23 سبتمبر 2023
2٬185 مشاهدة

أخي المؤمن، أختي المؤمنة
هل تعلمان
أن الأوائل من العلماء المحدِّثين والمؤرِّخين (منذ عصر الحسين(ع)، مروراً بعصر الغَيْبة [260هـ إلى 330هـ]، وصولاً إلى عصر الشيخ الطوسيّ وما تبعه [إلى 550هـ]) قد ذكروا أن للإمام الحسين بن عليّ(ع) بنتَيْن فقط، وهما: فاطمة؛ وسَكِينة [آمنة أو أمينة أو أميمة]؟
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
20 سبتمبر 2023
2٬967 مشاهدة
بيانُ الحقّ والحقيقة حَسَنٌ جميل، ولا نقاش في ذلك بين العقلاء،
ولكنْ بشرطه، فما هو هذا الشرط؟
أن يكون في وقته المناسب والملائم، فلا يتقدَّم ولا يتأخَّر،
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
31 يناير 2023
1٬764 مشاهدة
قالوا:
السيد محمد بن علي الهادي (المعروف بسبع الدجيل)
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
31 يناير 2023
1٬235 مشاهدة
وكتب عدي الموسوي:
ظاهرةٌ مزعجة:
تتراصف الصفوف لأداء صلاة الميّت،
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
1 ديسمبر 2018
3٬005 مشاهدة
(السبت 1 / 12 / 2018)
يشنِّع بعض المغرضين على إمامنا المهديّ(عج) بأنّه لا يُحسن الإجابة عن بعض الأسئلة الفقهية التي وُجِّهت إليه، وبالتالي هو شخصٌ لا علم له بالشريعة. (راجِعْ: علي الكاش، اغتيال العقل الشيعي، دراساتٌ في الفكر الشعوبي: 672 ـ 673).
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
15 سبتمبر 2018
3٬417 مشاهدة
(السبت 15 / 9 / 2018)
لا شكَّ عندي في سلامة وصفاء نيّة خدّام الحسين(ع) في المضافات الحسينية العاشورائية التي باتت منتشرةً بكثرة في المناطق، وعلى كافّة الطرقات الرئيسيّة، بل الفرعية، في أغلب بل كلّ القرى والبلدات الشيعية.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
1 سبتمبر 2015
3٬540 مشاهدة
(الأربعاء 26 ـ 8 ـ 2015م)
في مولد الإمام الثامن من أئمّة أهل البيت(عم)
عليّ بن موسى الرضا المرتضى(ع)
نتقدَّم بأسمى آيات التهنئة والتبريك من الإنسانيّة جمعاء
سائلين الله عزَّ وجلَّ أن يعيده علينا بالخَيْر واليُمْن والبَرَكة والرَّحمة
وبهذه المناسبة العَطِرة نتذاكر شيئاً من العلم؛ استجابةً لأمرهم(عم)
فقد نُسب إلى مولانا الرضا(ع) أنّه فسَّر قوله تعالى: ﴿سَلاَمٌ عَلَى إِلْ يَاسِينَ﴾ (الصافّات: 130) بأنّهم آلُ محمد(عم)، وبالتالي يكون آل محمد(عم) قد ذُكِروا صراحةً في القرآن الكريم.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
23 ديسمبر 2013
6٬629 مشاهدة


(بتاريخ: الأربعاء 25 ـ 12 ـ 2013م)
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيِّدنا محمّدٍ، وعلى آله الطيِّبين الطاهرين، وأصحابه المنتَجَبين، وعلى جميع الأنبياء والمرسلين.
تمهيد: تقبيل العَتَبات بين الشعيرة والبِدْعة
كثر في الآونة الأخيرة الحديث بين العلماء عن حكم تقبيل العتبات في المشاهد الشريفة لأئمّة أهل البيت(عم):
فمن قائلٍ بأنّ الأفضل اجتناب تقبيل هذه العتبات؛ لئلاّ يتوهَّم المخالفون لمذهبنا أنّنا نسجد للإمام المعصوم(ع).
وذهب آخرون إلى أنّ تقبيل العتبات ليس مجرَّد عادةً، وإنّما هي شعيرةٌ منصوصةٌ، ونقلوا روايةً عن مولانا الصادق(ع)، وأنّه أمر في زيارة جدِّه أمير المؤمنين(ع) فقال: «قبِّلْ عتبتَه، ثمّ قدِّم رجلك اليمنى قبل اليسرى»([1]).
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
10 نوفمبر 2013
7٬337 مشاهدة

(بتاريخ: الأحد 10 ـ 11 ـ 2013م)
ما مدى صحّة هذا القول: «إن الإمام الحسين عليه السلام وأصحابه وصلوا إلى مرتبة بحيث إنّ جبرائيل قال للنبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم: إنّ الله تعالى بنفسه يقبض أرواحهم. فما هذا المقام الذي بلغ أنّ الله يقبض أرواحهم، وليس عزرائيل، والنبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم يحفر لهم ويدفنهم؟!».
ما يُنقَل على أنّه روايةٌ ليس له عينٌ أو أثرٌ في كتب الحديث والأخبار. وبالتالي فهو من مخترَعات قائليه، وبناتِ أوهامهم، كائناً مَنْ كانوا. فلا يغرَّنَّك مَنْ قال، بل انظُرْ إلى ما قيل، هل هو صادرٌ عن النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم أو أهل بيته عليهم السلام؟ ولمعرفة ذلك طرقه المعروفة للعلماء المحقِّقين، والباحثين الجادّين. ولا يكفي أن نجده في كتابٍ هنا أو هناك، بل لا بدّ أن يكون مؤلِّف هذا الكتاب معروفاً أنّه من العلماء، بل من الثقات، وينقل الخبر مُسْنَداً، أي بذكر جميع الرواة له عن المعصوم عليه السلام. فحتّى لو وجدنا خبراً في كتابٍ للشيخ الطوسي، أو الشيخ المفيد، أو غيرهما من علمائنا الكبار، ولكنّه قد نسبه مباشرةً إلى المعصوم عليه السلام، فلا يمكن الاعتماد على هذا الخبر؛ إذ لا بدّ من إثبات الاتّصال بين مؤلِّف الكتاب والمعصوم من خلال مجموعةٍ من الرواة، ينقل الواحد عمَّنْ قبله ممَّنْ شاهده والتقاه وسمع منه أو نقل من كتابه. فكيف إذا لم يكن للخبر وجودٌ أصلاً في كتابٍ من الكتب المختصّة بنقل روايات المعصومين عليهم السلام؟!
ولو ثبت وجود الحديث في كتابٍ معتَبَر، وكان الاتّصال بالمعصوم متحقِّقاً، من خلال رواةٍ ثقات، فلا بدّ من النظر في مضمون الرواية، ومدى صحّة مضمونها وموافقته للقرآن الكريم والسنّة القطعيّة الثابتة عن المعصومين عليهم السلام؛ إذ هما المرجع في الحُكم على صحّة الروايات الغريبة. وهذا ما أمرنا به أهلُ البيت عليهم السلام حيث نريد التمييز بين الصحيح وغيره عند اختلاف الروايات في موضوعٍ واحد؛ وذلك أنّ أهل البيت عليهم السلام تعرَّضوا للأذى عبر طريقَيْن:
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
23 أكتوبر 2013
6٬387 مشاهدة


(بتاريخ: الأربعاء 23 ـ 10 ـ 2013م)
في عيد الغدير الأغرّ، عيد الولاية والإمامة والعصمة، لا يسعني سوى أن أتقدَّم من المسلمين جميعاً، بل ومن البشريَّة أجمع، بأسمى آيات التهنئة والتبريك، سائلاً الله العليَّ القدير أن يعيده علينا جميعاً بالخير واليُمْن والبركات. وكلّ عامٍ وأنتم بخير، وأسعد الله أيّامكم، وتقبَّل أعمالكم.
«الحمد لله الذي جعلنا وإيّاكم من المتمسِّكين بولاية أمير المؤمنين عليِّ بن أبي طالب عليه السلام»
وللولاية في الإسلام معنىً عظيمٌ، نستفيده من قوله تعالى: ﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمْ الإِسْلاَمَ دِيناً﴾ (المائدة: 3)، وهي الآية التي نزلت بعد حادثة الغدير الشهيرة، التي نادى بها رسولُ الله صلّى الله عليه وآله وسلَّم بعليّ بن أبي طالب عليه السلام إماماً ووليّاً وخليفةً من بعده.
فالولاية، حسب الآية هي النعمة التامّة. ومن الطبيعي أن تستوجب مثلُ هذه النعمة الشكرَ الخالص، المتمثِّل بالقول والعمل: ﴿اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْراً وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِي الشَّكُورُ﴾ (سبأ: 13). فالعمل الصالح هو الشكر الحقيقيّ الخالص للنعمة التامّة والعظمى، وهي نعمة الولاية.
ومن جهة أخرى نقرأ في تحديد صفات الوليّ قولَه تعالى: ﴿إِنَّمَا وَلِيُّكُمْ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ﴾ (المائدة: 55).
و(إنّما) تفيد الحصر، فلا ولاية إلاّ لمَنْ كان بهذه الصفات، وهي:
أكمل قراءة بقية الموضوع ←