17 نوفمبر 2012
التصنيف : مقالات فكرية
لا تعليقات
4٬555 مشاهدة
خطوات على طريق الإصلاح (1): عاشوراء الحسين عليه السلام عَبْرةٌ وعِبْرةٌ

(بتاريخ: 15 ـ 11 ـ 2012م)

السلام عليك يا سيّدي ويا مولاي يا أبا عبد الله الحسين، السلام عليك يا ابن رسول الله، السلام عليك يا ابن أمير المؤمنين عليّ ابن أبي طالب وليّ الله، السلام عليك يا ابن فاطمة الزهراء سيّدة نساء العالمين، السلام عليك يا أخا الحسن الشهيد المسموم، السلام عليك وعلى ولدَيْك العليَّيْن الشهيدَيْن، السلام عليك وعلى أخيك أبي الفضل العبّاس، السلام عليك وعلى أختك الحوراء زينب، السلام عليك وعلى سائر المستشهدين معك، يا ليتنا كنّا معكم فنفوز فوزاً عظيماً.

تمهيدٌ

وتعود ذكرى عاشوراء، ذكرى أبي عبد الله الحسين عليه السلام كما في كلّ عام حيّة غضّة طريّة، فتتلقّاها قلوب المؤمنين بحرارةٍ لن تبرد أبداً.

تعود الذكرى حزينةً، ذكرى الحزن والأسى لمقتل الأخيار الأبرار من آل محمّدٍ الأطهار.

تعود ذكرى الإصلاح، الهدف الرئيس للحسين عليه السلام من ثورته المباركة، الإصلاح في أمّة جدّه رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم، من خلال الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

تعود الذكرى؛ ذكرى الأكباد الحرّى، والأطفال العطشى؛ ذكرى الشفاه الذابلات، والعيون الغائرات، والجسوم المقطَّعات، والنساء المسبيّات، وأيُّ نساء؟ زينب الحوراء، وبضعة الزهراء، تُسبى من بلدٍ إلى بلدٍ، فهل رأَتْ عيناك أو سمعَتْ أذناك أنّ امرأةً مسلمةً سُبِيَت قبل يوم عاشوراء؟


أكمل قراءة بقية الموضوع ←

7 نوفمبر 2012
التصنيف : مقالات سياسية
لا تعليقات
2٬934 مشاهدة
(أوباما) و(رومني) وجهان لعملةٍ صهيونيّةٍ واحدة

(بتاريخ: 7 ـ 11 ـ 2012م)

ها قد وضعت حرب الرئاسة أوزارها بين (أوباما) و(رومني)، وفاز (باراك أوباما)، وفرح المتخلِّفون من الأعراب بهذا النصر المؤزَّر.

ويُسأل بعض حاملي الجنسيّة الأمريكية، من ساسة هذا  الدهر النَّكِد، عمَّنْ سينتخب فأجاب بكلّ صراحةٍ ووقاحة: طبعاً (باراك أوباما)؛ إذ تعجبه سياساتُه الخارجيّة.

ولا أدري ما الذي يُعجبه فيها؟!

هل يظنّ أنّ خروجه من العراق كان طوعاً، وحبّاً منه للعرب والمسلمين، واحتراماً منه لحرّيّتهم وإنسانيّتهم؟!


أكمل قراءة بقية الموضوع ←

14 أكتوبر 2012
التصنيف : مقالات فكرية
لا تعليقات
7٬859 مشاهدة
«فاطمة» اسمٌ جاهليّ بامتياز، قراءةٌ تاريخيّة

(بتاريخ: 18 ـ 5 ـ 2011م)

تنويه

أثارت مقالةٌ لي تحت عنوان: ««فاطمة» اسمٌ جاهليٌّ بامتياز، قراءةٌ تاريخيّة» حفيظة جمعٍ من أصحاب العمائم (المشايخ والسيّاد) في إيران ولبنان، متَّهمين لي بأني أقول عن مولاتي الزهراء(عليها السلام) أنّها جاهليّةٌ ـ أعوذ بالله السميع العليم من كلّ شيطان رجيم وجاهل لئيم ـ.

وهنا كان لا بدّ من القول:

مَنْ أنا، ومَنْ أكون، حتّى أتناول شخص الزهراء بالوصف والنعت، وهي بضعة المصطفى رسول الله محمّد(صلّى الله عليه وآله وسلّم) المعصومة الطاهرة البتول ـ ولكنْ لا كما يزعم الكثيرون في تفسيرها، وسيكون بين يديك أيّها  القارئ قريباً إنْ شاء الله ما يوضِّح ذلك بالدليل القاطع والحجّة الدامغة ـ؟!

مَنْ أنا ومَنْ أكون حتّى أتناول جوهر وكنه تلك الشخصيّة العظيمة والدرّة الثمينة والحجّة البالغة؟!

لكنّها أكاذيب يتقنها كثيرون، واعتَدْنا عليها، ولا نعيرها اهتماماً يذكر، ولا نشغل أنفسنا بها كثيراً، فهي كالزبد يذهب جفاءً، وأمّا ما ينفع الناس فيمكث في الأرض.

ما تناولَتْه هذه المقالة هو الاسم (فاطمة)، ولا علاقة لها بالمسمّى، الذي هو أجلّ وأسمى من أن يتناوله أحدٌ بوصفٍ أو نعتٍ وقد نعتَتْه السماء نعمةً إلهيّة عظمى تستحقّ شكراً خاصّاً، فقال جلّ وعلا: (إِنّا أَعْطَيْنَاكَ الكَوْثَرَ (فاطمةَ وبنيها) * فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ (حمداً وشكراً) * إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الأَبْتَرُ).

لقد تناولت هذه المقالة الاسم (فاطمة) بالبحث والتدقيق في اشتقاقه ومبدئه، حيث يدّعي بعض قرّاء العزاء ـ الذين لا يفقهون كثيراً ممّا يقولون، وقد تحوّل المنبر الحسيني عند هؤلاء إلى مجرّد مهنة يعتاشون منها ـ أنّه صُكّ لمولاتنا فاطمة صكّاً خاصّاً لا يشاركها فيه أحدٌ، واختُرع من أجلها، وأنّ الله عزّ وجلّ اشتقّ لها هذا الاسم الخاصّ والمختصّ من أسمائه الحسنى، فهو الفاطر وهي فاطمة، ويصدحون بذلك من على المنابر الشريفة، مؤكِّدين دعواهم بالأيمان المغلَّظة والمنامات والرؤى، وتلك حِرْفة العاجز، التي لا تنفعه في ستر عيبه، وبيان عجزه وضعفه، وقلّة حيلته وذات يده.

ويفرح المؤمنون ممَّنْ يجلس تحت المنابر لتلك الدعاوى، وليسوا بالقادرين على تمييز غثّها من سمينها، وصحيحها من سقيمها، ولكنّ الأدهى من ذلك حين يحضر ـ وللأسف الشديد ـ تحت منابر هؤلاء الكثير من المعمَّمين ـ على اختلاف درجاتهم العلميّة ـ في صمتٍ مريبٍ، صمتِ الخائف الوجل والحريص على المقام والهيبة، ولْتُهتَكْ كلُّ المقدَّسات، ولْتُزَيَّفْ كلُّ الحقائق، ولْيُضَلَّلْ الناسُ بمقولاتٍ خاطئة ومغلوطة، فالمهمّ أن لا يغضب الناس «العوام» منّا، ولو تكلّمنا لهتكنا الناس ـ على حدّ تعبير أحد أساتذتنا ـ!!

هنا كان لا بدّ من الكلام وبيان الحقيقة وإظهار الواقع كما هو، فإذا ظهرت البدع فعلى  العالِم (أي يجب عليه، لا أنّه يجوز أو يباح أو ينبغي له) أن يظهر علمه، ومَنْ لم يفعل فعليه لعنة الله، ومَنْ كتم علماً ألجمه الله يوم القيامة بلجام من نار، صدق رسول الله(صلّى الله عليه وآله وسلّم)، فكانت هذه المقالة، لا أكثر ولا أقلّ، فمَنْ قبلنا بقبول الحقّ فالله أولى بالحقّ، ومَنْ ردّ علينا نصبر حتّى يحكم الله بيننا وهو خير الحاكمين.

وعلى خطى سيّدي ومولاي رسول الله محمّد بن عبد الله(صلّى الله عليه وآله وسلّم) في مسيرة حياته، من الحقّ ومع الحقّ وإلى الحقّ، عازماً على المضيّ قُدُماً، صابراً على الأذى في جنب الله ، أجدِّد معه قسماً وعهداً لا أخلفه ولو قطعوا منّي الوتين ـ وهم أعجز وأوهى من ذلك ـ: واللهِ، لو وضعوا الشمس في يميني والقمر في يساري على أن أترك هذا الأمر ما فعلتُه حتّى يظهره الله أو أهلك دونه.

ومع وصيّه وخليفته أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب(عليه السلام) أرددّها صرخة تحدٍّ وكرامة ـ في زمن عزّ فيه الكرام ـ: إنّي واللهِ لو لقيتُهم فرداً وهم ملءُ الأرض ما باليتُ ولا استوحشتُ ، وإنّي من ضلالتهم التي هم فيها والهدى الذي نحن عليه لعلى ثقةٍ وبيِّنةٍ ويقينٍ وصبر، وإنّي إلى لقاء ربّي لمشتاقٌ، ولحسن ثواب ربّي لمنتظر.

ومن هذا المنطلق أنشر هذه المقالة بنفس العنوان:


أكمل قراءة بقية الموضوع ←

25 سبتمبر 2012
التصنيف : مقالات فكرية
لا تعليقات
6٬683 مشاهدة
«من زار الرضا(عليه السلام) فأصابه في طريقه قطرةٌ من السماء حرَّم الله جسده على النار»، دراسة تحقيقيّة

(بتاريخ: 19 ـ 5 ـ 2011م)

تمهيد

يعمد بعض الذين يرتقون المنبر الحسينيّ، ويرافقون المؤمنين الزائرين للنبيّ(صلّى الله عليه وآله وسلّم) والأئمّة(عليهم السلام)، إلى طرح مقولات حول الثواب الجزيل الذي يناله الزائر في زيارته.

وهذا أمرٌ حسنٌ؛ إذ فيه تشجيعٌ للمؤمنين على زيارة مشاهد النبيّ(صلّى الله عليه وآله وسلّم) وأهل بيته(عليهم السلام)، وذلك أمر مستحبٌّ ومطلوب.

غير أنّ بعض هؤلاء يطرح الموضوع بطريقةٍ بعيدةٍ عن الأمانة العلميّة في النقل والآليّة الصحية للفهم، ما يوجب الوقوع في بعض المحاذير العقائديّة، فينقلب فعله الحسن إلى قبيحٍ.

ذكر بعضهم أنّه قد ورد في بيان ثواب زوّار الإمام الرضا(عليه السلام) أنّه إذا أمطرت عليهم السماء وأصابتهم قطرة من الماء فإنّ الله سبحانه وتعالى يحرِّم أجسادهم عن النار، ويغفر لهم ذنوبهم كلّها، فيعودون كيوم ولدتهم أمّهاتهم.

فهل هذا صحيحٌ؟
أكمل قراءة بقية الموضوع ←

22 سبتمبر 2012
التصنيف : مقالات فكرية
لا تعليقات
5٬999 مشاهدة
«لبيك يا رسول الله»، من نداء إلى فعل وفاء وولاء

يقول الله سبحانه وتعالى في محكم كتابه وبليغ خطابه: (فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنْ الْمُشْرِكِينَ * إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ) (الحجر: 94 ـ 95).

تمهيد: سفاهات غربيّة

مرّة جديدة تنكشف الحقيقة، حقيقة أنّ الإساءة إلى مقدّسات الإسلام تدبيرٌ يهوديّ خطير[1].

مرّةً جديدة يعمد البعض للإساءة إلى رموز الإسلام ومقدَّساته، ومنها: المصطفى رسول الله محمّد(صلّى الله عليه وآله وسلّم). فبعد (آيات شيطانية) و(الرسوم الكاريكاتورية) و(حرق المصحف الشريف) و(التبوُّل عليه) يطالعنا سفيهٌ من سفهاء الغرب الحاقد بفيلمٍ سينمائيّ يطعن في طهارة مولده(صلّى الله عليه وآله وسلّم)، ودينه، وسيرته، وأخلاقه، وأزواجه.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←

7 سبتمبر 2012
التصنيف : مقالات فقهية
لا تعليقات
6٬745 مشاهدة
الشهادة الثالثة في الأذان والإقامة، شعيرة أو بدعة؟

(بتاريخ: 18 ـ 5 ـ 2011م)

مقدّمة

لا شكّ ولا ريب عند جميع المسلمين في أنّ الشهادة الثالثة ـ أعني قول: «أشهد أن عليّاً وليّ الله» ـ لم تكن موجودةً في الأذان والإقامة في عهد النبيّ(صلّى الله عليه وآله وسلّم)، ولا في عهد أمير المؤمنين(عليه السلام)، ولا في عهد أيّ إمام معصومٍ ظاهرٍ، وبالتالي فإنّها ليست جزءاً من الأذان والإقامة المشرَّعَيْن من قبل السماء.

غير أنّ هذه الشهادة قد وردت في بعض الأخبار، التي وصفها كبار العلماء والرجاليّين بالشواذّ، ما دفع بالمتأخرِّين من العلماء إلى القول باستحبابها فيهما، بناءً على قاعدة التسامح في أدلّة السنن، أو اعتماداً على خبر مرسَلٍ من كتاب «الاحتجاج»، للطبرسيّ(548هـ)[1].

وسكت عنها العلماء ردحاً من الدهر، فخفي أمرها على المؤمنين، حتى صارت من الثوابت في وجدانهم، وشعاراً للمذهب والطائفة، ويشقّ عليهم تركها وإسقاطها.

فما هي حقيقة دخول هذه الفقرة في الأذان والإقامة؟
أكمل قراءة بقية الموضوع ←

18 يونيو 2012
التصنيف : مقالات فكرية
لا تعليقات
16٬136 مشاهدة
المرجعيّة الرشيدة، جولةٌ في حياة السيد فضل الله وأعماله الفكريّة والسياسيّة والخيريّة

 (بتاريخ: 4 ـ 9 ـ 2011م)

في الذكرى الثانية لرحيل سيّدنا الأستاذ المرجع السيد محمد حسين فضل الله (رحمه الله) نقدِّم هذه المقالة المتواضعة تحيّةَ إجلالٍ وإكبارٍ لروحه الطاهرة، وعطائه الخالد في نشر الوعي والإسلام الأصيل في ساحتنا الإسلاميّة، ووقوفه سدّاً منيعاً، صامداً شامخاً، في وجه تيّار الغلوّ والخرافة، وأفكار التخلُّف والانحراف، بعيداً عن الوقائع والحقائق، لا تأخذه في الله لومةُ لائمٍ، ولا يخشى أحداً إلاّ الله. وأرسى بذلك ـ وإلى الأبد إنْ شاء الله ـ دعائمَ نهجِ وعيٍ وإصلاح، فانحسر نهجُ الغلوّ والخرافة والعصبيّة المذهبيّة.

وبعد رحيل المرجع الكبير يسعى أتباع النهج المنحرِف جاهدين للقضاء على فكر ونهج هذا العالم الربّانيّ الجليل، ولكنْ هيهات هيهات لما يوعَدون، ﴿يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلاَّ أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ﴾.


أكمل قراءة بقية الموضوع ←

16 يونيو 2012
التصنيف : مقالات قرآنية
التعليقات : 2
17٬426 مشاهدة
الحروف المقطّعة عند السيد مصطفى الخميني (رحمه الله)، قراءةٌ وتقويم

(بتاريخ: 21 ـ 3 ـ 2005م)

تمهيد

يلحظ قارئُ القرآن الكريم وجود حرفٍ، أو حرفَيْن، أو حروفٍ، في فواتح بعض السور القرآنِيّة، وهي تختلف عن غيرها من الحروف التي تتركّب منها كلماتُ القرآن الكريم من حيث اللفظ؛ إذ إنّها تُلفَظ بشكلٍ مغايِرٍ للتلفُّظ بتلك الحروف، وهذا ما يُثير الاستغراب في بادئ الأمر، ثمّ ينقلبُ ذلك إلى حَيْرةٍ في السبب الكامِن وراء ذِكْرها هناك، وفي فهم المعنى المُراد منها.


أكمل قراءة بقية الموضوع ←

16 يونيو 2012
التصنيف : مقالات قرآنية
لا تعليقات
12٬515 مشاهدة
روايات الجري والتطبيق والبطن

(بتاريخ: 12 ـ 2 ـ 2005م)

تقسيم الروايات الواردة في تفسير الآيات

قسَّم العلاّمة الطباطبائيّ الروايات الواردة في تفسير الآيات القرآنيّة إلى ثلاثة أقسامٍ:

1ـ روايات الجري والتطبيق.

2ـ روايات البطن.

3ـ الروايات المفسِّرة، أو روايات التفسير.

وذلك بقوله، في ذيل تفسير الآية 8 من سورة الصفّ: «وهي من الجري والتطبيق، أو من البطن، وليست بمفسِّرة»[1].

وإليكَ بيانُ معنى كُلٍّ من: روايات الجري والتطبيق؛ وروايات البطن؛ وروايات التفسير:


أكمل قراءة بقية الموضوع ←

16 يونيو 2012
التصنيف : مقالات قرآنية
لا تعليقات
6٬655 مشاهدة
المحكم والمتشابه من روايات الفريقَيْن

(بتاريخ: 11 ـ 2 ـ 2005م)

اختلاف الأقوال في معنى المحكم والمتشابه

تعدَّدت آراء العلماء وتفسيراتهم للمحكم والمتشابه في قوله تعالى: ﴿هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُوا الأَلْبَابِ﴾ (آل عمران: 7)، حتّى لقد بلغت ـ بحسب ما نقله العلاّمة الطباطبائِيّ في تفسير الميزان ـ ستّة عشر قولاً، وهي:


أكمل قراءة بقية الموضوع ←

Pages: Prev 1 2 3 ... 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 Next