15 يوليو 2016
2٬725 مشاهدة
(الجمعة 15 / 7 / 2016م)
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيِّدنا محمّدٍ، وعلى آله الطيِّبين الطاهرين، وأصحابه المنتَجَبين، وعلى جميع الأنبياء والمرسلين.
يقول الله تبارك وتعالى: ﴿شَهِدَ اللهُ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَالْمَلاَئِكَةُ وَأُوْلُو الْعِلْمِ قَائِماً بِالْقِسْطِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ﴾ (آل عمران: 18).
ما هو العَدْل؟
العَدْل في اللغة بمعنى الاستواء أو التسوية([1]).
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
1 يوليو 2016
6٬506 مشاهدة
(الجمعة 1 / 7 / 2016م)
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيِّدنا محمّدٍ، وعلى آله الطيِّبين الطاهرين، وأصحابه المنتَجَبين، وعلى جميع الأنبياء والمرسلين.
1ـ الجَفْر لغةً
ذكر ابنُ فارس أنّ «الجَفْر من ولد الشاة ما جفر جنباه، إذا اتَّسعا، ويكون الجَفْر حتّى يجذع»([1]).
وقال ابنُ الأثير: «وأصله في أولاد المَعْز إذا بلغ أربعة أشهر، وفُصِل عن أمِّه، وأخذ في الرَّعْي، قيل له: جَفْرٌ، والأنثى جَفْرة»([2]).
وقال ابنُ منظور: «الجَفْر: من أولاد الشّاء إذا عظم واستكرش»([3]).
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
24 يونيو 2016
4٬210 مشاهدة
(الجمعة 24 / 6 / 2016م)
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيِّدنا محمّدٍ، وعلى آله الطيِّبين الطاهرين، وأصحابه المنتَجَبين، وعلى جميع الأنبياء والمرسلين.
تقدَّم الكلام في أنّه نُسبَتْ إلى الإمام عليّ(ع) جملةٌ من الكتب، ومنها: (كتاب جمع القرآن وتأويله، أو مصحف عليّ(ع))؛ و(كتاب عليٍّ(ع))؛ و(الجامعة)؛ و(الصحيفة)؛ و(الجَفْر). فما هي هذه الكتب؟ وما هو محتواها؟ وهل هي فعلاً كتبٌ متعدِّدة، أو هي كتابٌ واحد، وقد أُطلقَتْ عليه أسماء عديدة؟
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
17 يونيو 2016
4٬156 مشاهدة
(الجمعة 17 / 6 / 2016م)
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيِّدنا محمّدٍ، وعلى آله الطيِّبين الطاهرين، وأصحابه المنتَجَبين، وعلى جميع الأنبياء والمرسلين.
الأقوال في حقيقة «مصحف فاطمة(عا)» ومضمونه
تعدَّدت الأقوال، واختلفت الآراء، في تحديد مضمون الكتاب المنسوب إلى سيِّدتنا ومولاتنا فاطمة الزهراء(عا)، باسم «مصحف فاطمة(عا)».
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
14 يونيو 2016
5٬000 مشاهدة
(الثلاثاء 14 ـ 6 ـ 2016)
إنّ النصّ القرآني في سورة النساء هو: ﴿وَاسْأَلُوا اللهَ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّ اللهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً﴾ (النساء: 32)، وفي سورة الإسراء: ﴿رَبُّكُمْ الَّذِي يُزْجِي لَكُمْ الْفُلْكَ فِي الْبَحْرِ لِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ كَانَ بِكُمْ رَحِيماً﴾ (الإسراء: 66)، ولا وجود في النصّ القرآني للقول: «وَاسْأَلُوا اللهَ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّ اللهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيماً»، وإنّما هو جمعٌ تلفيقيّ بين آيتين.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
10 يونيو 2016
4٬900 مشاهدة
(الجمعة 10 / 6 / 2016م)
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيِّدنا محمّدٍ، وعلى آله الطيِّبين الطاهرين، وأصحابه المنتَجَبين، وعلى جميع الأنبياء والمرسلين.
1ـ هل يعلم الأنبياء والأوصياء(عم) الغَيْب؟
أـ ينقل لنا القرآن الكريم ما قاله نبيُّ الله نوح(ع)، وهو أوّلُ أنبياء أولي العَزْم، الذين فضَّلَهم الله على سائر أنبيائه ورُسُله، وأخذ منهم ميثاقاً غليظاً: ﴿وَلاَ أَقُولُ لَكُمْ عِندِي خَزَائِنُ اللهِ وَلاَ أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلاَ أَقُولُ إِنِّي مَلَكٌ وَلاَ أَقُولُ لِلَّذِينَ تَزْدَرِي أَعْيُنُكُمْ لَنْ يُؤْتِيَهُمْ اللهُ خَيْراً اللهُ أَعْلَمُ بِمَا فِي أَنفُسِهِمْ إِنِّي إِذاً لَمِنْ الظَّالِمِينَ﴾ (هود: 31).
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
27 مايو 2016
5٬309 مشاهدة
(الجمعة 27 / 5 / 2016م)
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيِّدنا محمّدٍ، وعلى آله الطيِّبين الطاهرين، وأصحابه المنتَجَبين، وعلى جميع الأنبياء والمرسلين.
أـ معنى التحريف لغةً واصطلاحاً
التحريف لغةً هو الإمالة([1]) (وهذا هو التحريف المعنوي، حيث يميلون عن المراد الحقّ إلى غيره).
وأمّا اصطلاحاً فالتحريف هو التغيير في ألفاظ القرآن الكريم، بالزيادة أو النقيصة (وهذا هو التحريف اللفظي).
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
25 مايو 2016
3٬776 مشاهدة
(الخميس 19 / 5 / 2016م)
ولا يزال الحديث في بعض التصرُّفات التي يقوم بها بعض الإسلاميِّين ـ والذين يوصَفون بالإرهاب والتكفير؛ لذلك ـ، والمستنكَرة من قِبَل الكثيرين، غير أنّ لها جَذْراً وأصلاً في التراث الحديثيّ الضخم عند المسلمين، بل يُفتي بها بعضُ الفقهاء أيضاً، غير أنّهم عاجزون عن القيام بها.
4ـ اللَّعْن والسَّبّ، والتكفير والتضليل
يتصوَّر البعض أنّ ما تقوم به بعضُ الجماعات الإسلاميّة المتشدِّدة، من لعنٍ للمسلمين الذين يختلفون معهم في الفكر الدينيّ العامّ، أو في بعض تفاصيل العقيدة، أو الشريعة، وصولاً إلى تفسيقهم، وتضليلهم، وتكفيرهم أخيراً، إنَّما هو من مختصّات هذه الفئات المتطرِّفة.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
25 مايو 2016
6٬179 مشاهدة
(السبت 21 / 5 / 2016م)
تمهيد: الدِّين ومقتضيات العصر الحديث (4)
هي عاداتٌ شائعة عند بعض الفئات الاجتماعيّة؛ لعوامل مختلفة، لكنَّهم ينسبونها إلى الدِّين والنبيّ(ص) وآله(عم)؛ لإضفاء هالةٍ من القداسة عليها، وتسري هذه القداسة إلى ذواتهم، فيكون لهم نصيبٌ كبير من الجاه والتميُّز في الدنيا. واستكمالاً لما ذكرناه سابقاً نتحدَّث عن:
هـ ـ اعتجار([1]) العمامة
هي عادةٌ عُرفَتْ بين علماء الدِّين، وهم يتمسَّكون بها، ويُصِرُّون عليها، ويعتبرونها من السنّة النبويّة الشريفة، ألا وهي اعتمار([2]) العمامة، سوداء كانت أو بيضاء، ولكلٍّ دلالتها.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←