تقسيمُ السَّنَة إلى اثني عشر شهراً فعلٌ إلهيٌّ تكوينيّ
حَدَثٌ تجلَّتْ فيه إحدى صفات الله الفعليّة (الخالقيّة)
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
تقسيمُ السَّنَة إلى اثني عشر شهراً فعلٌ إلهيٌّ تكوينيّ
حَدَثٌ تجلَّتْ فيه إحدى صفات الله الفعليّة (الخالقيّة)
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
1ـ الولادة والنشأة
1* هو الإمام الخامس من أئمّة أهل البيت عند الشيعة الإماميّة الاثني عشريّة، وعند الشيعة الإسماعيليّة، وعند الشيعة الفطحيّة، وعند الشيعة الواقفيّة. وكنيتُه (أبو جعفر).
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
تمهيدٌ
ذهب فقهاءُ الشيعة ـ في ما يشبه الإجماع ـ إلى أنّ المرأة مصدَّقةٌ في دعواها الخُلُوّ من الزوج، فيجوز للرجل أن يتزوَّج بامرأةٍ لا يعلم حالها ـ أي كونها ذات زوجٍ أو لا ـ، مع احتمال صدقها، ولا يجب عليه أن يفحص عن أمرها، ويتثبَّت من صحّة دعواها، سواءٌ حصل له العلم أو الوثوق من قولها أم لم يحصل. بل يجوز للرجل ذلك حتّى لو علم أنها كانت متزوِّجةً، وادَّعَتْ أن زوجها قد مات أو طلَّقها([1]).
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
مقدّمةٌ
منذ أن شاءت القدرة الإلهيّة أن يقود الإنسان الحياة على سطح الكرة الأرضيّة أحاطته يد الرعاية والعناية من قبل الباري عزَّ وجلَّ، وذلك لتحقيق الهدف الأسمى الذي من أجله كان على وجه هذه البسيطة، ألا وهـو عبادة الله الخالق الرازق المحيي المميت والمبدئ المعيد، حيث يقول سـبحانه وتعالى ﴿وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنْسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ﴾ (الذاريات: 56).
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
استكمالاً وإتماماً لما تقدَّم في جملةٍ من المقالات، حول حياة الشيخ الجليل محمد بن الحسن الحُرّ العامليّ(ر)، والجُهْد الذي بذله في سبيل تأليف كتابه «وسائل الشيعة»، ومدى الدقّة والتنظيم في هذا الكتاب، وغناه بالتعاليق القيِّمة، والمنهج الذي اتَّبعه فيه، نخصِّص الحديث في هذه المقالة بإحدى ميِّزات هذا الكتاب الموسوعيّ الجامع، ألا وهو (العطف بين الأحاديث).
كيفيّة ذكر مصدر الأحاديث
في نقله للحديث من مصدره يبتدئ الشيخ الحُرّ(ر) بذكر اسم المؤلِّف أوّلاً، يتلوه اسم الكتاب، ثمّ السند، فالمتن.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
يُعتبر كتاب «وسائل الشيعة إلى تحصيل مسائل الشريعة»، لمؤلِّفه الشيخ محمد بن الحسن الحُرّ العاملي(ر)، من أهمّ الموسوعات الحديثيّة المتخصِّصة عند الإماميّة، التي أُلِّفت في القرن الحادي عشر الهجريّ. وقد ذكر فيه مؤلِّفُه الأحاديثَ الفقهيّة موضع الحاجة، بسندها ومتنها معاً. وقد تميَّزت هذه الأسانيد والمتون ببعض الخصائص، وهذا ما سوف نستعرضه في هذه المقالة في مبحثين:
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
على الرغم من أنّ كتاب «وسائل الشيعة» قد وُضع ككتابٍ جامعٍ لأحاديث المعصومين(عم) الدالّة على الأحكام الشرعيّة، فقد عمد الشيخ الحُرّ العامليّ(ر) إلى التعليق على كثيرٍ منها. وقد أَكْثَرَ من الحواشي على متن الكتاب، الأمر الذي جعل بعض العلماء يعتبر «الوسائل» كتاباً «أشبه بكتاب الفقه من الحديث»([1]).
ومن تلك التعاليق:
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
مقدّمةٌ
يُعتبر كتاب «وسائل الشيعة»، لمؤلِّفه محمد بن الحسن الحُرّ العاملي، من أهمّ الموسوعات الحديثيّة المتخصِّصة عند الإماميّة، التي أُلِّفت في القرن الحادي عشر الهجريّ. وقد جَرَت العادةُ في مثل هذه الموسوعات الضخمة أن يعمد المؤلِّف إلى (الاختصار) قدر الإمكان؛ لئلاّ يطول الكلام، وتكثر الصفحات، وتتعدَّد الأجزاء.
وهكذا، مارس الشيخ الحُرّ(ر) في كتابه «وسائل الشيعة» أكبر قَدْرٍ ممكن من التلخيص والاختصار، «فمع الاحتفاظ على ميزة جمعه لكلّ ما يحتاج إليه الفقيه من أحاديث الأحكام حاول(ر) تحجيم الكتاب إلى أبعد حدٍّ ممكن»([1]).
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
«تميَّز كتاب «وسائل الشيعة» بميزاتٍ هامّة، جعلته موضع عناية العلماء، والفقهاء خاصّةً»([1]).
وكيف لا يكون كذلك وهو «الكتاب الحديثيّ الضخم، والفقهيّ الاستدلاليّ، الجامع لأقوال كبار فقهاء الإماميّة الذين يستند إلى أقوالهم»([2]).
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
نبذةٌ من حياة الشيخ الحُرّ العاملي(ر)
«هو المحدِّث الكبير، والفقيه النحرير، صاحب التأليفات القيِّمة، والآثار الحميدة، شيخ الإسلام، وزعيم الشيعة في عصره»([1])، «محمّد بن الحسن بن عليّ بن محمّد بن الحسين الحُرّ العامليّ المشغريّ»([2])، «أحد المحمَّدين الثلاثة المتأخِّرين، مؤلِّفي الجوامع الكبيرة للحديث»([3]).
أكمل قراءة بقية الموضوع ←