(بتاريخ: 29 ـ 2 ـ 2012م)
منذ أقلّ من عامٍ عمد القِسّ الأمريكيّ المتعصِّب تيري جونز إلى إحراق القرآن الكريم داخل كنيسةٍ في ولاية فلوريدا الأمريكيّة.
(بتاريخ: 29 ـ 2 ـ 2012م)
منذ أقلّ من عامٍ عمد القِسّ الأمريكيّ المتعصِّب تيري جونز إلى إحراق القرآن الكريم داخل كنيسةٍ في ولاية فلوريدا الأمريكيّة.
(بتاريخ: 23 ـ 3 ـ 2011م)
وفعلها القسّ الأمريكيّ المتعصِّب تيري جونز، وأحرق نسخة من القرآن الكريم (كتاب الله الخالد) في كنيسة صغيرة في ولاية فلوريدا الأمريكية، بعد «محاكمة استمرّت ثماني دقائق، اعتُبر فيها كتابُ المسلمين المقدّس مذنباً، وتمّ إعدامه».
(بتاريخ: 22 ـ 2 ـ 2011م)
وانتفض الأحرار الأُباة في تونس، فآنسوا وسرّوا بثورة شعبيّة عارمة، تكلَّلت بالنصر، ولله الحمدُ.
وهبّت جماهير مصر من مراقدها، فملأت الساحات والميادين، وقد نُصِرْنَ فلتُطلَق الزغاريدُ.
وخرج الشعب البحرانيّ الحرّ الأبيّ يطالب بالحرّيّة والعدالة والمساواة.
وانفجر أحفاد الزعيم البطل عمر المختار كالقنبلة في وجه الطاغيّة المستبدّ، وها هو يترنَّح متّجهاً نحو الهاوية بإذن الله.
وتململ الشعب اليمنيّ غضباً من الجلاّد القاهر الغاصب.
وسقط الظلمة والخونة واللصوص، الذين لا دين لهم ولا طائفة ولا مذهب، وسيسقط آخرون، وفرح وسيفرح كلّ إنسانٍ حرٍّ أبيٍّ بتلك المواقف البطوليّة للشعوب العربيّة الحبيبة.
(بتاريخ: 22 ـ 10 ـ 2011م)
ظلماتٌ بعضُها فوق بعض
إنّها سنة 1959م، ولبنانُ في اختطافٍ ثقافيّ واستلابٍ فكريّ.
فالمدُّ الأحمر (الفكر الشيوعيّ) يسري في ذاك المجتمع الطائفيّ المتنوِّع سريان النار في الهشيم.
ونظام المارونيّة السياسيّة قد أحكم قبضته على مقدّرات الدولة برمّتها.
ونظام الإقطاع السياسيّ والزعامات العائليّة قد ألقى بظلّه الثقيل على أطياف المجتمع اللبنانيّ قاطبةً.
والمنظّمات المسلَّحة (الميليشيات) قد أمسكت بزمام الشارع، مهدِّدةً أمن اللبنانيّين واستقرارهم؛ بذرائع واهية زائفة، وعناوين برّاقة خادعة.
فغرق لبنان شعباً ودولةً في حالة مزرية من الفقر والجهل والتخلُّف والخوف، ورفرفت فوق بقاعه رايات التبعيّة للأجنبيّ، الغربيّ أو العربيّ.
(بتاريخ: 27 ـ 2 ـ 2011م)
الهويّة، الولادة، والشهادة
هو «الشيخ زين الدين بن نور الدين علي بن أحمد بن محمد بن علي بن جمال الدين بن تقي بن صالح بن مشرف العامليّ الشاميّ الطلوسيّ الجبعيّ، المعروف بابن الحاجة النحاريري، الشهير بالشهيد الثاني. ولد في 13 شوال سنة 911هـ، كما نقله ابن العودي عنه، يوم الثلاثاء. واستشهد يوم الجمعة في شهر رجب سنة 966هـ، كما في نقد الرجال أو 965هـ، كما عن خط ولده الشيخ حسن، وعمره 54 أو 55 سنة. وعن تاريخ جهان آرا الفارسيّ أنه استشهد يوم الخميس سنة 965هـ، في العشر الأواسط من السنة المذكورة، انتهى. وكانت شهادته قتلاً في طريق إسلامبول، عند قرية تسمى «بايزيد»، فحمل رأسه إلى إسلامبول[1].
(بتاريخ 15 ـ 9 ـ 2006م)
اسمُه
«هو المحدِّث الكبير، والفقيه النحرير، صاحب التأليفات القيِّمة، والآثار الحميدة، شيخ الإسلام، وزعيم الشيعة في عصره[1] «محمّد بن الحسن بن عليّ ابن محمّد بن الحسين الحُرّ العامليّ المشغريّ»[2]، «أحد المحمَّدين الثلاثة المتأخِّرين، مؤلِّفي الجوامع الكبيرة للحديث»[3].
تمهيد
ويبقى للمجتمعات البشريّة والشعوب الإنسانيّة ألف خرافةٍ وخرافةٍ، كلّما أفنَوْا واحدة مَطُّوها بأخرى، في سلسلةٍ لا متناهيةٍ من بنات الوهم والخيال، والحبّ والبغض، والعصبيّة الدينيّة، والمذهبيّة، والقوميّة، والعِرقيّة، والمناطقيّة (البَلَديّة).
تمهيد
لشدّ ما استلبت الخرافة والأسطورة عقول الرجال والنساء معاً والأقوام الغابرة والحاضرة على السواء، فها هو القرآن الكريم يشير إلى ذلك ﴿انظُرْ كَيْفَ كَذَبُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ * وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْراً وَإِنْ يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لاَ يُؤْمِنُوا بِهَا حَتَّى إِذَا جَاءُوكَ يُجَادِلُونَكَ يَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلاَّ أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ﴾ (الأنعام: 24 ـ 25)، ﴿وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا قَالُوا قَدْ سَمِعْنَا لَوْ نَشَاءُ لَقُلْنَا مِثْلَ هَذَا إِنْ هَذَا إِلاَّ أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ (31)﴾ (الأنفال: 31)، ﴿وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ مَاذَا أَنزَلَ رَبُّكُمْ قَالُوا أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ﴾ (النحل: 24)، ﴿لَقَدْ وُعِدْنَا نَحْنُ وَآبَاؤُنَا هَذَا مِنْ قَبْلُ إِنْ هَذَا إِلاَّ أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ﴾ (المؤمنون: 83)، ﴿وَقَالُوا أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ اكْتَتَبَهَا فَهِيَ تُمْلَى عَلَيْهِ بُكْرَةً وَأَصِيلاً﴾ (الفرقان: 5)، ﴿لَقَدْ وُعِدْنَا هَذَا نَحْنُ وَآبَاؤُنَا مِنْ قَبْلُ إِنْ هَذَا إِلاَّ أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ﴾ (النمل: 68)، ﴿وَالَّذِي قَالَ لِوَالِدَيْهِ أُفٍّ لَكُمَا أَتَعِدَانِنِي أَنْ أُخْرَجَ وَقَدْ خَلَتْ الْقُرُونُ مِنْ قَبْلِي وَهُمَا يَسْتَغِيثَانِ اللَّهَ وَيْلَكَ آمِنْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَيَقُولُ مَا هَذَا إِلاَّ أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ﴾ (الأحقاف: 17)، ﴿إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ﴾ (القلم: 15)، ﴿الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ * وَمَا يُكَذِّبُ بِهِ إِلاَّ كُلُّ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ * إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ﴾ (المطففين: 11 ـ 13).
تمهيد
القرآن آياتٌ بيّنات من لدن حكيم خبير، وهو كتاب الإسلام الخاتم والخالد، لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه. وما دامت الأمّة الإسلاميّة متمسِّكةً به ـ إلى جانب أهل بيت النبيّ (العترة الطاهرة) ـ فلن تضلّ أبداً.
تمهيد
الديمقراطية أو حكم الشعب من أنظمة الحكم الحديثة. وقد تعدّدت الآراء ووجهات النظر في التعامل مع هذا النظام؛ ما بين رافضٍ له مطلقاً؛ تمسُّكاً بنظام الحكم الدينيّ القائم على أساس أنّ للدين الحقّ في تحديد ورسم سياسات المجتمعات وفق التعاليم الإلهيّة التي جاء بها الأنبياء والأوصياء واجتهادات العلماء والفقهاء، وإنْ لم تَعْدُ كونها ظنوناً لا تغني من الحقّ شيئاً، فوقف ليعلنها صراحةً بأنّ الديمقراطيّة تعارض النبوّة والإمامة والخاتميّة والمهدويّة، ومؤيِّدٍ له مطلقاً؛ ومَنْ حاول الجمع بين الديمقراطيّة ونظام الحكم الإسلاميّ.