31 ديسمبر 2023
750 مشاهدة
سؤال: هل يمكن الوضوء أثناء الاستحمام وعلى البدن ماءٌ، بمعنى غَسْل الوجه واليدَيْن تحت الدُّوش، ثمّ نخرج ونجفِّف البَدَن ونصلّي دون الوضوء مُجدَّداً؟
الجواب: يجب أن يكون بعض أعضاء الوضوء ـ على الأقلّ جافّاً؛ وذلك للزوم المَسْح على الرأس والقدمَيْن ـ وهو من أفعال الوضوء ـ، ولا يتحقَّق مفهوم المَسْح مع وجود ماءٍ على الشعر أو القدمَيْن.
سؤال: في بعض الدول الغربيّة يصنعون ساعاتٍ، ويكتبون عليها شيئاً من آيات القرآن الكريم، فهل يجوز لبسها عند الدخول إلى بيت الخلاء؟ وكذلك هل يجوز لمسها، مع العلم أنها مغطّاةٌ بالزجاج؟
الجواب: الظاهر من الصور المرفقة أن محلَّ الكتابة القرآنيّة هو تحت العقارب، وعادةً ما تكون هذه المنطقة مغطّاةً بزجاجةٍ، ولا يمكن لمسها باليد،
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
18 مارس 2016
2٬858 مشاهدة
(الجمعة 18 / 3 / 2016م)
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيِّدنا محمّدٍ، وعلى آله الطيِّبين الطاهرين، وأصحابه المنتَجَبين، وعلى جميع الأنبياء والمرسلين.
النظافة والطهارة وجهان لعُمْلةٍ واحدة
صحيحٌ أنّ الطهارة في اللغة قد تعني النظافة، ولكنَّ للطهارة في المفهوم الدينيّ كيفيّةً وشروطاً خاصّة قد تلتقي مع النظافة العُرْفيّة، وقد تختلف عنها. فقد يكون الشيء طاهراً شرعاً، ولكنَّه ليس نظيفاً بنظر العُرْف، وقد يكون الشيء نظيفاً بنظر العُرْف وليس طاهراً شَرْعاً.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
(الجمعة 4 / 3 / 2016م)
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيِّدنا محمّدٍ، وعلى آله الطيِّبين الطاهرين، وأصحابه المنتَجَبين، وعلى جميع الأنبياء والمرسلين.
مساحات النظافة في حياتنا
لقد أَوْلى الإسلام النظافة اهتماماً بالغاً حتّى جاء في القرآن الكريم الأمر بالتزيُّن عند كلِّ صلاة، فقال: ﴿يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ﴾ (الأعراف: 31). ومن الطبيعيّ أنْ لا تكون زينةٌ إلاّ في نظافةٍ.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
22 مايو 2015
4٬473 مشاهدة
(الجمعة 22 / 5 / 2015م)
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيِّدنا محمّدٍ، وعلى آله الطيِّبين الطاهرين، وأصحابه المنتَجَبين، وعلى جميع الأنبياء والمرسلين.
تمهيد
يقول الله سبحانه وتعالى: ﴿يَمْحُو اللهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ﴾ (الرعد: 39) (صدق الله العليّ العظيم).
لهذه الآية الكريمة علاقةٌ وثيقة بـ (القضاء) و(القَدَر). وهما من المفاهيم الغامضة والملتبِسة على كثيرٍ من الناس، فلا يميِّزون بين (القَدَر) و(القضاء). ومن هنا ينسبون كلَّ مجهولٍ ومَخوف ومُصيبة إلى (القَدَر)؛ بينما ينسبون الخَيْر إلى الحظّ والنصيب.
فما هو (القضاء)؟ وما هو (القَدَر)؟ وما هو الفَرْق بينهما؟ وما هي علاقة القضاء والقَدَر بهذه الآية الكريمة التي افتتحنا بها الحديث؟
أكمل قراءة بقية الموضوع ←