقال تعالى أيضاً: (وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً وَيَخْلُقُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ) (النحل: 8)، وقال تعالى أيضاً: (إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ) (الصافّات: 6). ولا يخفى ما للشكل الحسن القويم واللون الصافي المتناسق والريح العطرة والصوت الرخيم من تأثير على النفس والروح، كما الجسد. ومن هنا فقد حثّ الإسلام في أكثر من موقع على ضرورة الاهتمام بالمحافظة على الجمال والتجمُّل للناس، واتّخاذ الزينة حين الاختلاط بالناس، قال تعالى في كتابه المجيد: (يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ) (الأعراف: 31)، وقال تعالى أيضاً: (قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ) (الأعراف: 32). وروي عن أمير المؤمنين(ع) أنّه قال: إنّ الله جميل يحبّ الجمال (الكافي 6: 438). وروي عن الصادق(ع) أنّه قال: إنّ الله عزّ وجلّ يحب الجمال والتجمُّل (الكافي 6: 440).
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
13 يونيو 2012
2٬726 مشاهدة
تمهيد
ويبقى الاجتهاد حاجة ملحّة للمجتمعات كافّة في مسير الزمن، لا غنى عنه في مستحدثات المسائل، بل في غيرها، حيث من الضرورة بمكان أن تتغيَّر بعض الأحكام وفق متغيِّرات الزمان والمكان، وينكشف للمجتهد أن الحكم الصادر في موضوع ما مختصٌّ بزمن الصدور. وهكذا قالوا: لقد تميَّز الفقه الشيعي بحركة اجتهادية واسعة خلافاً للفقه السنّي. غير أن ما ينبغي الإشارة إليه هو أن الاجتهاد إذا بقي في دائرة مغلقة، ولم يتجاوزها منطلقاً في الأفق الرحب للفهم العقلائيّ والاستدلال العرفيّ وحكومة الواقع والعلم، فإنّه سيفقد الكثير من قيمته، بل ربما فقد قيمته كلّها.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
13 يونيو 2012
2٬774 مشاهدة
تمهيد
وتبقى المرأة المسلمة المؤمنة رمز العفّة والطهارة والحياء، بأخلاقها وسلوكها، بل ومظهرها، أعني به الحجاب المادّيّ الذي فرضه الله تعالى عليهنّ، حيث يقول: ﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلاَبِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلاَ يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً﴾ (الأحزاب: 59)، وقال تعالى: ﴿وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلاَ يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلاَ يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوْ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِي الإِرْبَةِ مِنْ الرِّجَالِ أَوْ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلاَ يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾ (النور: 31).
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
13 يونيو 2012
6٬102 مشاهدة
(بتاريخ: 5 ـ 8 ـ 2004م)
تمهيد
يلاحِظ المتأمِّل في بعض الآيات القرآنيّة أنّ في هذه الآيات مصطلحاتٌ وتعابيرُ قد تفيد معانيَ تتعارض مع ما تسالم عليه المسلمون من العقائد أو التشريعات.
ومن هذه الآيات قوله تعالى، في سورة يونس(عليه السلام): ﴿فَإِنْ كُنْتَ فِي شَكٍّ مِمَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ فَاسْأَلْ الَّذِينَ يَقْرَؤُونَ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكَ لَقَدْ جَاءَكَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلاَ تَكُونَنَّ مِنْ المُمْتَرِينَ﴾(يونس: 94).
أكمل قراءة بقية الموضوع ←