26 يناير 2018
2٬880 مشاهدة
(الجمعة 26 / 1 / 2018م)
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيِّدنا محمّدٍ، وعلى آله الطيِّبين الطاهرين، وأصحابه المنتَجَبين، وعلى جميع الأنبياء والمرسلين.
تمهيد
يقول الله سبحانه وتعالى: ﴿لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمْ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ﴾ (الحديد: 25).
العَدْل أو القِسْط مفهومٌ إنسانيّ ودينيّ، فما من مجتمعٍ من المجتمعات البشريّة إلاّ وهو يحبّ العَدْلَ ويطلبه، وما من دينٍ إلاّ وقد أمر به وابتغاه، فهو الهدفُ والغاية من إرسال الأنبياء والرسل، وإنزال الكتب السماوية المقدَّسة وما فيها من تشريعاتٍ ومبادئ وضوابط.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
29 يناير 2016
3٬489 مشاهدة
(الجمعة 29 / 1 / 2016م)
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيِّدنا محمّدٍ، وعلى آله الطيِّبين الطاهرين، وأصحابه المنتَجَبين.
المُنْفِقون في سبيل الله: عملٌ صالح، ونماءٌ مبارك
يقول الله سبحانه وتعالى: ﴿مَثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ وَاللهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ﴾ (البقرة: 261).
الإنفاق في سبيل الله هو أن يبذل الإنسان نفسَه أو مالَه في ما يرضي الله سبحانه وتعالى، من دفاعٍ عن الحقّ، أو النَّفْس أو المال أو العِرْض، أو نصرة مظلومٍ، أو مساعدة محرومٍ، أو إعانة ملهوفٍ، أو كفالة يتيمٍ، أو قضاء حاجة مؤمنٍ، وما إلى ذلك من أعمال البِرِّ. وهي كثيرةٌ جدّاً، يضيق الوقت عن إحصائها بأجمعها.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
8 يناير 2016
3٬164 مشاهدة
(الجمعة 8 / 1 / 2015م)
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيِّدنا محمّدٍ، وعلى آله الطيِّبين الطاهرين، وأصحابه المنتَجَبين.
تمهيد: المَثَل القرآنيّ، فرصةٌ للتدبُّر والتفكُّر
يقول الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز: ﴿وَيَضْرِبُ اللهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ﴾ (النور: 35).
إنَّها الأمثال في القرآن الكريم، حيث نشهد آياتٍ كثيرةً تصوِّر لنا مفاهيم وموضوعاتٍ وأشخاصاً وفئاتٍ بصورٍ حسِّيّة، قريبةٍ من أذهاننا، في أسلوبٍ عرفيّ عامّ؛ للإقناع، وتقريب الفكرة أكثر فأكثر.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
يقول الله سبحانه وتعالى: ﴿مَثَلُ مَا يُنْفِقُونَ فِي هَذِهِ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَثَلِ رِيحٍ فِيهَا صِرٌّ أَصَابَتْ حَرْثَ قَوْمٍ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ فَأَهْلَكَتْهُ وَمَا ظَلَمَهُمْ اللهُ وَلَكِنْ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ﴾ (آل عمران: 117).
الإنفاق والبَذْل والعطاء مفاهيم توحي بالكَرَم والجود والخير، وهي صفاتُ حُسْنٍ وجمال وكمال.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
24 يونيو 2015
2٬891 مشاهدة
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيِّدنا محمّد، وعلى آله الطيِّبين الطاهرين، والسلام عليكم ـ أيُّها الأحبَّة ـ ورحمة الله وبركاته.
﴿مَثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ وَاللهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ﴾(البقرة: 261).
الإنفاق في سبيل الله هو أن يبذل الإنسان نفسَه أو مالَه في ما يرضي الله سبحانه وتعالى، من دفاعٍ عن الحقّ، أو النَّفْس أو المال أو العِرْض، أو نصرة مظلومٍ، أو مساعدة محرومٍ، أو إعانة ملهوفٍ، أو كفالة يتيمٍ، أو قضاء حاجة مؤمنٍ، وما إلى ذلك من أعمال البِرِّ. وهي كثيرةٌ جدّاً، يضيق الوقت عن إحصائها بأجمعها.
وعليه فالإنفاق عملُ خيرٍ مبارك، لا ينبغي للإنسان أن يحرم نفسَه من فضله وجزائه.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
10 أبريل 2015
4٬554 مشاهدة
(الجمعة 10 / 4 / 2015م)(الجمعة 7 / 4 / 2017م)
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيِّدنا محمّدٍ، وعلى آله الطيِّبين الطاهرين، وأصحابه المنتَجَبين، وعلى جميع الأنبياء والمرسلين.
تمهيد
يقول الله سبحانه وتعالى: ﴿وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ﴾(الروم: 21).
من طبيعة الإنسان وجِبِلَّته أنّه يأنس ببني جنسه، ويسكن إليهم، حتّى قيل: إنّه سُمِّي إنساناً لأُنسه بمَنْ حَوْلَه من البشر([1]).
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
13 فبراير 2015
3٬418 مشاهدة
(الجمعة 13 / 2 / 2015م)
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيِّدنا محمّدٍ، وعلى آله الطيِّبين الطاهرين، وأصحابه المنتَجَبين، وعلى جميع الأنبياء والمرسلين.
تمهيد
يقول الله سبحانه وتعالى في محكم كتابه وبليغ خطابه: ﴿هَاأَنْتُمْ هَؤُلاَءِ تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللهِ فَمِنْكُمْ مَنْ يَبْخَلُ وَمَنْ يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَنْ نَفْسِهِ وَاللهُ الْغَنِيُّ وَأَنْتُمْ الْفُقَرَاءُ﴾ (محمد: 38).
في هذه الآية المباركة يحدِّثنا الله سبحانه وتعالى عن مفهومين متناقضين، ونهجين مختلفين: نهج إلهيّ يتمثَّل بالإنفاق والبذل والعطاء في سبيل الله؛ ونهج شيطانيّ يتمثَّل بالبخل والإمساك والتقتير.
ولكلِّ نهجٍ من هذين النهجين أقسامٌ وفروع. وهي موضوع حديثنا هذا اليوم؛ لنتعرَّف الخطوط العامّة والخاصّة لنهج الله فلا نحيد عنها، والخطوط العامّة والخاصّة لنهج الشيطان فلا نقترب منها.
النهج الإلهيّ الإسلاميّ هو الإنفاق في سبيل الله. وبما أنّ موارد الإنفاق في سبيل الله متعدِّدة كان الإنفاق في سبيل الله أنواعاً متعدِّدة أيضاً؛ فهناك إنفاقٌ للمال؛ وإنفاقٌ للوقت؛ وإنفاقٌ للعلم.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←