5 يوليو 2025
التصنيف : المحتوى الإجمالي
لا تعليقات
82 مشاهدة

الباقة العاشورائية اليومية (10 / محرم)

حديث الحسين(ع)

(37) روى أبو الفتوح الكراجكي في كنز الفوائد: 195، أن الحسين (عليه السلام) بلغه كلامُ نافع بن جبير في معاوية: إنه كان يسكته الحلم، وينطقه العلم، فقال (عليه السلام):

«بل كان ينطقه البَطَر، ويسكته الحَصَر».

(38) روى المجلسي في بحار الأنوار 75: 121 ـ 122، نقلاً عن كتاب كشف الغمّة، معلَّقاً: خطب الحسين (عليه السلام) فقال:

«أيّها الناس نافسوا في المكارم، وسارعوا في المغانم، ولا تحتسبوا بمعروفٍ لم تعجلوه، واكسبوا الحمد بالنجح، ولا تكتسبوا بالمطل ذمّاً، فمهما يكن لأحدٍ عند أحدٍ صنيعة له رأى أنه لا يقوم بشكرها فالله له بمكافأته، فإنه أجزل عطاء، وأعظم أجراً، واعلموا أن حوائج الناس إليكم من نِعَم الله عليكم، فلا تملّوا النِّعَم فتحور نقماً، واعلموا أن المعروف مُكْسِبٌ حَمْداً، ومُعَقِّبٌ أجراً، فلو رأيتم المعروف رجلاً رأيتموه حسناً جميلاً يسرّ الناظرين، ولو رأيتم اللؤم رأيتموه سمجاً مشوّهاً تنفر منه القلوب وتغضّ دونه الأبصار. أيّها الناس، مَنْ جاد ساد، ومَنْ بخل رذل، وإن أجود الناس مَنْ أعطى مَنْ لا يرجوه، وإن أعفى الناس مَنْ عفا عن قدرةٍ، وإن أوصل الناس مَنْ وصل مَنْ قطعه. والأصول على مغارسها، بفروعها تسمو، فمَنْ تعجَّل لأخيه خيراً وجده إذا قدم عليه غداً، ومَنْ أراد الله تبارك وتعالى بالصنيعة إلى أخيه كافأه بها في وقت حاجته، وصرف عنه من بلاء الدنيا ما هو أكثر منه، ومَنْ نفَّس كربةَ مؤمنٍ فرَّج الله عنه كرب الدنيا والآخرة، ومَنْ أحسن أحسن الله إليه، والله يحبّ المحسنين».

(39) روى الكليني في الكافي 6: 445، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن سنان، عن أبي الجارود، عن أبي سعيد، عن الحسين (عليه السلام) قال:

«مَنْ لبس ثوباً يشهره كساه الله يوم القيامة ثوباً من النار».

(40) روى الكليني في الكافي 6: 476، عن عدّة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن منصور بن العبّاس، عن سعيد بن جناح، عن أبي خالد الزيدي، عن جابر، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: دخل قومٌ على الحسين بن عليٍّ (عليهما السلام)، فقالوا: يا بن رسول الله، نرى في منزلك أشياء نكرهها، وإذا في منزله بُسُطٌ ونمارق، فقال (عليه السلام):

«إنّا نتزوَّج النساء، فنعطيهنَّ مهورهنَّ، فيشترينَ ما شئنَ، ليس لنا منه شيءٌ».

(41) روى الكليني في الكافي 2: 91، عن عدّةٍ من أصحابنا، عن أحمد بن أبي عبد الله، عن إسماعيل بن مهران، عن درست بن أبي منصور، عن عيسى بن بشير، عن أبي حمزة قال: قال أبو جعفر (عليه السلام): لمّا حضرت أبي عليّ بن الحسين (عليهما السلام) الوفاة ضمَّني إلى صدره، وقال: يا بنيّ، أوصيك بما أوصاني به أبي [أي الحسين بن عليّ (عليهما السلام)] حين حضرته الوفاة، وبما ذكر أن أباه أوصاه به:

«يا بنيّ، اصبر على الحقّ وإنْ كان مُرّاً».

(42) روى الحسن بن محمد الديلمي في أعلام الدين في صفات المؤمنين: 298، معلَّقاً عن الحسين بن عليّ (عليهما السلام) أنه قال:

«اعلموا أن حوائج الناس إليكم من نَعَم الله عليكم، فلا تملّوا النِّعَم فتتحوَّل إلى غيركم».

كلمات ومواقف

خطاب عاشوراء

(لقراءة المقال أو استماع المحاضرة أو حضور المقابلة: اضغط على العنوان)

(1) عاشوراء، حاجةٌ معرفيّةٌ وسِمَةُ حياةٍ

(2) المشي إلى (زيارة الأربعين)، كَرْنَفالٌ استعراضي مذهبي



أكتب تعليقك