1 يوليو 2025
التصنيف : المحتوى الإجمالي
لا تعليقات
540 مشاهدة

الباقة العاشورائية اليومية (6 / محرم)

الشعار العاشورائي

حديث الحسين(ع)

(21) روى ابن شعبة الحرّاني في تحف العقول عن آل الرسول: 245 ـ 246، عن الحسين بن عليّ (عليه السلام)، أنه قال عنده رجلٌ: إن المعروف إذا أُسدي إلى غير أهله ضاع، فقال الحسين (عليه السلام):

«ليس كذلك، ولكنْ تكون الصنيعة مثل وابل المطر، تصيب البرّ والفاجر».

(22) روى ابن شعبة الحرّاني في تحف العقول عن آل الرسول: 246، عن الحسين بن عليّ (عليه السلام)، أنه قال:

«الاستدراج من الله سبحانه لعبده: أن يسبغ عليه النعم؛ ويسلبه الشكر».

(23) روى الكليني في الكافي 2: 331، عن عدّةٍ من أصحابنا، عن أحمد بن أبي عبد الله، عن إسماعيل بن مهران، عن درست بن أبي منصور، عن عيسى بن بشير، عن أبي حمزة الثُّمالي، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: لمّا حضر عليّ بن الحسين (عليهما السلام) الوفاة ضمَّني إلى صدره، ثم قال: يا بنيّ، أوصيك بما أوصاني به أبي (عليه السلام) حين حضرته الوفاة، وبما ذكر أن أباه أوصاه به، قال:

«يا بنيّ، إيّاكَ وظلم مَنْ لا يجد عليك ناصراً إلاّ الله».

(24) روى الكليني في الكافي 2: 373، عن عدّةٍ من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن شريف بن سابق، عن الفضل بن أبي قرّة، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: كتب رجلٌ إلى الحسين (صلوات الله عليه): عِظْني بحرفين، فكتب إليه:

«مَنْ حاول أمراً بمعصية الله كان أفوت لما يرجو، وأسرع لمجيء ما يحذر».

شبهات وردود (5)

يغتاظ بعض المؤمنين من تأكيدنا على أن عاشوراء عِبْرةٌ وعَبْرةٌ، ويظنّون أننا ندعو إلى ترك الحزن والبكاء على سيّد الشهداء أبي عبد الله الحسين(ع)، والاكتفاء بالمحاضرات والعِظات و…

والحقُّ

أننا ندعو إلى الجمع بين الأمرين، وهو مفادُ (واو العطف)، ولا نرضى بتضييع أحد الأمرين، ولهذا نرفض مجالس البكاء واللطم والعويل المجرَّدة عن كلّ علمٍ وفهمٍ ووَعْيٍ.

نرفض تضييع أحد الأمرين، ونؤمن بأنّه ما لم تتحقَّق العِبْرة فلا قيمة للعَبْرة؛ إذ رُبَما غَدَت دموعَ نفاقٍ ورياء و…

وما لم تترافق العِبْرة مع العَبْرة فإنها لن تستقرّ في قلبٍ قاسٍ، فلا بُدَّ من هزّةٍ وجدانية تليِّن القلب؛ لتستقرّ فيه العِبَر وتتجذَّر وتتشعَّب.

شبهات وردود (6)

قال الموالي: عندما يشارك شخصٌ ما بمجلس عزاءٍ حسينيّ ليس بالضرورة أن يكون مع نفس هَدَف الجهة المنظِّمة، فقد يكون أُعجب بأسلوب القارئ الذي يحترم عقل المستمع في طرح القضية الحسينية.

والتعليق:

ولكنْ لا بُدَّ أن ينتبه إلى أنّه إذا كان حضوره يكثِّر جمهور الجهة المنظِّمة ويقوِّيها، وكان نهجها منحرفاً، وكانت أفكارُها هدّامةً، فسوف يكون مساهماً ـ ولو من حيث لا يريد ـ في هذا الانحراف، وعليه وِزْرُ ذلك…

وهنا عليه أن يختار مكاناً آخر؛ أو فليستمِعْ في البيت لمَنْ شاء من القرّاء، وكلُّهم لهم مجالسُ مبثوثةٌ على اليوتيوب أو الفايسبوك أو التلفزيون….

كلمات ومواقف

خطاب عاشوراء

(لقراءة المقال أو استماع المحاضرة أو حضور المقابلة: اضغط على العنوان)

(1) عاشوراء ووسائل التواصل الاجتماعي، نقدٌ وإصلاح

(2) عظمة السيدتين فاطمة وزينب(ع)

(3) عصمة الأئمة(ع) اختياريةٌ علميّة، والفرق بين عصمتهم وعصمة غيرهم، كالسيدة زينب(ع)

(4) البكاء على مصيبة أهل البيت(عم)

(5) ثورة الحسين لا تتنافى مع صلح الحسن، وبيعة المعصوم للطاغية جائزة بحكم الاضطرار



أكتب تعليقك