3 يوليو 2013
2٬709 مشاهدة
(8 ـ 4 ـ 2013م)
ببالغ الحزن والأسى تلقَّيْنا نبأ رحيل العلامة الشيخ الدكتور عبد الهادي الفضلي، تغمَّده الله بواسع رحمته، وأسكنه الفسيح من جنّته، وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
نفتقده عالماً عاملاً، وفقيهاً ورعاً، يعيش هموم الأمّة، ويتأثَّر لحالها.
برحيله فقدت الحوزة العلميّة أحد أعمدتها الكبار حقّاً.
برحيله فقد نهج الوعي والإصلاح رمزاً كبيراً من رموزه.
فإنّا لله وإنّا إليه راجعون.
وعهدنا للشيخ الفقيد في عليائه أن نكمل المسيرة، التي ضحّى من أجلها كثيراً.
وإلى روحه الطاهرة ثواب السورة المباركة الفاتحة:
(بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ)
الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ،
إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ، اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ،
صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ
3 يوليو 2013
2٬394 مشاهدة
(24 ـ 3 ـ 2013م)
خافوه فقتلوه. ورحل العلاّمة محمد سعيد رمضان البوطي، شاهداً، وشهيداً، ومشتاقاً إلى لقاء الله. لم يكن رحيله عاديّاً؛ إذ هو رجلٌ غير عاديّ، يعيش في ظروف استثنائيّة.
فالمؤامرة الاستكباريّة على سوريا وأهلها لم تنتهِ فصولُها بعدُ، ولا زال مالُ البترول العربيّ يضخّ في جسم الإرهاب دماً جديداً كلَّ يوم، ويؤلِّب الناس على بعضهم، يؤلِّب الولد على أبيه، والأخ على أخيه، والجار على جاره.
يُعرِّفون أنفسهم بالتيّار السلفي، فعن أيِّ سَلَفٍ يتحدَّثون؟!
إنّها السلفيّة الجاهليّة، سلفيّة القتل، والنهب، والاغتصاب، وهتك الحرمات. فهل هذه هي أفعال السلف يا تُرى؟!
إنّها تَلَفِيّة العقل والفكر، فلا مكانَ بينهم، ولا حرمةَ عندهم، لعالمٍ أو عاقل.
يقولون: إنّنا نحارب الشيعة لأنّهم كفّار، فهل كان العلاّمة البوطي شيعيّاً؟!
قتلوه في بيت الله، وهو يعِظُ ويرشد، ويتلو آيات الكتاب المجيد، ويفسِّرها، لعلَّها تكون بشرى لمَنْ آمن واتَّقى، ونذيراً لمَنْ انحرف وعصى.
أرادوا إسكاته بأيّ ثمنٍ، فهدَّدوه وتوعَّدوه، ولمّا لم يستجِبْ لطلبهم بالسكوت عن نصرة الحقّ، والدعوة إلى السلام والمحبّة، قرَّروا قتله.
هكذا هم هؤلاء المرتزقة، من السلفيِّين السنّة والشيعة على السواء، لا يعرفون سوى التكفير والتضليل والتخوين، ولا يراعون في مؤمنٍ إلاًّ ولا ذِمّةً، لا يحترمون عالماً ولا شيخاً كبيراً. فبمجرّد أن تختلف معهم في فكرةٍ أو رأيٍ أو اجتهادٍ أو تحليلٍ فأنتَ كافرٌ، ويجب أن تُقتَل.
إنّه فكرٌ…، بل هي شيطنةٌ، فقد استحوذ عليهم الشيطان، فأنساهم ذكر الله، وذكر اليوم الموعود.
قال أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السلام : الراضي بفعل قومٍ كالداخل فيه معهم، وعلى كلّ داخلٍ في باطلٍ إثمان: إثم العمل به؛ وإثم الرضا به. (نهج البلاغة 4: 40، الحكمة 154).
فيا أيّها الساكتون عن هذا العمل الإجرامي نذكِّركم أنّ هناك يوماً سترجعون فيه إلى الله، وتوفَّى كلُّ نفسٍ ما كسبَتْ، وتُسألون عمّا كنتم تعملون.
فمَنْ رضي بفعل قومٍ أُشرك فيه معهم، ونال نصيبه من فعلهم. وهكذا ستحاسبون على كلّ دمٍ مسفوكٍ في بلاد المسلمين شاركتم بسكوتكم في سفكه، وكلّ عرضٍ منتهَكٍ ساهمتم في هتكه، وكلّ مال مغصوب شهدتم غصبَه وسرقته وسكتُّم.
3 يوليو 2013
3٬464 مشاهدة
(26 ـ 1 ـ 2013م)
حال المسلمين في التاريخ واحدٌ بالإجمال، وعندما نريد مقاربة منهج النبيّ(ص) في معالجة ما شهدته ساحة المسلمين في عصره لا يَسَعُنا إلاّ أن نتذكَّر أنّ أوّل خطوةٍ قام بها بعد دخوله المدينة المنوَّرة أنْ آخى بين المهاجرين والأنصار، في إشارةٍ ودلالةٍ على كون التآخي والوحدة واللُّحْمة مدماكاً أساسيّاً في حفظ قوام المجتمع الإسلاميّ، وبدونه يكون المجتمع عرضةً للخطر المتربِّص على الدوام. إذاً هو يريد أن يشعرهم أنّهم جسدٌ واحد، إذا اشتكى منه عضوٌ تأثَّرت بقيّة الأعضاء حتماً.
لا يَسَعُنا إلاّ أن نتذكَّر أنّه(ص) وقف في مِنَى في حِجّة الوداع ليطلق وصيّةً تاريخيّة للمسلمين جميعاً، فقال: (إنّ دماءَكم وأموالَكم عليكم حرامٌ كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا إلى يوم تلقَوْنه…، لا يحلّ دم امرئ مسلمٍ ولا ماله إلاّ بطيبة نفسه، ولا تظلموا أنفسكم، ولا ترجعوا بعدي كفاراً). إذاً التناحر والخلاف وسفك الدم يعود بالمسلم إلى الكفر، هكذا قال رسول الله، وأشهد عليه الله، فهل نلتفت؟
وقد وصفه ربُّ العزّة والجلال فقال: (وما أرسلناك إلا رحمةً للعالمين)، فهل التنافر والتباغض وتكفير المسلم أخاه المسلم، مظهرٌ لهذه الرحمة الموعودة؟!
أيها الأحبّة، أيها المسلمون جميعاً، اختلافُكم في الرأي رحمةٌ، لكنّ خلافَكم واقتتالكم نقمةٌ، فهَلُمُّوا إلى رحمة الله، وتعوَّذوا به من نقمته.
اللهمّ اكشف الغمّة عن هذه الأمّة، اللهمّ أصلح كل فاسدٍ من أمور المسلمين، اللهمّ غيِّر سوء حالنا يا ربّ العالمين. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
26 مارس 2013
5٬486 مشاهدة
أحرّ التعازي للأنبياء والأولياء، وعباد الله الصالحين، وجميع المؤمنات والمؤمنين
بوفاة الصديقة الطاهرة، سيّدة نساء العالمين
فاطمة الزهراء عليها السلام
حوارٌ مع سماحة الشيخ محمد عباس دهيني
ضمن برنامج (محطّات)، على قناة الإيمان الفضائية
بتاريخ: الخميس 7 ـ 3 ـ 2013م
للمشاهدة على الرابط التالي
https://www.youtube.com/watch?v=2sL2s1YhJ4A
1ـ هي فاطمة بنت محمد، أمّ أبيها، بضعة من رسول الله(ص)، وروحه التي بين جنبيه، ماذا يعني ذلك في هويّة فاطمة؟
يقول أمير الشعراء أحمد شوقي: ما تمنّى غيرها نسلاً، ومَنْ يلد الزهراءَ يزهد في سواها.
إنّها بضعة المصطفى(ص)، قطعةٌ من جسده، وروحه، وقلبه، وعقله، وفكره.
إنها أمّ أبيها في ما تحمله كلمة (الأمّ) من معنى الحياة، فبها وبذرّيتها الأطهار كانت حياة الرسالة. بها استمرّت مسيرة الإسلام في أمنٍ وسلام.
هي (فاطمة) اسمٌ على مسمّى، فمع كون هذا الاسم شائعاً معروفاً في العصر الجاهليّ، حيث سُمِّيت به الكثيرُ من النساء، اختار لها رسولُ الله(ص) هذا الاسمَ دون غيره، لما أَمِلَه فيها، وكانت محقِّقةَ آماله، فكانت السيدة الطاهرة الجليلة المعصومة، وكانت ـ بحقٍّ ـ الفاطمةَ لنفسها من اتّباع الشهوات، والانغماس في الدنس والخطيئات.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
22 مارس 2013
4٬240 مشاهدة
كثر في الآونة الاخيرة أن نسمع ونشاهد على بعض القنوات الفضائيّة بعض الخطباء والعلماء يجاهرون بلعن أعداء أهل البيت عليهم السلام، وكذا نشهد تزايداً ملحوظاً لذلك في بعض صفحات التواصل الاجتماعي، فهل يجوز ذلك؟
ورد في الأثر: تخلَّقوا بأخلاق الله (بحار الأنوار 58: 129). ومن أخلاق الله التي ظهرت في القرآن الكريم أن لا يلعن قوماً بأسمائهم، وإنّما يلعن فئةً بما فعلوا، فيقول مثلاً: (أَلاَ لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ). فمَنْ كان ظالماً شملَتْه هذه اللعنة وعَرَفَت طريقها إليه، دون أن تستفزّ أحداً، أو تستدعي ردّة فعلٍ غير مرضيّة.
وقد نهى سبحانه وتعالى صراحةً المؤمنين عن أن يسبُّوا الأصنام، وهي معبودات أهل الجاهليّة، لئلا تكون ردّةُ فعلهم سبَّ الذات الإلهيّة المقدَّسة، فقال عزّ وجل: (وَلاَ تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْواً بِغَيْرِ عِلْمٍ).
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
12 مارس 2013
5٬039 مشاهدة
(12 ـ 03 ـ 2013م)
تقريراً لمحاضرة ألقاها الدكتور عبد المجيد زراقط، بتاريخ الخميس 07 ـ 03 ـ 2013م
نكمل في هذه الجلسة ما بدأناه من كيفيّة إعداد مشروع رسالة ماستر 2.
وقد تقدّم الحديث في:
ـ حرية الاختيار.
ـ الرغبة في البحث في الموضوع.
ـ القدرة على ذلك.
ـ اختيار المشرف المختصّ.
ـ العنوان: يكون موجزاً، قصيراً، جذّاباً، ويتضمن محتويات الموضوع.
ـ خطوات الإعداد: تعريف البحث / تحديد الإشكاليّة / أهمّيّة الموضوع / المنهج.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
10 مارس 2013
5٬089 مشاهدة
(بتاريخ: 10 ـ 3 ـ 2013م)
في اليوم التالي لنشري مقالي الذي يحمل عنوان «توقيع صاحب الزمان(ع) للشيخ المفيد، دراسةٌ تحقيقيّة»، والذي حقَّقتُ فيه في سَنَد توقيعَيْن منسوبَيْن إلى الإمام المهديّ(ع) يُدَّعى أنّه أرسلهما إلى الشيخ المفيد(ر)، كما طرحتُ بعض الأسئلة المشروعة حول متنهما ومضمونهما، وخلصتُ ـ وفاقاً للسيد الخوئي(ر) ـ إلى أنّه لا يمكننا الوثوق بصدور هذين التوقيعين من المولى الحجّة(ع). في اليوم التالي لنشري هذا المقال فوجئتُ على صفحتي في الفايسبوك برسالةٍ من قبل شخصٍ يُدعى (Adel Hazime)، وهي عبارةٌ عن ردٍّ بعثه إليّ ـ على ما يزعم مرسِل الرسالة ـ الإمامُ المهديُّ شخصيّاً، عبر نائبه ـ وهو نفسُ المرسِل للرسالة ـ. إذاً هو رسالةٌ بإملاء الإمام المهديّ(ع)، وخطّ ثقته، حسب ما جاء في ذيل تلك الرسالة.
هي رسالةٌ مضحكةٌ جدّاً، وفيها ما فيها ممّا يكشف عن عدم صدورها من سيدي ومولاي صاحب الزمان(ع).
فلا النائب المزعوم يُحسن الكتابة؛ إذ هي مليئة بالأخطاء اللغوية والإملائية. وقد أقرَّ في رسالةٍ ثانية ـ تُراجَع في التعليقات على مقالي في موقعي ـ بأنّه ليس معصوماً عن الخطأ في الكتابة، ولكنّه معصومٌ عن الخطأ في النقل لمضمون الرسالة. إنّه لأمرٌ مضحِكٌ حقّاً!!!
مضافاً إلى أنّ عباراتِها ركيكةٌ، ما يؤكِّد لي عدم صدورها من سيّدي ومولاي الحجّة المنتظر(ع)!!!
وما أكثر السَّجْع فيها. وهو بيِّنُ الاصطناع، حتّى لقد ذكَّرني بما ادَّعت سجاح المتنبِّية أنه وحيٌ أُنزل إليها، فقالت: والزارعات زرعاً…، ثمّ أكمله لها بعضهم بما نُجِلّ أنفسنا عن ذكره في هذا المقال، ولكن يمكن مراجعته في مظانّه. بل إنّ هذا السَّجْع يكون على حساب النحو في كثير من الحالات، فينصب المجرور مثلاً، وحاشا سيدي ومولاي المهديّ(ع) أن يُملي هكذا كلام!!!
مضافاً إلى أنّ هذا النائب المزعوم حاول الاتّصال بي من خلال إيميلي الخاصّ، لكنّه لم يجده في موقعي، ولم يكلِّف نفسه عناء سؤال (مهديّه المزعوم)، الذي ينبغي ـ حسب رأيه ـ أن يكون على اطِّلاع على ذلك كلِّه. فأيُّ إساءةٍ يوجِّهها للمولى(ع) بهذا الكلام؟!!!
هي رسالةٌ مضحكةٌ، بكلّ ما للكلمة من معنى. وعلى أيِّ حال، ومن باب الطُّرفة والظرافة لا غير، أقول: ما جاء في هذا الردّ (الرسالة) يُغريني أن أتراجع عمّا قلتُه في مقالتي تلك ـ علماً أنَّني لم أنفِ صدور التوقيعَيْن من الإمام المهديّ(ع)، وإنّما قلتُ: لا يمكن الوثوق بصدورهما منه(ع) ـ؛ وذلك طمعاً في أن أنال ما أفاض به علينا (مهديُّه المزعوم) من صفاتٍ وألقاب يعشقها ويتمنَّاها كلُّ مؤمن، من قبيل: أيُّها الوليّ الأمين، أيُّها العبد اللطيف، وأخي.
وأضع بين أيديكم إخوتي وأخواتي القرّاء الكرام نصَّ ما وردني، دون أيّ تعديل؛ ليتّضح لكم ما فيه الأخطاء:
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
8 مارس 2013
14٬231 مشاهدة
(بتاريخ: 8 ـ 3 ـ 2013م)
سلام الله عليكم سماحة الشيخ… أسألكم وأرجوكم ردّاً…، ولكم منه تعالى عظيم الأجر. هل رسالة صاحب العصر(عج) للشيخ المفيد صحيحةُ السند؟ وإذا كانت كذلك هل هي دقيقةٌ بكلّ حيثيّاتها وتعابيرها؟
نصُّ التوقيع الأوّل
قال الشيخ أبو منصور أحمد بن عليّ بن أبي طالب الطبرسي(548هـ) في (الاحتجاج 2: 318 ـ 325): «ذكرُ كتاب ورد من الناحية المقدَّسة حرسها الله ورعاها، في أيّامٍ بقيت من صفر، سنة عشرة وأربعمائة، على الشيخ المفيد أبي عبد الله محمد بن محمد بن النعمان قدّس الله روحه، ونوَّر ضريحه، ذَكَر موصلُه أنَّه يحمله من ناحية متَّصلة بالحجاز؛ نسخته:
للأخ السديد والوليّ الرشيد، الشيخ المفيد أبي عبد الله محمد بن محمد بن النعمان ـ أدام الله إعزازه ـ من مستودع العهد المأخوذ على العباد. بسم الله الرحمن الرحيم، أمّا بعد؛ سلامٌ عليك أيّها الوليّ المخلص في الدين، المخصوص فينا باليقين، فإنّا نحمد إليك الله الذي لا إله إلاّ هو، ونسأله الصلاة على سيّدنا ومولانا ونبيّنا محمّد وآله الطاهرين، ونُعلمُك ـ أدام الله توفيقك لنصرة الحقّ، وأجزل مثوبتك على نطقك عنّا بالصدق ـ أنّه قد أُذِن لنا في تشريفك بالمكاتبة، وتكليفك ما تؤدِّيه عنّا إلى موالينا قِبَلك، أعزَّهم الله بطاعته، وكفاهم المهمّ برعايته لهم وحراسته. فقِفْ ـ أيَّدك الله بعونه على أعدائه المارقين من دينه ـ على ما أذكره، واعمَلْ في تأديته إلى مَنْ تسكن إليه بما نرسمه إنْ شاء الله:
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
26 فبراير 2013
3٬630 مشاهدة
(26 ـ 02 ـ 2013م)
تقريراً لمحاضرة ألقاها الدكتور عبد المجيد زراقط، بتاريخ الخميس 21 ـ 02 ـ 2013م
حال الرسالة اليوم
ـ الرسالة تمثِّل الفصل الرابع من مرحلة الماستر.
ـ لم تعُدْ الرسالة كما كانت في السابق، بل أصبح عدد صفحاتها المقرَّر يتراوح بين 65 و70 صفحة، لا أكثر، وإذا تساهلت الإدارة قد يصل إلى 75 صفحة.
ـ لا حاجة في الرسالة للتنظير الطويل.
ـ لا حاجة للمقدّمات الكثيرة والطويلة للموضوع.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←