8 أكتوبر 2023
1٬444 مشاهدة

سؤال: في بعض الدول الغربيّة يصنعون ساعاتٍ، ويكتبون عليها شيئاً من آيات القرآن الكريم، فهل يجوز لبسها عند الدخول إلى بيت الخلاء؟ وكذلك هل يجوز لمسها، مع العلم أنها مغطّاةٌ بالزجاج؟
الجواب: الظاهر من الصور المرفقة أن محلَّ الكتابة القرآنيّة هو تحت العقارب، وعادةً ما تكون هذه المنطقة مغطّاةً بزجاجةٍ، ولا يمكن لمسها باليد،
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
7 أكتوبر 2023
1٬562 مشاهدة

سؤال: هل المحفظة المدرسيّة لتلامذةٍ أطفالٍ أيتام من الحاجات الضروريّة التي ـ إنْ لم يؤمِّنها لهم أحدٌ تبرُّعاً ـ يجوز تأمينها لهم من الحقوق الشرعيّة (الخمس ونحوه)؟
الجواب: نعم، يجوز صرف الخمس ونحوه في تأمين هذه اللوازم مع الحاجة الفعليّة إليها؛ فمستلزمات التعلُّم من الحاجات الأساسيّة في هذا العصر.
25 سبتمبر 2023
2٬179 مشاهدة

سؤال: يزعم بعض الخطباء أن زوّار الحسين(ع) لا يرسل الله إليهم مَلَك الموت؛ لقبض أرواحهم، وإنما يتولّى الله بنفسه قبضها، ويستندون في ذلك إلى ما جاء في بعض الروايات، فهل هذا الكلام صحيحٌ ودقيق؟
الجواب: هذه الروايات في أغلبها، إنْ لم نقُلْ: كلِّها، ضعيفةٌ في أسانيدها.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
23 سبتمبر 2023
1٬410 مشاهدة

سؤال: لو قال أحدهم للناس: إن زلزال تركيا وسوريا، الذي كان بداية هذا العام، من علامات ظهور الإمام المهديّ(ع)، فهل يُعتَبَر هذا توقيتاً؟
الجواب: نعم، هذا توقيتٌ كاذب؛ لقول المعصوم(ع): «كذب الوقّاتون».
وصاحبُه كذّاب، يفقد أهليّة الاستماع إليه في المستقبل.
21 سبتمبر 2023
1٬509 مشاهدة

سؤال: امرأة متزوِّجة، وزوجها في صحّةٍ تامّة، وقد زنَتْ مع رجلٍ مُحْصِنٍ، بغطاءٍ وتسهيلٍ وتشجيعٍ كامل من أمِّها، فما هو حكم الزانية والزاني المحصنين، وما هو حكم الأمّ؟ وهل يستحقّون الإعدام؟
الجواب: أما الزانية المُحْصَنة ـ وهي التي لها زوجٌ حاضرٌ تستوفي حقَّها الجنسيّ منه ـ فتُرْجَم حتّى الموت، وكذلك الزاني المُحْصَن.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
25 مارس 2023
2٬135 مشاهدة

سؤال: في مقالتكم بعنوان: إفطارٌ واحد للمسلمين جميعاً (https://dohaini.com/?p=3023) ذكرتُم أن وقت الإفطار الشرعي هو غروب الشمس، أي سقوط قرص الشمس وغيابه في الأفق، وبذلك تكونون قد وافقتُم جملةً من العلماء القائلين بذلك.
ولكنّ السؤال: إن قوله تعالى: (ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيامَ إلى اللَّيل) آيةٌ قرآنية مُحْكَمة، وليست من المُتشابِهات، ومن باب إعمال العقل ـ وهذا حقٌّ لكلّ مكلَّف ـ نقول: إن الصوم وفق هذه الآية لا بُدّ أن يستمرّ إلى الليل، والغروب وسقوط قرص الشمس لا يعني الليل، فالضوء عند الغروب يكون منتشراً، والرؤية واضحة، فأين الليل الذي هو موعد الإفطار؟
الجواب: الليل مراحل؛ وأوّله الغروب، ويتحقَّق بسقوط قرص الشمس، فحتّى لو بقي هناك نورٌ من أثر النهار في هذه المرحلة فإنها أوّل الليل. وفي هذه المرحلة يتمّ انسلاخ النهار من الليل، كما يتمّ انسلاخ الليل من النهار بدءاً من الفجر إلى ظهور وانتشار الضوء بوضوحٍ، والتمكُّن من الرؤية.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
2 يناير 2023
4٬070 مشاهدة

سؤال: الكلاب ليست نجسةً؛ لما يلي:
١. الحلال ما أحلَّه الله، والحرام ما حرَّمه الله، والله طاهرٌ، فكلّ خلق الله في الأصل طاهرٌ.
٢. سيدنا آدم ربّى كلباً؛ لأنه أوّل حيوان استأنس.
٣. سيدنا نوح ربنا أمره باتخاذ الكلب حارساً للسفينة.
٤. معظم الأنبياء كانوا رعاة غنمٍ، فمن المؤكَّد اتخاذهم كلاباً للرعاية والحراسة.
٥. أهل الكهف ربنا ذكرهم بأنهم فتيةٌ مؤمنون، وكان معهم كلبهم.
٦. توجد روايةٌ عن سيِّدنا أبي بكر مضمونها أنه في زمن الرسول(ص) كانت الكلاب تقبل وتدبر في المسجد، ولم يأمر بقتلها أو إبعادها، وإنما أمر فقط بأن يصبّوا الماء لرفع نجاسة البول والبراز.
٧. إحدى زوجات النبيّ(ص) ”أمّ المؤمنين ميمونة” كانت تربي كلباً، وكان يسمّى (مسمار).
٨. في سورة الكهف ربنا كرّم الكلب بذكره ٣ مرّات تباعاً والمرة الرابعة في قوله: (باسط ذراعيه بالوصيد).
٩. ليس هناك آيةٌ صريحةٌ تدلّ على نجاسة جسد الكلب أو نجاسة لعابه، بل على العكس ربنا حلَّل لعابه حتّى أننا نقدر أن نأكل مكان صيده إذا علَّمناه الصيد.
١٠. الإمام مالك أفتى بطهارة الكلب، جسداً ولعاباً.
١١. الإمام أحمد بن حنبل أجاز دخول الكلب المسجد.
١٢. الإمام الأعمشي أحد أكبر المفسِّرين والحافظين لكتاب الله كان يربّي كلباً.
١٣. في الكلب صفات الزاهدين، والمحسنين، والراضين، والأوفياء المخلصين.
١٤. الكلب يصون عرضك، ويحمي حرمتك.
ومع ذلك كلِّه، الناس يستبيحون قتل الكلاب، ويرونها نجسةً…
والسؤال بالتحديد: ما رأيكم بتربية الكلاب في البيت أو خارجه؟ وهل هي عملٌ جائزٌ؟ أعتقد أننا بحاجة لجوابٍ وافٍ من فضيلتكم؛ لما نجده من إقبالٍ وانتشارٍ واسع في مجتمعنا على تربية الكلاب.
الجواب: معلوماتٌ لطيفة؛ ولكنّ بعضَها غيرُ صحيحٍ؛ مضافاً إلى أنها لا توصل إلى ما تريدونه من طهارة الكلب.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
30 ديسمبر 2022
1٬857 مشاهدة

سؤال: هل يجوز شرعاً أن أبارك لكم بحلول العام الميلادي الجديد؟
الجواب: نعم يجوز ذلك بلا إشكال؛ فهو عامٌ جديد بلغناه، يفرح فيه الإنسان بأن مدّ الله في عمره؛ ليتزوّد لآخرته.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
11 ديسمبر 2022
1٬710 مشاهدة

سؤال: يروى عن النبيّ(ص) أنّه قال: «ما رأيتُ من ناقصات عقلٍ ودين أغلب لذي لُبٍّ منكنَّ»، قيل: يا رسول الله، وما نقصان العقل والدين؟ قال: «أمّا نقصان العقل والدين فشهادة امرأتين تعدل شهادة رجلٍ، فهذا نقصان العقل؛ وتمكث الليالي لا تصلّي، وتفطر في رمضان، فهذا نقصان الدين»» (مسند أحمد بن حنبل 2: 66 ـ 67؛ صحيح مسلم 1: 61؛ صحيح البخاري 1: 78؛ الكليني، الكافي 5: 322)؛
ويُروى عن أمير المؤمنين(ع) أنّه قال: «إنّ النساء نواقص الإيمان، نواقص الحظوظ، نواقص العقول؛ فأما نقصان إيمانهنَّ فقعودهنَّ عن الصلاة والصيام في أيّام حيضهنَّ؛ وأما نقصان حظوظهنَّ فمواريثهنَّ على الأنصاف من مواريث الرجال؛ وأما نقصان عقولهنَّ فشهادة امرأتين كشهادة الرجل الواحد» (نهج البلاغة 1: 129).
فهل هذه الأحاديث صحيحة؟ ومع صحّتها، كيف يمكننا فهمها؟
الجواب: نحن لا نستبعد أن يكون ما رُوي عن النبيّ(ص)، أو عن أمير المؤمنين(ع)، هو من وَضْع بعض الفاسدين الذين أرادوا الإساءة للإسلام…
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
13 مايو 2022
2٬003 مشاهدة
سؤال: يقول تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحاً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ)، ترى هل (شيرين أبو عاقلة) من هؤلاء أم لا؟
الجواب: لسنا معنيين بما سيكون حسابها عند الله، فذاك يحدِّده الله، ويرتبط بنيّتها وعقيدتها الواقعية، التي قد لا تكون متطابقةً مع ما كانت تظهره من عقيدةٍ بين قومها وفي أهلها.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←