الباقة العاشورائية اليومية (3 / محرم)
الشعار العاشورائي
حديث الحسين(ع)
(9) روى الصدوق في ثواب الأعمال: 45، عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، عن أحمد بن أبي عبد الله، عن أبي الحوراء، عن الحسين بن علوان، عن عمرو بن خالد، عن عاصم بن أبي النجود الأسدي، عن أبي عمر، عن الحسين بن عليّ (عليهما السلام) يقول:
قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلَّم): «أيّما امرئ مسلم جلس في مصلاّه الذي يصلّي فيه الفجر يذكر الله تعالى حتّى تطلع الشمس كان له من الأجر كحاجّ بيت الله تعالى، وغفر الله له، فإنْ جلس فيه حتّى تكون ساعة تحلّ فيها الصلاة، فصلّى ركعتين أو أربعاً، غفر الله له ما سلف من ذنبه، وكان له من الأجر كحاجّ بيت الله».
(10) روى الصدوق في عيون أخبار الرضا (ع) 2: 48، عن الحسين بن عليّ (عليهما السلام) أنه قال:
«مَنْ سرَّه أن ينسأ في أجله، ويزاد في رزقه، فليَصِلْ رحمه».
(11) روى الشهيد الثاني في مسكّن الفؤاد: 49، عن الحسين بن عليّ (عليهما السلام)،
أن النبيّ (صلّى الله عليه وآله وسلَّم) قال: «مَنْ أصابته مصيبة فقال إذا ذكرها: (إنا لله وإنا إليه راجعون) جدَّد الله له أجرَها مثل ما كان له يوم أصابته».
(12) روى الطوسي في الأمالي: 225، عن محمد بن محمد، عن أبي عبد الله محمد بن محمد بن طاهر، عن أبي العباس أحمد بن محمد بن سعيد، عن أبي عليّ محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن موسى بن جعفر بن محمد بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب (عليهم السلام)، عن الحسن بن موسى، عن أبيه، عن جدّه، عن أبيه، عن عليّ بن الحسين، عن الحسين بن عليّ، عن أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب (عليهم السلام) قال:
قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلَّم): «الدنيا دُوَلٌ، فما كان لك منها أتاك على ضعفك، وما كان عليك لم تدفعه بقوّتك، ومَنْ انقطع رجاؤه ممّا فات استراح بدنه، ومَنْ رضي بما رزقه الله قرَّتْ عينه».
شبهات وردود (3)
قالوا:
لا يجوز إقامة المجالس الحسينية عند الجوائح وانتشار الأوبئة، ككورونا وغيره؛ تخوُّفاً من الضرر المهلك، وقد أفتى جميع الفقهاء بذلك، فلا يحقّ لأحدٍ إقامة المآتم؛ إذ هو يخالف الحكم الفقهي الشرعي للفقهاء جميعاً.
الردّ
القاعدة الفقهية العامّة والمسلَّمة عند جميع الفقهاء هي أنه يجب تجنُّب الضرر والأذى، للنفس وللغير، ولا يجوز تعريض النفس أو الغير لهما.
ولكنْ في التطبيق يختلف الحال من بلدٍ إلى بلد، ومن مجلسٍ إلى آخر؛ بحَسَب القدرة على مراعاة الضوابط والشروط الصحية المطلوبة، والمقرَّرة من أهل الاختصاص، والتي بمراعاتها لا يقع ضررٌ ولا أذىً.
وعليه فإن التشخيص المختلف للحال والواقع ينفي المخالفة المتعمَّدة للفتوى، فلا داعي للتشنيع والتعيير والتخطئة والاتّهام؛ فلكلٍّ نيّته، وإنّما الأعمال بالنيّات.
كلمات ومواقف
خطاب عاشوراء
(الله) يقبض بنفسه روح (الحسين)، قراءةٌ نقديّة
مَنْ يقبض أرواح زوّار الحسين(ع)؟