في (برنامج أحسن الحديث) / قناة الثقلين
اللقاء مع سماحة الشيخ محمد عباس دهيني
من الدقيقة 43 إلى الدقيقة 58
في (برنامج أحسن الحديث) / قناة الثقلين
اللقاء مع سماحة الشيخ محمد عباس دهيني
من الدقيقة 43 إلى الدقيقة 58

سؤال: يزعم بعض الخطباء أن زوّار الحسين(ع) لا يرسل الله إليهم مَلَك الموت؛ لقبض أرواحهم، وإنما يتولّى الله بنفسه قبضها، ويستندون في ذلك إلى ما جاء في بعض الروايات، فهل هذا الكلام صحيحٌ ودقيق؟
الجواب: هذه الروايات في أغلبها، إنْ لم نقُلْ: كلِّها، ضعيفةٌ في أسانيدها.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
زعم بعضُ المعمَّمين أن أعظم وأعلى مقامٍ حازَتْه مولاتُنا سيّدةُ نساء العالمين فاطمة الزهراء(عا) هو قولُ رسول الله(ص): «يرضى الله لرضاها، ويغضب لغضبها».
وتابع يشرح هذا القول: «يعني الله جبّار السماوات والأرض، ملك الدنيا والآخرة، [ومَنْ له الأسماء الحسنى والصفات العليا]، هناك امرأةٌ، هو خَلَقها، وصلَتْ إلى مقام: إذا رضيَتْ يرضى، وإذا غضبَتْ يغضب…».
أكمل قراءة بقية الموضوع ←

أخي المؤمن، أختي المؤمنة
هل تعلمان
أن الأوائل من العلماء المحدِّثين والمؤرِّخين (منذ عصر الحسين(ع)، مروراً بعصر الغَيْبة [260هـ إلى 330هـ]، وصولاً إلى عصر الشيخ الطوسيّ وما تبعه [إلى 550هـ]) قد ذكروا أن للإمام الحسين بن عليّ(ع) بنتَيْن فقط، وهما: فاطمة؛ وسَكِينة [آمنة أو أمينة أو أميمة]؟
أكمل قراءة بقية الموضوع ←

سؤال: لو قال أحدهم للناس: إن زلزال تركيا وسوريا، الذي كان بداية هذا العام، من علامات ظهور الإمام المهديّ(ع)، فهل يُعتَبَر هذا توقيتاً؟
الجواب: نعم، هذا توقيتٌ كاذب؛ لقول المعصوم(ع): «كذب الوقّاتون».
وصاحبُه كذّاب، يفقد أهليّة الاستماع إليه في المستقبل.
يميل الإنسان بطبعه الأوّليّ إلى مباهج وزخارف هذه الدنيا، فيطلبها، ويطلب الزيادة في كُلِّ ما يُعطاه منها.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←

سؤال: امرأة متزوِّجة، وزوجها في صحّةٍ تامّة، وقد زنَتْ مع رجلٍ مُحْصِنٍ، بغطاءٍ وتسهيلٍ وتشجيعٍ كامل من أمِّها، فما هو حكم الزانية والزاني المحصنين، وما هو حكم الأمّ؟ وهل يستحقّون الإعدام؟
الجواب: أما الزانية المُحْصَنة ـ وهي التي لها زوجٌ حاضرٌ تستوفي حقَّها الجنسيّ منه ـ فتُرْجَم حتّى الموت، وكذلك الزاني المُحْصَن.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
بيانُ الحقّ والحقيقة حَسَنٌ جميل، ولا نقاش في ذلك بين العقلاء،
ولكنْ بشرطه، فما هو هذا الشرط؟
أن يكون في وقته المناسب والملائم، فلا يتقدَّم ولا يتأخَّر،
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
حوارٌ خاصّ مع الأخ العزيز، الأستاذ رياض الشيخ باقر بوخمسين
العزيز جناب الشيخ محمد دهيني، اسمح لي بعد أن استمعت لخطبتكم عن الحجّ أن أسألكم عمّا ورد في كلمتكم هذه:
سؤال1ـ الله يقول في سورة الحج: ﴿وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالاً وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ﴾، وقال في سورة التوبة: ﴿وَأَذَانٌ مِنْ اللهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الأَكْبَرِ أَنَّ اللهَ بَرِيءٌ مِنْ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ…﴾، فهل الناس هم مَنْ ربُّهم الله، كما قال في سورة الناس: ﴿قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ * مَلِكِ النَّاسِ * إِلَهِ النَّاسِ﴾، أم الناس هم المسلمون وغيرهم ليسوا بناس فليس مشمولاً في الأذان بالحجّ؟! واذا كان كذلك فالواجب أن يقول: وأذن في المسلمين!
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
أفضل التعريفات الاصطلاحيّة التي ذُكرَتْ للعدل هو أنّه «إعطاءُ كلِّ ذي حقٍّ حقَّه». وهو يتناسب مع المعنى اللغوي (المساواة)([1]) من حيث إنّه تسويةٌ بين أصحاب الحقوق في إعطاء كلٍّ منهم ما يستحقّه. إذن هو تسويةٌ في الإعطاء، لا في (المُعطى).
أكمل قراءة بقية الموضوع ←